سلّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن، وما يصاحبها من احتجاجات واسعة ومطالبات بالتغيير في السياسات الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن عائلات أسرى محتجزين لدى حركة االمقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، ستسافر إلى واشنطن الأحد للاحتجاج ضد نتنياهو ودعما لصفقة المحتجزين.

وأشارت الصحيفة إلى أنهم ينوون توزيع كتاب على أعضاء الكونغرس الأميركي ينتقدون فيه سوء إدارة نتنياهو لمفاوضات إعادة المحتجزين ويشددون على الحاجة الملحة لاتفاق في أقرب وقت ممكن.

وفي تقرير لصحيفة "هآرتس" عن احتجاجات متوقعة بسبب زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة، أوضحت الصحيفة أن الكثير من اليهود الأميركيين الذين لم ينتقدوا إسرائيل علنا في السابق باتوا يفعلون العكس بسبب سياسات الحكومة الحالية وسلوكها في إدارة حرب غزة.

ويتحدث التقرير عن أطياف مختلفة من اليهود الذين يخططون للاحتجاج، تُوحدهم معارضة تأخير نتنياهو لصفقة إعادة المحتجزين ووقف سفك المزيد من الدماء.

رد محسوب

وفي سياق آخر، سلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، الضوء على رد إسرائيل على الهجوم الذي تبناه الحوثيون، حيث رأت الصحيفة أن الرد الإسرائيلي جاء محسوبا لتجنب تصعيد قد يؤدي إلى حرب شاملة على جبهة أخرى في ظل الحرب المستمرة على غزة.

ولفت التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لم تهاجم الحوثيين بشكل مباشر قبل الهجوم بطائرة مسيّرة على تل أبيب، والذي قد يؤدي إلى تغيّر شكل الصراع القائم بسبب الحرب على غزة.

وفي مقال، لروث مايكلسون بصحيفة "الغارديان" قال إن إسرائيل تشدد قبضتها على شريان الحياة الذي يربط غزة بمصر، واستند إلى صور حديثة للأقمار الصناعية تُظهر طرقا جديدة مصممة لبقاء طويل الأمد للقوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا.

في حين اهتم مقال في موقع "تايمز أوف إسرائيل" بعودة النقاش بشأن معاقبة كل من الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى البيت الأبيض، وذكر أن ذلك يأتي في ظل استمرار هجمات المستوطنين مع الإفلات التام من العقاب ومواصلة السلطات الإسرائيلية اتخاذ خطوات لتوسيع وجودها في الضفة الغربية.

وفي ذات السياق، ذكر تقرير في صحيفة "لوموند" أن اتخاذ إجراءات عقابية دولية ضد مواطنين إسرائيليين وكيانات إسرائيلية بسبب العنف ضد الفلسطينيين يؤسس لنظام عقوبات يستند إلى السوابق القضائية، يعززه قرار محكمة العدل الدولية بشأن الأراضي المحتلة.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الإجراءات المتخذة حتى الآن رمزية لكنها تتخذ مسارا يجعل مناقشة العقوبات من المحرمات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

حماس: لا حاجة لمقترحات جديدة والمطلوب هو الضغط على نتنياهو وحكومته

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُفشل التوصل لاتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة وتبادل الأسرى عبر التشبث بالبقاء في محور فيلادلفيا الحدودي بين القطاع ومصر.

وقالت الحركة في بيان مساء أمس الأربعاء إنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقت إطلاق النار، وإن المطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه خلال المفاوضات السابقة؛ في إشارة إلى أنباء تتداولها وسائل إعلام أميركية بشأن تجهيز واشنطن مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وأكدت أن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) يهدف لإفشال التوصل لاتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة وتبادل الأسرى.

كما حذرت الحركة من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني.

تمسك بمحور فيلادلفيا

وعبر مؤتمرين صحفيين الاثنين والأربعاء، أكد نتنياهو أنه لن يسحب جيشه من محور فيلادلفيا على حدود غزة مع مصر، مكررا مزاعمه بأن هذا المحور مرت عبره في السابق أسلحة إلى حركة حماس.

ويعد بقاء تل أبيب في ذلك المحور أحد أهم الأسباب المعرقلة للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب بغزة وتبادل الأسرى؛ حيث ترفض الحركة الفلسطينية ومصر ذلك.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، غير أنها لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات عائلات أسرى الاحتلال تتواصل في تل أبيب.. حملوا 27 تابوتا (شاهد)
  • صحف عالمية: إسرائيل تواجه خطرا وجوديا تحت قيادة نتنياهو
  • حماس: لا حاجة لمقترحات جديدة والمطلوب هو الضغط على نتنياهو وحكومته
  • حماس: لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة ونطالب بالضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه
  • حماس: لسنا بحاجة لمقترحات جديدة والمطلوب الضغط على نتنياهو وحكومته
  • آخر تقرير.. إجتماع في أميركا بشأن لبنان وهذا ما قيلَ خلاله!
  • بلبلة في محيط السفارة الإسرائيلية بواشنطن.. ماذا حصل؟
  • تهمة الازدراء تلاحق بلينكن بسبب أفغانستان
  • تقرير: أميركا حذرت بريطانيا سرا من تعليق الأسلحة لإسرائيل
  • صحف عالمية: مسؤولون إسرائيليون أكدوا عجز تل أبيب عن مواصلة الحرب بدون أميركا