صحف عالمية: عائلات أسرى تلاحق نتنياهو بواشنطن وحكومته تغير تفكير يهود أميركا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سلّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن، وما يصاحبها من احتجاجات واسعة ومطالبات بالتغيير في السياسات الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن عائلات أسرى محتجزين لدى حركة االمقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، ستسافر إلى واشنطن الأحد للاحتجاج ضد نتنياهو ودعما لصفقة المحتجزين.
وأشارت الصحيفة إلى أنهم ينوون توزيع كتاب على أعضاء الكونغرس الأميركي ينتقدون فيه سوء إدارة نتنياهو لمفاوضات إعادة المحتجزين ويشددون على الحاجة الملحة لاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وفي تقرير لصحيفة "هآرتس" عن احتجاجات متوقعة بسبب زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة، أوضحت الصحيفة أن الكثير من اليهود الأميركيين الذين لم ينتقدوا إسرائيل علنا في السابق باتوا يفعلون العكس بسبب سياسات الحكومة الحالية وسلوكها في إدارة حرب غزة.
ويتحدث التقرير عن أطياف مختلفة من اليهود الذين يخططون للاحتجاج، تُوحدهم معارضة تأخير نتنياهو لصفقة إعادة المحتجزين ووقف سفك المزيد من الدماء.
رد محسوبوفي سياق آخر، سلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، الضوء على رد إسرائيل على الهجوم الذي تبناه الحوثيون، حيث رأت الصحيفة أن الرد الإسرائيلي جاء محسوبا لتجنب تصعيد قد يؤدي إلى حرب شاملة على جبهة أخرى في ظل الحرب المستمرة على غزة.
ولفت التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لم تهاجم الحوثيين بشكل مباشر قبل الهجوم بطائرة مسيّرة على تل أبيب، والذي قد يؤدي إلى تغيّر شكل الصراع القائم بسبب الحرب على غزة.
وفي مقال، لروث مايكلسون بصحيفة "الغارديان" قال إن إسرائيل تشدد قبضتها على شريان الحياة الذي يربط غزة بمصر، واستند إلى صور حديثة للأقمار الصناعية تُظهر طرقا جديدة مصممة لبقاء طويل الأمد للقوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا.
في حين اهتم مقال في موقع "تايمز أوف إسرائيل" بعودة النقاش بشأن معاقبة كل من الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى البيت الأبيض، وذكر أن ذلك يأتي في ظل استمرار هجمات المستوطنين مع الإفلات التام من العقاب ومواصلة السلطات الإسرائيلية اتخاذ خطوات لتوسيع وجودها في الضفة الغربية.
وفي ذات السياق، ذكر تقرير في صحيفة "لوموند" أن اتخاذ إجراءات عقابية دولية ضد مواطنين إسرائيليين وكيانات إسرائيلية بسبب العنف ضد الفلسطينيين يؤسس لنظام عقوبات يستند إلى السوابق القضائية، يعززه قرار محكمة العدل الدولية بشأن الأراضي المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الإجراءات المتخذة حتى الآن رمزية لكنها تتخذ مسارا يجعل مناقشة العقوبات من المحرمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الحكومة لسماحها بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وكتب لابيد في منشور على منصة إكس الثلاثاء: " حقيقة عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس، عاد نحو 300 ألف شخص، أمس الاثنين، إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.
ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهرا من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض نحو ثلثي المباني في غزة للتدمير، أو أنها تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.
وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة وخشيتهم من عودة حماس.
وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023، التي قتل فيه نحو 1200 شخص بعد أن عبر آلاف المهاجمين الحدود من شمال قطاع غزة.
وسجلت وزارة الصحة في غزة أكثر من 47 ألف قتيل في القطاع منذ بداية الحرب، ولا تحدد تلك الأرقام بشكل واضح عدد المدنيين أوالمقاتلين.