ألمانيا بصدد وضع استراتيجية لتحديث الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تواصل أزمة الإنفاق الدفاعي الألماني إثارة جدلا واسعا خاصة بعد أن كشفت حرب أوكرانيا الثغرات في تسليح الجيش الألماني، بالتزامن مع تركيز ألمانيا وفرنسا على التعاون الثنائي في مجال الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية. حيث سبق وأنشأت الحكومة الألمانية صندوقا خاصا لتعزيز جاهزية الجيش الألماني.
وقال متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية الأحد إن برلين تعد تقريرا بمقترحات تستهدف تحديث الصناعات الدفاعية في البلاد، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأضاف المتحدث "أستطيع أن أؤكد أن الحكومة تعمل على تقرير استراتيجي لتحديث صناعة الدفاع والأمن، ويجري تطويره في عدة إدارات"، في تأكيد لتقرير سابق نشرته صحيفة هاندلسبلات.
وكانت الصحيفة ذكرت أن التقرير الاستراتيجي سيتضمن بنودا من شأنها أن تسمح بالموافقة سريعا على بناء مصانع أسلحة في ألمانيا.
وقالت هاندلسبلات إن الائتلاف الثلاثي في ألمانيا يعتزم تبني هذه الوثيقة في أغسطس آب المقبل.
وتأتي هذه الأنباء بعد فترة وجيزة من اتفاق شركة راينميتال الألمانية لصناعة الأسلحة ونظيرتها الإيطالية ليوناردو هذا الشهر على تأسيس مشروع مشترك لإنتاج دبابات وأنظمة دفاع أخرى.
وكانت الحكومة الألمانية قد أنشأت صندوقا خاصا بقيمة (100) مليار يورو لجعل الجيش الألماني غير المجهز بشكل كافٍ قادرا على الدفاع عن نفسه، فرغم قرار تأسيس الصندوق إلا أن عملية تسليم الأسلحة التي تم التعاقد لشرائها تستغرق سنوات. بالإضافة إلى أنه لا يتم تصنيع جُل المعدات العسكرية داخل البلاد حيث يتم إنتاج أكثر من (120) دبابة من طراز "الدبابات ذات العجلات" من منشأة إنتاجية لشركة "راينميتال" في أستراليا.
وكشفت دراسة في الخامس من نيسان/ أبريل 2024 عن تقلص صناعة الدفاع في ألمانيا بنسبة تصل إلى (60%) حيث باتت تمثل (100) ألف وظيفة من إجمالي قرابة (290) ألفا.
تزامن هذا مع تمسك الساسة الألمان بالبقاء على مسافة بعيدة عن صناعة الأسلحة وهو ما تبلور في عبارة قالها "زيغمار غابرييل" نائب المستشارة الألمانية " إنغيلا ميركل" عام 2014 :" أنا غير مهتم بصناعة الموت " أمن قومي ـ الجيش الألماني وتحديات التحديث والتسلح
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تسليح الجيش الألماني وزارة الاقتصاد المانيا تسليح وزارة الاقتصاد الجيش الألماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة تسعى لتوطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر فى سويسرا.
وجاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء، أكد ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، اهتمام الشركة بالتعاون مع الحكومة المصرية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه، مُعرباً عن تقديره لدعم الحكومة للشركة خلال الفترة الماضية.
كما أعرب الرئيس التنفيذي للشركة، عن تطلعه لدعم التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة في مجال تحلية المياه لتلبية الاحتياجات المصرية في هذا الشأن.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة المصرية على التعاون مع الشركة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه، مُنوهاً في هذا الصدد، إلى أن الحكومة تسعي لتطوير التعاون مع الشركة في مجال تحلية المياه.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تسعي لتوطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه بما يساعد على التوسع في تلك المشروعات لتلبية الاحتياجات المحلية.
وفي غضون ذلك، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، عن تطلعه للتعاون مع مصر في مجال تحلية المياه، وبحث التعاون كذلك في مجال توطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه.
وبناءً عليه، أوضح رئيس الوزراء أنه يتطلع لتلقي دراسة وافية من الشركة حول التعاون في مجال تحلية المياه من حيث التكلفة وجميع المحددات الأخرى اللازمة للتوسع في تحلية المياه على نطاق واسع، مُؤكداً استعداد الحكومة لدعم الشركة لتنفيذ مثل تلك المشروعات الضخمة.
فيما أوضح ماركو أرشيلي، أن الشركة تُرحب بالتعاون مع مصر في ضوء وجود رؤية واضحة لدي الحكومة في مجال تحلية المياه، مُنوهاً إلى خبرة الشركة في تنفيذ مشروعات مماثلة في دول المنطقة.