قال وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي، اليوم الأحد، إن ميليشيا الحوثيين في اليمن ستظل مدانة أمام الشعب اليمني لجلبها الغزو الخارجي واستهداف منشآت مدنية، مؤكدا إدانة الحكومة اليمنية للاعتداء الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني وتصفه بالانتهاك.

زعيم الحوثيين: هدف الهجوم الإسرائيلي على الحديدة استعراضي الحوثيين: استهدفنا تل أبيب وقصفنا سفينة Pumba "بومبا" الأمريكية

وأضاف المجيدي - في مداخلة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية - :"إن الضربات الإسرائيلية تبدو أنها رسالة لأكثر من طرف منها إيران".

. مشيرا إلى أن الهدف من هذه الضربات لم يكن هدفا عسكريا بقدر ما هو هدف اقتصادي تسعى من خلاله إسرائيل إلى توجيه رسالة مفاداها أنها تستطيع أن تقوم بأعمال كبيرة.

وتابع : "إن إسرائيل استهدفت بهذا الهجوم ، ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء ومحطة البترول باعتبار أن الحوثي يقوم بتهريب المسيرات والصواريخ ويستخدم النفط الإيراني والدعم اللوجستي عبر هذا الميناء" .. مشيرا إلى أن الوقت المستغرق لإصلاح هذه الأضرار سيتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرا.

واعتبر أن النهج الذي تستخدمه إسرائيل هو نفس النهج الذي تستخدمه ميليشيا الحوثيين عبر قيامها بقصف ميناء الضبة في شبوة وكذلك موانئ النفط في المكلا ومطار عدن..مشيرا إلى أن مثل هذا الهجوم يظل مدانا كما أن الحكومة اليمنية ترفض هذا التصعيد باعتبار أن تأثيراته ستكون مباشرة على الشعب اليمني.

وكانت الحكومة اليمنية قد أدانت الضربات الإسرائيلية..محملةً إسرائيل مسؤولية تعميق الأزمة الإنسانية..كما حذرت الحوثيين من استمرار رهن مصير اليمن وأبناء شعبه والزج بهم في معارك الجماعة العبثية خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة.

وفي إطار آخر، أفادت مصادر طبية يمنية لوكالة رويترز بارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن إلى 6 قتلى و80 مصاباً. وقعت الضربات مساء أمس، مستهدفة مواقع متعددة في المدينة الساحلية.

 

وذكرت المصادر أن الضربات تسببت في دمار واسع في المباني السكنية والميناء ، وأدت إلى إصابة عدد كبير بجروح متفاوتة الخطورة. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

 

وقالت المصادر الطبية إن الوضع في المستشفيات حرج نظراً للأعداد الكبيرة من المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تقديم الدعم العاجل للمساعدة في التعامل مع هذه الكارثة.

 

تاس عن الدفاع الروسية: مقاتلات ميغ 29 وميغ 31 منعت قاذفتين أمريكيتين من طراز بي-52 من انتهاك مجالنا الجوي

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عبر وكالة تاس، أن مقاتلاتها من طراز ميغ 29 وميغ 31 تمكنت من منع قاذفتين أمريكيتين من طراز بي-52 من انتهاك المجال الجوي الروسي. وأوضحت الوزارة في بيانها أن الحادث وقع صباح اليوم، عندما اقتربت القاذفتان الأمريكيتان من الحدود الروسية في منطقة بحر البلطيق.

وجاء في البيان: "رصدت قوات الدفاع الجوي الروسية قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين من طراز بي-52 تقتربان من المجال الجوي الروسي. وعلى الفور، أقلعت مقاتلات ميغ 29 وميغ 31 لاعتراضهما ومنعهما من انتهاك المجال الجوي".

 

وأضاف البيان أن المقاتلات الروسية نجحت في تنفيذ مهمتها، حيث تراجعت القاذفتان الأمريكيتان بعد اقتراب المقاتلات الروسية منهما. وأكدت الوزارة أن هذه العملية تأتي في إطار الالتزام بحماية السيادة الجوية الروسية ومنع أي انتهاكات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدل اليمنية ميليشيا الحوثي ميليشيا الحوثيين من طراز

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي

اعتبر مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة بأن المخاوف من تأثير الضربات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن على جاهزية الجيش الأميركي في المحيطين الهندي والهادي "مبالغة"، مشددا على أن الجيش يحتفظ بصلاحية استخدام كامل قدراته بالمنطقة ضد الجماعة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر لم تسمها بأن عسكريين أميركيين يخشون من تأثير ضربات اليمن سلبا على جاهزية الجيش بالمحيطين الهندي والهادي.

وقالت المصادر إن هؤلاء العسكريين مستاؤون من استخدام أسلحة معينة ضد الحوثيين لأهميتها عند الحرب مع الصين، كما اشتكوا من استخدام كم هائل من الأسلحة بعيدة المدى ضدهم.

ونقلت الشبكة عن المسؤول بوزارة الدفاع أنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الحوثيين.

لكنه استطرد قائلا "لا يساورنا أي قلق بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى عند الحاجة لتعزيز فعاليتنا".

من ناحية أخرى، قالت المصادر لـ"سي إن إن" إن تكلفة العملية الأميركية ضد الحوثيين تقارب مليار دولار في أقل من 3 أسابيع "رغم محدودية تأثيرها".

ورجحت أن يحتاج الجيش لطلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات، مشيرة إلى استخدام ذخائر بمئات ملايين الدولارات في الهجمات.

إعلان

ورغم الضربات، أقر المسؤولون الأميركيون بأن جماعة الحوثي ما زالت قادرة على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير بعض مواقع الجماعة لكن ذلك لم يؤثر في قدرتها على مواصلة الهجمات في البحر الأحمر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن "مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا
  • طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
  • مصادر أميركية تكشف مدة معركة ترمب ضد الحوثيين
  • هل حققت الضربات الأميركية على معاقل الحوثيين أهدافها؟
  • الأمم المتحدة: ألغام الحوثي تهدد حياة سكان الحديدة
  • سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي
  • ميليشيا الحوثي تستهدف هاري ترومان بالصواريخ والطائرات المسيرة
  • ميليشيا الحوثي تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة
  • الضربات الأمريكية ضد الحوثيين: نجاح محدود وتكلفة تقترب من مليار دولار
  • نيكاراغوا تسحب دعمها لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل