مجموعة من النشطاء المدنيين المستقلين والأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان والمواطنين المعنيين يدعون إلى وضع حد فوري للعنف وحل سلمي للنزاع في السودان.

وصلت الحرب الأهلية في السودان إلى أبعاد كارثية منذ أبريل 2023 وتصاعد النزاع إلى أزمة إنسانية على المستوى القومي. ومع فقدان أرواح ما يقدر بنحو 15,000 مدني ونزوح أكثر من 10ملايين شخص، أغرق الصراع السودان في معاناة غير مسبوقة.

التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) سلط الضوء على أن 86% من السودانيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مما يؤكد الحاجة الملحة للتدخل الدولي السريع.
استجابة لهذا الوضع الكارثي، تكرس مجموعة المناصرة للسلام في السودان، التي تضم نشطاء مستقلين وباحثين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومواطنين مهتمين وخبراء دوليين، جهودها لمعالجة الأزمة في السودان، والدعوة إلى السلام، وإنهاء الحرب، ودعم الجهود الإنسانية. تهدف المجموعة إلى تعبئة الرأي العام والضغط على أصحاب المصلحة المعنيين ودعم المبادرات التي تدافع عن حقوق الإنسان وصون الكرامة لجميع السودانيين. تخطط المجموعة لتنظيم العديد من الانشطة وحملات المناصرة للتأكيد على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سلمي. تلتزم المجموعة بمعالجة أزمة السودان بشكل شامل، بهدف وقف العنف، والتوسط في النزاعات، وتمهيد الطريق لمستقبل مستقر وديمقراطي. وباعتبارها منصة مناصرة موحدة، تسعى المجموعة إلى رفع مستوى الوعي العالمي وحشد الدعم للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الحادة من خلال الحملات الإعلامية الموجهة والتوعية على مستوى العالم.
تشمل المبادرات الرئيسية للمجموعة تحديد الأسباب الجذرية لأزمة الحرب في السودان لأجل تحقيق تدخلات فعالة، والحث على زيادة الاهتمام العالمي والدعم الإنساني، وتعزيز الاستجابة الدولية المتماسكة، وإشراك أصحاب المصلحة لتعزيز استراتيجيات السلام وتقديم المساعدات الإنسانية.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة، فإن المجموعة ملتزمة بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررا وتهدف إلى تسهيل مفاوضات سلام هادفة وحلول مستدامة من خلال رسم خارطة شاملة لجميع الأطراف المعنية.
"نحن ملتزمون بالتعاون مع الشركاء للتخفيف من مأساة السودان ودعم رحلة البلاد نحو الاستقرار والديمقراطية" يقول المتحدث الرسمي باسم المجموعة" من خلال الوحدة والشراكة الاستراتيجية، تهدف إلى استعادة الأمل والازدهار للسودان".
تدعو مجموعة المناصرة للسلام في السودان جميع الأفراد والمنظمات المعنية في جميع أنحاء العالم لدعم مسار السودان نحو السلام والاستقرار.

أعضاء مجموعة المناصرة

د. فرانسيس مادينق دينق
دبلوماسي سوداني وجنوب سوداني رفيع، وباحث، ومؤلف، وخبير سابق في الأمم المتحدة معني بالنزوح الداخلي ومستشار في منع الإبادة الجماعية.
بروفسير عبد الله احمد النعيم
باحث قانوني وأستاذ قانون تقاعد
د. نصر الدين عبد الباري
مستشار في مجال القانون وعمل السياسات
د. النور حمد
باحث ومؤلف ومحلل سياسي.
د. جمعة كندة كومي
باحث وناشط مدني متعهد لحل النزاعات وبناء السلام والحوكمة
د. أسماء (بثينة) احمد النعيم
خبيرة اقتصاد سياسي وناشطة مهتمة ببناء السلام والحكم المحلي ومناصرة لحقوق الانسان وحقوق المرأة
د. عصام الدين عباس احمد
مدافع متعهد عن التماسك المدني والمساعدات الإنسانية والحوكمة الشامل.
د. سامي عبد الحليم سعيد
باحث قانوني، في بناء سلام، وخبير في العدالة الانتقالية
د. الباقر العفيف مختار
باحث وناشط مدني ومدافع عن حقوق الإنسان وبناء السلام والحوكمة.
د. العبيد أحمد العبيد
باحث قانوني وناشط في بناء السلام وخبير في حقوق الإنسان.
د. سليمان جدو
باحث وناشط مدني متعهد لحل النزاعات وبناء السلام
الأستاذة زينب النور عبد الكريم
باحثة قانونية ومدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية
الاستاذ أنس أبو القاسم
من النشطاء الشباب المدافعين عن الديمقراطية ووضع دستور شامل.
الأستاذة سوسن جمعة موسى
ناشطة شابة مهتمة بقضايا السلام ومناصرة لحقوق الشباب وتمكين المرأة والعمل الديمقراطي.
الأستاذة تيسير صالح حسين محمد
ناشطة شابة ومناصرة لقضايا السلام وتمكين الشباب والديمقراطية
الاستاذ محمد الجزولي آدم
خبير قانوني شاب، ومحامي في مجال حقوق الانسان
الاستاذ حجوج كوكا
ناشط شاب ومنتج أفلام ومدافع عن السلام وتمكين الشباب والديمقراطية
الأستاذة هيام هاشم عبيد الله
ناشطة شابة ومدافعة عن تمكين الشباب والديمقراطية
الأستاذة نسيبة الامين محمد
خبيرة قانونية شابة ومدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية
الأستاذة علياء المجذوب
ناشطة شابة، ومنتجة أفلام، مناصرة لتمكين الشباب والديمقراطية

بيانات الاتصال:
الرئيس والمتحدث الرسمي باسم المجموعة: د. أسماء (بثينة) أحمد النعيم
البريد الإلكتروني: buthaina.elnaiem@gmail.com
الهاتف: 4915776907054 +  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عن حقوق الإنسان فی السودان

إقرأ أيضاً:

العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران

شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.

وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.

وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.

شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.

مقالات مشابهة

  • إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • أبناء الجالية السودانية: الإمارات الداعم الأكبر لبلادنا.. وأمنها خط أحمر
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
  • هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟
  • كيف أدت الحرب إلى تغيرات تركيب الطبقة العاملة السودانية؟ (١/٢)
  • حقوق الإنسان في البصرة تدعو لإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة
  • بيان من المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات