باحث صهيوني: اليمن قادرة على العمل تحت الضّربات وإنهاء الحرب في غزة هو الحل الوحيد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت/
علق الباحث في ما يسمى بمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني داني سيترينوفيتش، على الهجوم الذي نفذته العدو الصهيوني ضد ميناء الحديدة في اليمن.. واصفًا إياه “بالمهم والمثير للإعجاب”.
وشكّك سيترينوفينش بحسب ما نقلته وسائل إعلام العدو الصهيوني، في إمكانية مساهمة هذه العملية في إحداث تغيير على التحديات الاستراتيجية التي تواجه “إسرائيل” منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال: “لقد حققت هذه العملية الضرورية بالنسبة “لإسرائيل” هدفها من الناحية العملياتية؛ إلا أن تهديدات “أنصار الله” بعدها يدل على أنها ستشجعهم للاستمرار ولزيادة عملياتهم ضد “إسرائيل”.
واستدل بذلك على قدرة “أنصار الله” في الحفاظ على قدرتهم على العمل تحت الضربات التي وجهها لهم التحالف الدولي بقيادة أمريكا وما لديهم من سلاح يكفي لاستهداف “إسرائيل”.
وأضاف: “التهديدات المتبادلة تدل على أن العملية “الإسرائيلية” لن تكون الأخيرة وستضطر للرد على عمليات “أنصار الله”، وهو ما يزيد من احتمالات الدخول في معركة إقليمية خصوصًا في ظل استمرار ضربات الفصائل العراقية وحزب الله.
ونوه سيترينوفينش بضرورة التوصل لوقف إطلاق النار باعتباره حاجة ضرورية لمنع معركة إقليمية، لاسيما أن العمليات التي قامت بها “إسرائيل” في إيران وعمق لبنان وفي اليمن مهما كانت مهمة لم تنجح في فصل العلاقة بين المحور وحماس.
وشكّك في أن هذه الحقيقة ستتغير في المستقبل.
واختتم الباحث الصهيوني قائلًا: إذا أرادت “إسرائيل” إنهاء الحرب وتجنب معركة إقليمية فإن وقف إطلاق النار في غزة هو الطريق الوحيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور محمود أفندي الباحث في الشئون الروسية، إنّ هناك عراقيل وألغام كثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خاصة بعد الانقطاع الكامل لكل العلاقات بين البلدين، موضحا أنه لابد من إيجاد ما يسمى بالدبلوماسية المكوكية التي تعتبر أحد ركائز السياسة الأمريكية.
وأضاف «أفندي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدبلوماسية المكوكية تتمثل في استمرار اللقاءات لإيجاد حلول متوسطة ونصف حلول حتى الوصول إلى حل كامل لإنهاء الحرب الروسية والأوكرانية، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك نية لإنهاء الحرب لكن ليس هناك أدوات، إذ أن الأدوات هي أدوات المراقبة.
أمريكا وروسيا لا تريدا إنهاء الحرب
وتابع: «نعلم جيدا أن هذه الحرب ليست بين الولايات المتحدة وروسيا مباشرة لكن هناك طرف آخر يلعب في هذه الحرب وينفذ الأوامر وهو أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وهما فعليا لا يريدون إنهاء الحرب، لذا من وجود آليات لمراقبة الهدنة وفرض المفاوضات لأن هناك عراقيل كبيرة أمام الطرفين».