الشاباك يعتقل طلاب بجامعة بيرزيت بزعم التخطيط لعملية بتوجيه من حماس
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي الشاباك، اعتقال ما زعم أنها خلية من طلبة جامعة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية، بتوجيه من حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تركيا.
وذكر الشاباك في بيان صدر الأحد، إنه "أحبط عملية كبيرة خطّطت لها مجموعة من طلاب جامعة بيرزيت، بتوجيه من مقر حماس في تركيا، وتمّ العثور على سلاح، ومصادرة عشرات الآلاف من الدولارات".
وقال، إن ذلك جاء "في عملية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي، ووحدة تابعة للشرطة"، مشيرا إلى "اعتقال خلية إرهابية مكونة من طلاب أعضاء في الذراع الطلابي لحركة حماس في جامعة بيرزيت، المعروفة باسم الكتلة الإسلامية"، على حد وصف البيان.
وأشار البيان إلى أنه "قد تمّ الاشتباه ضد هؤلاء، بأنهم يعملون لصالح مقرّ قيادة حماس في تركيا، بهدف توفير بنية تحتية، لنشاط حماس العسكريّ، ضدّ إسرائيليين".
وذكر أن "تحقيقات الشاباك مع المشتبه بهم، كشفت أن أعضاء الخلية، قاموا باستعدادات عملية لتنفيذ عملية كبيرة، وكذلك سلسلة عمليات لتحويل أموال حماس إلى نشطاء ميدانيين".
وزعم، أن ذلك كان يتم "بتوجيه من مسؤولين كبار في مقر حماس في تركيا".
وقال الشاباك، إنه "في إطار التحقيق الذي أجراه، تبين أن الشخص المشتبه به كرئيس للخلية، محمود انجاص، من سكان خربثا بني حارث، قام بتجنيد خلية عسكرية من نشطاء من بيرزيت".
وذكر البيان أنه "استغل علاقات براء رمانة، ناشط الكتلة في جامعة أبو ديس وهو من سكان البيرة، قرب رام الله، إزاء المقر في تركيا، من أجل الحصول على تمويل لشراء أسلحة، وتنفيذ عمليات".
ووفق البيان، فإنه "في إطار التحقيق، أُلقي القبض على جميع أعضاء الخلية الذين كان من المقرر أن ينفذوا العمليّة، وبالإضافة إلى ذلك، تم تسليم سلاح من نوع"M16"، وتمت مصادرة عشرات الآلاف من الدولارات التي حولت من مقر حماس في تركيا.
وأضاف البيان أنه "تم تحويل مواد التحقيق إلى النيابة العسكريّة، للنظر فيها، وتقديم لائحة الاتهام".
وأشار الشاباك في البيان ذاته، إلى أن "الأسابيع الأخيرة، شهدت اعتقالات عديدة لعناصر خلية حماس في مؤسسات التعليم العالي في الضفة، بهدف مواصلة إحباط أنشطة البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، والتي تديرها مقرات حماس في تركيا".
وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت في شباط/ فبراير الماضي، رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، وسكرتير اللجنة الرياضيّة في المجلس.
وقالت الجامعة، حينها، إن "قوات خاصة من المستعربين التابعة لجيش الاحتلال، تختطف رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت صالح عبد المجيد حسن وسكرتير اللجنة الرياضية في المجلس عمرو زلوم".
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أيلول/ سبتمبر الماضي، حملة مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت العديد من الأشخاص، بينهم رئيس وأعضاء مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت.
وحينها، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بعناصر من الوحدة الخاصة، حرم جامعة بيرزيت واعتقلت أعضاء في مؤتمر مجلس الطلبة، ونشطاء في الكتلة الإسلامية، بينهم رئيس مجلس اتحاد الطلبة.
وبعد ذلك، زعم الاحتلال الإسرائيلي، أن طلبة في الجامعة، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات وشيكة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، بتوجيه من حركة حماس.
ويذكر أن حركة حماس قامت في وقت سابق قبل معركة طوفان الأقصى٬ بإغلاق مكتبها في تركيا ونقله إلى قطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك بيرزيت حماس تركيا تركيا فلسطين حماس الشاباك بيرزيت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جامعة بیرزیت حماس فی ترکیا بتوجیه من فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل الشيخ رائد صلاح.. داهم منزله في أم الفحم (صور)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، وذلك بعد اقتحام منزله في مدينة "أم الفحم".
وداهمت قوات عسكرية من جيش الاحتلال منزل الشيخ صلاح، تزامنا مع حملة تفتيش واسعة النطاق في مدينة أم الفحم، قبل أن تقوم باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.
وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في محيط منزل الشيخ صلاح، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من المنزل.
وقال المحامي خالد زبارقة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتادت الشيخ رائد صلاح للتحقيق".
وتعرض الشيخ رائد صلاح، في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في سجون الاحتلال عدة مرات وذلك على خلفية نشاطه المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، ووقوفه سداً منيعاً امام مخططات التهويد والتغريب.
واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ صلاح عام 2010 خمسة أشهر، وعام 2016 أحد عشر شهراً، وعام 2017 فيما يعرف بملف الثوابت أحد عشر شهراً، ومن ثم أخيرا اعتقال منزلي مشدد.
وكل فترات السجن التي تعرض لها الشيخ رائد كانت تتم تحت ظروف قاسية في قسم العزل الانفرادي القاسي، دون إبداء أسباب واضحة، وذلك في إجراءات انتقامية لدوره في فضح مخططات الاحتلال الاستيطانية.
ويتعرض "شيخ الأقصى" لحملة تحريض متطرفة من قبل أوساط إسرائيلية، تتهمه بالوقوف خلف فعاليات نصرة المسجد الأقصى المبارك، وآخرها في شهر رمضان الماضي.
عاجل
مراسل الجرمق| من أمام منزل الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم بعد اعتقاله وتفتيش منزله. pic.twitter.com/QjjyIybjuz
شرطة الاحتلال تعتقل الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم بعد مداهمة منزله وتفتيشه. pic.twitter.com/lT3yb3R0U1
— ق.ض ???? (@qadeyah_) January 28, 2025عاجل| جيش الاحتلال يعتقل الشيخ رائد صلاح بعد اقتحام منزله في أم الفحم بالداخل المحتل. pic.twitter.com/kFhL7oo8Gq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 28, 2025متابعة الجرمق- لحظة اعتقال الشرطة الإسرائيلية للشيخ رائد صلاح من أم الفحم. pic.twitter.com/Vy8GgGx7AB
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) January 28, 2025