موقع 24:
2024-11-23@12:01:41 GMT

"بثوث" الفتنة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

'بثوث' الفتنة

"بثوث" الفتنة هذه هي الغزو الأشد فتكاً وتدميراً، بعدما تم تفكيك الجيوش وتمزيق الأوطان وهدم الأركان.

آثار الغزو العسكري والاحتلال تنمحي بمرور الوقت بعد أن يتم تحرير الأرض واستعادتها

هذه البثوث أشد فتنة من الغزو والاحتلال لأنها تهدم الأوطان من الداخل

مرت الأسبوع الماضي الذكرى الثالثة والثلاثون لاحتلال دولة الكويت من قبل نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وهي ذكرى أليمة على النفوس لا نحب استرجاعها، لأنها كانت واحدة من كبرى الفتن التي مرت بها الأمة العربية في القرن الماضي، وأدت إلى تمزيق الوطن العربي وانقسام حكوماته وشعوبه بين مؤيد ومعارض لغزو دولة عربية شقيقة ومجاورة، واحتلال أرضها على مدى سبعة شهور كانت من أصعب الفترات التي مرت على أبناء الأمة العربية، وشعوب الخليج العربي على وجه الخصوص، حتى تم تحرير الكويت في فبراير من سنة 1991م، واستعاد الشعب الكويتي وحكومته وطنهم، ليترك الغزو والاحتلال جرحهما الغائر، وينعكس أثرهما على الأمة العربية وبلدان الوطن العربي كافة حتى يومنا هذا.

لقد كانت بحق فتنة كبرى إلى درجة أننا نحن، الذين عاصرناها وعشنا أحداثها يوماً بيوم ولحظة بلحظة، ما زلنا غير مصدقين ما حدث، وما زالت عقولنا غير مستوعبة أن تقوم دولة عربية بغزو واحتلال دولة عربية، ولكن هذا هو ما حدث للأسف، وستظل ذاكرة الذين عاصروا تلك الأحداث وعاشوها محتفظة بتفاصيلها، على أمل أن تتضاءل هذه الذكرى عاماً بعد عام، ويزول أثرها السيء بمرور الأيام، وتغدو حدثاً تاريخياً سيئاً لا أكثر لدى الأجيال القادمة من أبناء الأمة الذين لم يعاصروا أحداثها ولم يعيشوها، مثل كل الأحداث التي لم نعاصرها نحن ولم نعشها، مما تزخر به كتب التاريخ وتتناقله ألسنة الرواة الذين عاصروها ورووا عنها أو كتبوا، واختلف الناس فيها أو اتفقوا، تبعاً لميولهم ومعتقداتهم وأفكارهم، فلا الشعب الكويتي يستحق ما حدث له، ولا الشعب العراقي يستحق أن يتم تلطيخ تاريخه بهذا الفعل المشين.

ولعل من رحمة الله بالأمة أنه لم تكن هناك وسائط تواصل اجتماعي وقتها، وإلا لكانت هذه الوسائط زادت من تمزيق الأمة التي كان كيانها تمزق فعلاً، ولولا وقفة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية، ووقوفهم إلى جانب الحق الكويتي، ومساندة بعض الدول العظمى لهذا الحق، لكان نطاق الكارثة اتسع، ولغرقت المنطقة في الدماء زمناً لا يعلم إلا الله مداه ومنتهاه.

واليوم، وبعد مرور 33 عاماً على هذه الذكرى الأليمة، تعود وسائط التواصل الاجتماعي لتذكي نيران الفتنة التي كنا نتمنى لو أنها قد انطفأت إلى غير رجعة، ويعود التراشق بالكلمات والألفاظ المهينة والجارحة ليأخذ موقع التراشق بنيران المدافع والبنادق وقصف الطائرات، ذلك أن ما يتم قصفه من الأعراض وما يتم تقطيعه من صلات القربى والدم والرحم بين أبناء الأمة خلال "بثوث" وسائط التواصل الاجتماعي هذه الأيام يفوق ما خلفه الغزو العسكري والاحتلال من خسائر في الأرواح والممتلكات والأموال.

آثار الغزو العسكري والاحتلال تنمحي بمرور الوقت بعد أن يتم تحرير الأرض واستعادتها، ولكن آثار قصف الأعراض وتقطيع أواصر الدم والقربى بين أبناء الأمة الواحدة تبقى زمناً طويلاً، وتزداد اشتعالاً بفعل ما يُصب عليها من زيوت في "البثوث" التي تبحث عن زيادة المتابعين والمشاهدات و"التكبيس" لرفع تصنيف حسابات أصحابها، وإضافة المزيد من الأموال إلى أرصدتهم، وهم جالسون على الأرائك في بيوتهم، أو نائمون على أسرّتهم، يرفعون من يؤيد آراءهم ويقمعون من يعارضها، وينزلون من يختلف مع هذه الآراء ويكتمون أصواتهم ويحظرونهم.

هذه "البثوث" أشد فتنة من الغزو والاحتلال لأنها تهدم الأوطان من الداخل، وتدق أسافين بين أبناء الأمة الواحدة، بل بين أبناء الوطن الواحد أحياناً، وخاصة إذا ما تطرقت إلى العِرق أو الطائفة أو الدين.. ويصبح الأثر أكثر خطورة إذا نبشت أحداث الماضي ونكأت جروحاً لم تندمل بعد، وأثارت جدلاً عقيماً لن يثمر اتفاقاً وحتى لو استمر أكثر من مئة عام، وهذا هو أغلب ما نشاهده في هذه "البثوث" المنتشرة في وسائط التواصل الاجتماعي، حيث إن أغلب النقاشات تنتهي بألفاظ بذيئة وشتائم صريحة وتنمّر من قبل صاحب البث ومن يؤيدونه وطرد الطرف المستضاف، وهو الطرف الأضعف لأنه لا يملك التعبير عن رأيه إذا ما قرر صاحب البث إخراجه، أو "تنزيله" أو كتم صوته.

ومع ذلك فإن الأمر لا يخلو من "بثوث" نظيفة ومتوازنة، ولكنها قليلة وضائعة وسط هذا السيل الطاغي من "البثوث" الرديئة السيئة والمسيئة، كما أنه لا يخلو من وجود عقلاء يدخلون بعض "البثوث" بغرض تهدئة النفوس، ولكنهم غالباً لا يجدون من يصغي إليهم وسط هذا الهيجان والصراخ والعصبية الطاغية، وغالباً ما يتم طردهم بناء على طلب المشاركين في البث، أو أنهم يخرجون بإرادتهم بعد أن ييأسوا من إيصال صوتهم.

"بثوث" الفتنة هذه هي الغزو الأشد فتكاً وتدميراً، بعدما تم تفكيك الجيوش وتمزيق الأوطان وهدم الأركان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بین أبناء

إقرأ أيضاً:

هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟

لا تزال التوترات مترفعة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي على خلفية التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين خلال الشهر الماضي، لكن الأمر لم تصل الأمور إلى مواجهة شاملة، إذ تتجنب الدولتان الانخراط في حرب تقليدية خشية التداعيات الإقليمية والدولية الخطيرة.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أشارت فيه إلى أن ما يقرب من شهر قد مر منذ أرسلت إسرائيل أكثر من 100 طائرة مقاتلة ومسيّرة لضرب القواعد العسكرية الإيرانية، وما زال العالم ينتظر ليرى كيف سترد إيران.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه توقف محمل بالأحداث في الصراع الخطير هذا العام بين القوتين في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن الهجوم المضاد الإسرائيلي جاء بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من إطلاق إيران لأكثر من 180 صاروخا باليستيا - تم إسقاط معظمها - في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر للانتقام لمقتل اثنين من كبار قادة حزب الله وحماس.


وجاءت أول موجة من الضربات في نيسان/ أبريل، عندما قررت إيران الانتقام من هجوم على أحد مجمعاتها الدبلوماسية بقصف إسرائيل مباشرة بما لا يقل عن 300 صاروخ ومسيّرة. وحتى ذلك الحين، انتظرت إسرائيل أياما، وليس ساعات، للرد.

قبل فترة ليست طويلة، ربما توقع المحللون أن أي ضربة مباشرة من جانب إيران على إسرائيل، أو من جانب إسرائيل على إيران، من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع حريق فوري. لكن الأمر لم يحدث بهذه الطريقة.

ويرجع هذا جزئيا إلى الدبلوماسية المحمومة وراء الكواليس من قبل الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات. لكن الضربات المحدودة المدروسة تعكس أيضا حقيقة مفادها أن البديل - حرب "الصدمة والرعب" بين إسرائيل وإيران - يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على المنطقة ولكن أيضا على جزء كبير من العالم، وفقا للتقرير.

ونقلت الصحيفة عن جوليان بارنز ديسي، مدير الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، قوله "يبدو أن طبيعة الهجمات تتحدث عن اعتراف مشترك بالخطر الحاد المتمثل في اندلاع حرب إقليمية أعمق لا يزال الجانبان يرغبان في تجنبها على الأرجح".

وأشار إلى أن هذا لا يعني عدم وجود مخاطر على النهج الحالي. وقال: "إنه مسار محفوف بالمخاطر وغير مستدام على الأرجح وقد يخرج عن السيطرة بسرعة. وهناك أيضا احتمال أن تكون إسرائيل أكثر تعمدا في التدرج على سلم التصعيد بنية القيام بشيء أوسع وأكثر حسما في نهاية المطاف".

في رسالة فيديو الأسبوع الماضي، بدا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكأنه يحذر من أنه قد يزيد من حدة الصراع إذا ما ضربت طهران مرة أخرى. وقال نتنياهو: "كل يوم تزداد إسرائيل قوة. ولم ير العالم سوى جزء ضئيل من قوتنا".

وذكرت الصحيفة أن الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لا تشبه كثيرا الحرب المعروفة باسم الصدمة والرعب ــ استخدام القوة النارية الساحقة والتكنولوجيا المتفوقة والسرعة لتدمير القدرات المادية للعدو وإرادته للمقاومة ــ والتي تم تقديمها لأول مرة كمفهوم في عام 1996 من قبل خبيرين عسكريين أميركيين.

ربما كان أبرز مظاهرها هو وابل الغارات الجوية التي بدأت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003، والتي أعقبتها قوات برية أرسلت صدام حسين إلى الاختباء. ولكن تكتيكاتها الأساسية استُخدمت في وقت سابق، في حرب الخليج عام 1991، وكذلك في الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.

سيكون من الصعب تنفيذ حرب الصدمة والرعب في هذا الصراع الحالي في الشرق الأوسط، حيث من المرجح أن يتطلب إطلاق القوات البرية المزيد من الأصول البرية والجوية والبحرية أكثر مما قد ترغب إسرائيل أو إيران في نشره عبر مئات الأميال التي تفصل بينهما، حسب التقرير.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك أيضا نقاش مستمر في الدوائر العسكرية حول ما إذا كان هجوم الصدمة والرعب لا يزال قابلا للتطبيق. زعم رئيس هيئة الأركان المشتركة المتقاعد، الجنرال مارك ميلي، وإريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل، في تحليل في آب/ أغسطس لمجلة "فورين أفيرز"، أن الأسلحة المستقلة والذكاء الاصطناعي يحولان الحرب. وكتبا: "لقد انتهى عصر حملات الصدمة والرعب - حيث يمكن لواشنطن أن تدمر خصومها بقوة نيران ساحقة".

ورد محللان في مركز الدراسات الاستراتيجية للبحرية الملكية البريطانية، الشهر الماضي، بأن حرب الصدمة والرعب تتطور، ولم تنته، وأشارا إلى الهجمات التي شنتها إسرائيل باستخدام أجهزة النداء واللاسلكي ضد حزب الله في لبنان. فقد قُتل العشرات وجُرح الآلاف، لكن الخوف الذي أحدثته الهجمات كان بمثابة ضربة نفسية للجماعة المسلحة. وبعد أسبوعين، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية حسن نصر الله، زعيم حزب الله منذ فترة طويلة.

وكتبا: "بعيدا عن كونها شيئا من الماضي، يجب أن تكون الصدمة والرعب جزءا لا يتجزأ من نهجنا للحرب متعددة المجالات".

لعقود من الزمان، كانت إيران وإسرائيل منخرطتين في حرب خفية، حيث نفذت إسرائيل هجمات سرية واعتمدت إيران على الميليشيات بالوكالة في العراق ولبنان وسوريا واليمن كقوات خط المواجهة.


وفقا للتقرير، فقد تغير كل ذلك في الأول من نيسان/ أبريل. في حين تم اعتراض جميع الصواريخ والمسيّرات التي وجهتها إيران إلى إسرائيل تقريبا، كانت الضربات الجوية هي المرة الأولى التي هاجمت فيها طهران إسرائيل مباشرة من الأراضي الإيرانية.

وذكرت الصحيفة أن ذلكا وضع المسؤولين في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب لحرب إقليمية أوسع. بعد ساعات من الضربات، قال الجنرال حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيراني، إن إيران قررت إنشاء "معادلة جديدة" في صراعها المستمر منذ سنوات مع إسرائيل.

ولكن حتى الآن، تم تنفيذ الصراع فقط بضربات صاروخية دقيقة للغاية، استهدفت بشكل أساسي القواعد العسكرية في بلد الطرف الآخر.

وقال فرزان ثابت، المحلل السياسي المتخصص في شؤون إيران والشرق الأوسط في معهد جنيف للدراسات العليا في سويسرا، إن وابل الهجمات الصاروخية المحدود بدا وكأنه يشير إلى نوع جديد من الحرب.

وقال ثابت: "إن الضربات الدقيقة ليست جديدة، ولكن استخدامها على هذا النطاق كقطعة مركزية [في الصراع] أمر جديد".

ومع ذلك، قال: "ربما لم نر أسوأ ما في الأمر"، مشيرا إلى أن طهران أشارت مؤخرا إلى استعدادها لضرب مصادر الطاقة الرئيسية في إسرائيل - بما في ذلك حقول الغاز ومحطات الطاقة ومحطات استيراد النفط - إذا تم ضرب البنية التحتية المدنية الإيرانية. وقال ثابت: "سيكون هذا عنصرا جديدا".

وقال هو ومحللون آخرون إن الضربات الجوية حتى الآن، جنبا إلى جنب مع التحذيرات العامة التي سبقتها، كانت جزءا من حملة ردع من قبل الدولتين لمحاولة منع الصراع من الخروج عن السيطرة، حسب التقرير.

ونقلت الصحيفة أساف أوريون، العميد الإسرائيلي المتقاعد واستراتيجي الدفاع في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قوله إن "الأمر أشبه بـ 'أنا أصفع، وبالتالي تحصل على صفعة، حتى تفهم، وبالتالي يمكنك الآن أن تقرر ما إذا كنت تريد التراجع أو التصعيد'". وأضاف: "الحقيقة هي أن كلا الطرفين يأخذان وقتهما في الحساب والتعاون وتشكيل عملياتهما".

وفي حين لم تستخدم إسرائيل الصدمة والرعب التقليديين ضد إيران، إلا أنها كانت أقل تحفظا في هجماتها على وكلاء إيران، حزب الله وحماس، كما أظهرت هجمات أجهزة النداء. 

لكن إيران نجت من حجم الموت والكوارث الإنسانية التي فرضتها إسرائيل على وكلائها. حتى أنها سعت إلى تصوير هجماتها الصاروخية ضد إسرائيل على أنها نجاح باهر.

وقال ثابت إن طهران بدت مهتمة بإظهار عدد الضربات "المذهلة" التي شنتها ضد إسرائيل لجمهورها بقدر ما تهتم بعدد الضربات التي أصابت أهدافها.


وأضاف "تحاول إيران أن تكون لها الكلمة الأخيرة، بشكل ما. إنها تريد أن تظهر الرد، وتظهر لجمهورها المحلي والإقليمي أنها فعلت شيئا، لكنها لا تريد تصعيد الصراع".

لكنه أضاف: "لست متأكدا من أن هذا سينجح".

أشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الإسرائيلية المنهكة على حزب الله وحماس، والتي اعتمدت عليها إيران منذ فترة طويلة لما تسميه الدفاع الأمامي، تشكل ضربة لطهران. ولكن إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، الحليف القوي لنتنياهو، يغير المعادلة مرة أخرى.

فقد التقى أحد مستشاري ترامب المقربين، الملياردير إيلون ماسك، الأسبوع الماضي بسفير إيران لدى الأمم المتحدة في ما وصف بأنه محاولة افتتاحية لنزع فتيل التوترات بين طهران والرئيس الأمريكي القادم.

ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يجعل ترامب السياسة الخارجية الأمريكية أكثر ملاءمة لإسرائيل، وأن يحشد حكومته بالصقور تجاه إيران. وقد يؤدي هذا إلى نقل الحرب بين إيران وإسرائيل إلى أرض جديدة، وفقا للتقرير.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: العلاقة بين أمريكا وإسرائيل «مقدسة»
  • ريمة.. 31 مسيرة نصرة لغزة ولبنان ووفاء لتضحيات الشهداء
  • مسيرات حاشدة في الضالع دعماً وإسناد لغزة ولبنان
  • 83 مسيرة بحجة بعنوان “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
  • هل قطع لبنان دابر الفتنة؟
  • شخصيات وقيادات تنفيذية لـ«الثورة»: نبارك التفاعل اليماني المليوني الرافض للاستكبار والهيمنة
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • أستراليا تمنع الوزيرة الإسرائيلية السابقة "شاكيد" من دخول أراضيها
  • أستراليا تمنع دخول وزيرة إسرائيلية سابقة
  • تجاوز 90% من النقاط الخلافية بين حزب الله والاحتلال.. فيديو