أعلنت شركة ABB – الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا وحلول الطاقة والصناعات الكهربائية – عن أحدث مشاريعها في مدينة العاصمة الإدارية بالتعاون مع شركة  Quasi Systems Energy and Control Solutions لتكون أحد مزودي خدمات التنفيذ الرئيسيين لتكنولوجيا حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريدHVACR المبتكرة الموفرة للطاقة والمثبتة في العديد من المباني.

 
إن أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد تلعب دورًا أساسيًا في ضمان مستويات عالية من الراحة والسلامة وكفاءة استخدام الطاقة في الكثير من البنية التحتية المهمة للعاصمة. وينطوي المشروع على توريد أكثر من ألف من مغيرات السرعة الخاصة بالتدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد المتميزة HVACR ultra-low harmonic (ULH)من ABB، مما يعزز الموثوقية والسلامة وكفاءة استخدام الطاقة في أنظمة تكييف الهواء.
تم تركيب مغيرات سرعة ايه بي بي ABB ULH drives لتنظيم وتحسين أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد في العديد من المباني الخدمية بالعاصمة الأدارية الجديدة، التي يتم تشغيلها بواسطة المحركات الكهربائية. والجدير بالذكر أن قرار اختيار مغيرات سرعة ايه بي بي لم يكن اختيارًا عشوائيًا؛ بل استند إلى التخطيط الدقيق والتشاور مع جميع الأطراف المعنية بالمشروع.

تقليل الharmonics إلى الحد الأدنى لتقليل مخاطر التوقف
وإدراكًا لأهمية تقليل ال harmonics في الشبكة الكهربائية في المباني الرئيسية، تم اختيار مغيرات سرعة ايه بي بي نظرًا لقدراتها علي التقليل من الharmonics الي مستويات منخفضة للغاية، مما يضمن موثوقية واطالة العمر الأفتراضي للبنية التحتية الأساسية. فمن خلال تقليل الharmonics، تعمل مغيرات السرعة على تقليل مخاطر تلف المعدات الكهربائية المتصلة بالشبكة، وما يرتبط بها من أعطال تشغيلية، الأمر الذي يساهم في تحقيق أقصى قدر من الراحة وجودة الهواء والسلامة، والأهم من ذلك، كفاءة استخدام الطاقة وتخفيض التكلفة لعمليات ادارة المباني.
قال المهندس محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لشركة Quasi Systems، السبب المنطقي وراء استخدام مغيرات سرعة ايه بي بي  التي تم تثبيتها في بعض المباني: "تعد استدامة وموثوقية نظم التشغيل في معظم المباني الإدارية أمرا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه حيث يمكن أن يكون تعطل النظام كارثيا إذا حدث أي خلل أو عطل ما في أي وقت. ولذلك، واستنادًا إلى الحسابات التي تم إجراؤها باستخدام أداة التقدير من شركة ايه بي بي ABB’s harmonic estimator tool، قرر مستشارونا المتخصصون التصميم الأمثل لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد لكل مبنى بحسب احتياجاته. ومن ثمّ، فقد حددوا ما إذا كانت هناك حاجة إلى استخدام مغيرات سرعة ULH و ما إذا كان الحل أستخدام مغيرات السرعة ذات المواصفات الأعتيادية كافيا."
بالإضافة إلى ذلك، فإن توفير الطاقة بنسبة تزيد عن 25% التي تقدمها مغيرات سرعة ايه بي بي لكل مبنى يسهم بشكل قوي في تحقيق أهداف الاستدامة للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال تقليل البصمة الكربونية للمباني، وفي الوقت نفسه، يسهم في تقليل تكاليف التشغيل الكهربائي.

تعزيز سلامة الأشخاص والأصول
إن الفوائد التي توفرها مغيرات سرعة ايه بي بي تمتد إلى ما هو أبعد من توفير الطاقة والموثوقية إلى توفير معايير أمن وسلامة غير مسبوقة، حيث تتميز بوظائف مراقبة وادارة استخدام الطاقة، وتدعم سهولة الاندماج في أنظمة التحكم والسلامة من الحرائق في أنظمة إدارة المباني، وهذا ما يحدث في حالات الطوارئ حيث تتجاوز مغيرات السرعة إعدادات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد، مع إعطاء الأولوية لسلامة الأشخاص  فوق أي شيء آخر.
إن فريقي  ABB & Quasi Systems  يعملان سويا ويحرصان على تزويد العملاء بأفضل الحلول والتقنيات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم في الراحة والسلامة والجودة. لذلك فإن مغيرات سرعة ايه بي بي ستبقى دوما الخيار التكنولوجي المفضل في السنوات القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استخدام الطاقة فی أنظمة

إقرأ أيضاً:

عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الثانية بقمة الدول الثمانية في العاصمة الإدارية

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

تحديات الشرق الأوسط

وقال الرئيس السيسي: «تشهد منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما، حيث أضحت الأحداث الجارية في المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية في المعايير، وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها، وتهميش لقواعد القانون الدولي».

وتابع الرئيس: "إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وامتدت إلى لبنان الشقيق كما تشهد سوريا الشقيقة انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضي السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضي السورية وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974".

إدانة مصر للانتهاكات الإسرائيلية غي غزة وسوريا ولبنان

وأكد الرئيس: "تدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا بمشاركة الشعب السوري بكل مكوناته وشرائحه ودون إملاءات أو تدخلات خارجية".

وأضاف أنّ ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية، حيث تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين 45 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال وأصيب أكثر من 107 آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال وبلغت أعداد النازحين 1.9 مليون شخص وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دوليين لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم،  كما تم تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية في غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية تتراوح بين 80% إلى 100%، مع التوقع بأن يعاني أكثر من 90% من سكان القطاع، من نقص غذائي حاد.

ولفت إلى أنّ الانتهاكات امتدت لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة، وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة الأونروا لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، كما نؤكد أنّ حق العودة للشعب الفلسطيني، لن يسقط بالتقادم.

وأكمل: "لا يسعني في هذه الأجواء سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنساني بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب، وأذكر في هذا السياق أنّ النجاح لن يكتب لأي تصور لليوم التالي في قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأؤكد رفض مصر لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس".

وتابع الرئيس أنّ نيران الحرب الإسرائيلية امتدت إلى لبنان الشقيقة، حيث أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد ما يزيد على 4000 شخص بينهم نساء وأطفال وما يتجاوز 16 ألف جريح ونزوح ما يقرب من 1.2 مليون شخص، وحرصت مصر منذ وقوع العدوان على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبناني الشقيق، حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت نجحت خلاله في إيصال 92 طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية، ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ.

حشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار في لبنان

وشدد الرئيس على أهمية تضافر الجهود الدولية لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار في لبنان، خاصة وأنّ التقديرات الدولية تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو 5 مليارات دولار، لإعادة الإعمار على الأقل، وفي ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية عبر انتخاب رئيس للجمهورية في إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يكشف رصيد شركة العاصمة الإدارية
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • استعدوا لشتاء قارس وأسعار خيالية على وقود التدفئة والسبب.. نقص إمدادات الغاز والتوتر السياسي
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • رئيس حزب المصريين: العاصمة الإدارية انعكاسا لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الثانية بقمة الدول الثمانية في العاصمة الإدارية
  • عاجل| نص كلمة الرئيس في الجلسة الثانية بقمة الدول الثمانية في العاصمة الإدارية
  • الرئيس السيسي يرحب بضيوف قمة الدول الثماني النامية في العاصمة الإدارية
  • انطلاق قمة الدول الثماني الإسلامية في العاصمة الإدارية (بث مباشر)