إحالة أوراق سائقين للمفتى بتهمة خطف طفلة داخل توكتوك فى الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد ابراهيم عبدالشافى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار أحمد زكى المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالى، والمستشار أحمد حنفى عبد الجواد، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، بإحالة أوراق كل من "أ.م.ا" و"م.ا.ج" إلي فضيلة مفتي الديار المصرية، لأبداء الرأي الشرعي عما أسند إليهم، لاتهامهم بالخطف بالإكراه، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 8887 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة مينا البصل ،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة مينا البصل، يفيد ببلاغ بقيام المتهمان بخطف المجني عليها، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أنه حال سير المجني عليها "م.ه.ك" 16 عاما، بالطريق العام عرض عليها المتهم الأول "ا.م.ا" سائق بتوصيلها إلي وجهتها بالتوكتوك خاصته فاصطحبها الي منزل المتهم الثاني "م.ا.ج" سائق، وتعدوا عليها، ونفاذا لقرار النيابة العامة بضبط المتهمين والتوكتوك المستخدم في الواقعة، وتم ضبطهما وثبت من التحقيقات نظرا لصغر سن المجني عليها وضعف قدراتها العقلية، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالتهم إلي محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة الخطف محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
"الجمعية" تنقل ادعاءات إصابة طفلة بالسيدا داخل مستشفى عمومي إلى القضاء
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الثلاثاء، بشكوى تقدمت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشأن إصابة طفلة من مدينة واد زم بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) عقب إجرائها عملية جراحية بمستشفى عمومي في الدار البيضاء.
وأوضحت المحامية سعاد البراهمة، في تصريح لJ »اليوم 24″، والتي تقدمت بالشكوى صباحا برفقة عزيز غالي، رئيس الجمعية، أن النيابة العامة تفاعلت بشكل إيجابي مع الشكوى ووعدت بفتح تحقيق في الموضوع.
وأشارت المحامية، التي تتولى قضية الضحية، إلى أن تاريخ إجراء العملية يعود إلى عام 2021، حيث خضعت الطفلة لعملية جراحية في أذنها بأحد المستشفيات الجامعية في الدار البيضاء.
وأضافت أن حياة الطفلة تغيرت جذريا بعد ذلك، حيث اكتُشف إصابتها بمرض الإيدز.
وأشارت إلى أن الضحية تلقت اتصالا من طرف المستشفى وذلك بعد 6 أشهر من تاريخ إجرائها العملية، يطالبون منها بإجراء فحوصات طبية، ليتبين بعد ذلك أنها مصابة بالسيدا.
وذكرت المحامية، أن والد الطفلة وجميع أفراد عائلتها قاموا بإجراء تحاليل طبية أثبتت عدم إصابتهم بالمرض، كما أنها قبل دخولها إلى المستشفى لم تكن تشكو من اي مرض أو أعراض.
وأشارت المحامية إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سبق وأن وُجهت مراسلات إلى الوزارة المعنية في الموضوع لكنها لم تتلقَ أي رد مما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء.
كلمات دلالية الدار البيضاء السيدا محكمة الاستئناف