الثورة نت|

أدان مجلس القضاء الأعلى بشدة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة واستهدافه خزانات المشتقات النفطية ومازوت محطة الكهرباء، والذي خلف شهداء وجرحى من المدنيين.

وأشار المجلس في بيان صادر عنه إلى هذا العدوان الجبان والهمجي الذي استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والخدمية لأبناء الشعب اليمني يمثل إفلاسا أخلاقيا وتخبطا عسكريا.

واعتبر مجلس القضاء العدوان الإسرائيلي على اليمن تصعيدا خطيرا للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاولة يائسة لثني الشعب اليمني وقيادته الشجاعة عن مواقفهم المشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد على ثبات الموقف اليمني قيادة وحكومة وشعبا في مواصلة أداء واجبهم المقدس في نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات.

ولفت البيان إلى ضرورة مضاعفة التكاتف بين أبناء الشعب اليمني ومكوناته الوطنية والتحرك لمواجهة الكيان الصهيوني والدفاع عن الوطن ومكتسباته من خلال إسناد ودعم القوات المسلحة والالتحاق بمعسكرات التدريب والخروج الجماهيري إلى الميادين حتى تحقيق النصر.

ودعا مجلس القضاء الدول العربية والإسلامية واحرار العالم والهيئات القضائية والقانونية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان وحشد الطاقات لكبح الإجرام الصهيوني بحق الشعوب والإنسانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى مجلس القضاء

إقرأ أيضاً:

العدوان والمنشآت الشبابية والرياضية (1 – 5)

 

رعاية النشء والشباب والرياضة، عملياً وموضوعياً، لا تقتصر على وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها، خصوصاً بعد ما أحدثه العدوان من دمار وخراب هائل في الكثير من المنشآت الشبابية والرياضية، لذلك يجب أن تساهم كل الجهات ذات العلاقة، في الإعمار والصيانة وإعادة هذه المنشآت إلى سابق عهدها، بل إن على كل من «صندوق رعاية النشء، والهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة، والطرق والإنشاءات، والإنشاءات العسكرية، أن تطور منها وتضيف لها كافة التحسينات الهندسية والفنية الحديثة، ومن الضروري ان تتضافر كل الجهود من أجل إعادة الإنجازات الرياضية والمشاركات الفعالة للحركة الشبابية والرياضية والكشفية، التي أعاق استمرارها وتطورها الحصار والعدوان الجائر على يمن الإيمان والحكمة.

إن العمل الجاد والتنسيق والتضافر والتكاتف الوطني الجاد، ذو أهمية بالغة في مجال إعادة الحياة للبنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضة العملاقة المتمثلة في الملاعب الدولية لكرة القدم، وصالات الألعاب والمؤتمرات الدولية، والصالات المغلقة والمفتوحة، وبيوت الشباب والملاعب والمدرجات الرياضية، ومقرات الاتحادات والأندية الرياضية، التي دمرها العدوان وحرم الكثير من شرائح المجتمع اليمني من حق الممارسة الآمنة للرياضة والاستفادة من خدمات وزارة الشباب والرياضة المتعددة، وحرم اليمن من تحقيق الإنجازات الرياضية في المشاركات الخارجية العربية والدولية والأولمبية، لقد توفر لوزارة الشباب والرياضة العديد من المنشآت مختلفة الأغراض والأهداف، تحددت وظائفها بخمس وظائف سوف نتناولها بالتفصيل في أعداد لاحقة على مدى شهر سبتمبر:

الأولى منشآت ذات وظيفة تدريبية، مثل الصالات الصغيرة المغطاة والمجهزة بمستلزمات التدريب الحديثة والمواكبة لمناهج وبرامج وخطط التدريب والتأهيل البدني والرياضي، وثاني هذه المنشآت: الملاعب الخفيفة المعدة لأغراض التدريب البدني واللياقة العامة، والتي تم تجهيزها في الحدائق العامة وبعض المدارس، ويستفيد منها الكثير من محبي الرياضة الصباحية، كالمجموعات التي تسمى بأحسن فريق والتي أصبح لها ما يقارب الأربعين مجموعة موزعين على مختلف الأندية والحدائق والمنتزهات، يمارسون برامجهم البدنية الموحدة يومياً بعد صلاة الفجر وبتنظيم وتنسيق رفيع المستوى، كذلك منشآت التدريب الفكري والمهني كمراكز الشباب وأندية العلوم والإبداع، ومراكز تدريب وتأهيل الفتيات والقادات الشبابية والرياضية، والقاعات المخصصة للأنشطة الكبيرة المستوعبة لعدد كبير من الجمهور كقاعة المؤتمرات الدولية 22 مايو، وقصور الشباب الثقافية متعددة الأغراض، ثالثاً المنشآت الإدارية والرقابية والإشرافية ومنها مقرات جمعية الكشافة والمرشدات وديوان عام وزارة الشباب ومكاتبها في المحافظات، رابعاً المنشآت الخدمية والتعليمية والاستثمارية، مثل بيوت الشباب والمعسكرات الدائمة ومراكز الطب الرياضي ومراكز التأهيل والتدريب، ومعهد التربية البدنية والرياضية «سابقاً»، ومراكز اعداد وصقل المدربين والحكام، والمنشآت الاستثمارية ذات العائد المالي المتمثلة في المحلات التجارية والمراكز والمطاعم التي تم إنشاؤها في محيط الأندية الرياضية ولصالح هذه الأندية، كمركز العمادي سنتر بمحيط نادي وحدة صنعاء والمطاعم المحلات التي حول سور النادي، وكذلك المطعم الملكي بمحيط نادي أهلي صنعاء والمحلات التجارية ومبنى كاك بنك المستأجر من نادي أهلي صنعاء، والمحلات التجارية بنادي 22 مايو ونادي الشعب وغيرها من الأندية التي استفادت من المشاريع الإنشائية التي تبناها صندوق رعاية النشء والشباب بموجب نص قانون إنشاء الصندوق، الذي ينص في إحدى مواده على أن إيرادات الصندوق تخصص بنسبة 70 % لصالح المنشآت و30 % لصالح الأنشطة الرياضية في السابق.

مقالات مشابهة

  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئًا؟!
  • العثور على جثة الطفل اليمني الذي جرفته سيول مكة
  • زيدان يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة رابطة القاضيات العراقيات
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ40 ألفًا و861 شهيدًا
  • اليمن يدين تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا
  • البرلمان العربي يدين تصريحات رئيس نتنياهو ويؤكد تضامنه الكامل مع مصر
  • رشيد يطالب بعودة اجتماعات الرئاسات الثلاث
  • العدوان والمنشآت الشبابية والرياضية (1 – 5)
  • رئيسا الجمهورية والقضاء يبحثان الإجراءات القضائية الخاصة بالتجاوز على مؤسسات الدولة
  • مسير لدفعة أمنية من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية القناوص بالحديدة