طريقة عمل التبولة اللبنانية.. سلطة طازجة وصحية للمناسبات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
التبولة اللبنانية هي واحدة من أشهر الأطباق في المطبخ اللبناني، وهي سلطة خفيفة ومغذية تميزت بنكهتها الطازجة ومكوناتها الصحية، وتُعتبر التبولة وجبة مثالية لتناولها كمقبلات أو كوجبة جانبية، وهي تتميز بمزيج من البرغل الطري والخضراوات الطازجة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لكل من يبحث عن وجبة صحية وممتعة.
طريقة عمل التبولة اللبنانيةالمكونات
- 1 كوب برغل ناعم
- 2 حبة طماطم متوسطة، مفرومة ناعم
- 1 خيارة كبيرة، مقطعة إلى مكعبات صغيرة
- 1 بصلة صغيرة، مفرومة ناعم
- 1 كوب بقدونس طازج، مفروم ناعم
- 1/2 كوب نعناع طازج، مفروم ناعم
- 1/4 كوب عصير ليمون
- 1/4 كوب زيت زيتون
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق
طريقة التحضير
1.
- اشطفي البرغل جيدًا بالماء البارد، ثم انقعيه في ماء دافئ لمدة 10 دقائق حتى يصبح طريًا.
- صفي البرغل من الماء جيدًا وضعيه في مصفاة لتصفية أي مياه زائدة.
2. تحضير الخضراوات:
- في وعاء كبير، اخلطي الطماطم والخيار والبصل.
3. تحضير التبولة:
- أضيفي البرغل إلى خليط الخضراوات.
- أضيفي البقدونس والنعناع المفرومين واخلطي المكونات جيدًا.
- في وعاء صغير، اخلطي عصير الليمون وزيت الزيتون، ثم صبي الخليط فوق التبولة.
- تبلي بالملح والفلفل الأسود حسب الذوق.
4. التقديم:
- قلبي التبولة برفق للتأكد من توزيع التتبيلة بشكل متساوي.
- قدمي التبولة باردة كسلطة أو مقبلات.
تُعتبر التبولة اللبنانية خيارًا رائعًا لتحضير وجبة خفيفة ومغذية، وتتميز بنكهتها الطازجة والمذاق الرائع الذي يجمع بين المكونات الطبيعية والصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبولة التبولة اللبنانية التبولة الاصلية
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: الفكر تحت سلطة الحرف
ذكر عباس محمود العقاد قصةً عن لجنة حكومية انتظمت في مصر لاختيار نشيدٍ وطني، وعرضوا عليهم بضعة نصوص غفلاً من الأسماء ليختاروا واحداً منها يرونه الأقوى في تمثيل مجد مصر، وظهر على رئيس الجلسة أنه يجر الحديث باتجاه نصٍ محدد، ولكن العقاد كان مع نص آخر أقوى في شعريته وفي تمثله للقيم الوطنية المصرية، وراح العقاد يبين عوار ذلك النص المفضل لرئيس اللجنة، وكان الأعضاء يميلون لموقف العقاد، وحين اشتد النقاش وتوتر، صرخ رئيس اللجنة وقال: هذا النص لأحمد شوقي، مما جعل الأعضاء كلهم يغيرون رأيهم لمصلحة نص شوقي، وتم لهم ذلك رغم غضب العقاد واعتراضه.
وهذه القصة تبين مدى تأثير الذاكرة البشرية على قرارات الناس، وكل شخصيةٍ تحتل الذاكرة فإنها تتحول لقيمةٍ مركزية تتغلب على كل القيم الأخرى، حتى قيم الحق وقيم العلمية وقيم الواقعية، وللاسم قوته في فرض قيمته على الاستقبال وعلى القرارات إذا ما كان اسماً مترسخاً في الذاكرة العامة.
وحول ذلك كنت في نقاش مع ناشر مصري في مطلع حياتي الثقافية، وسألته عن فن اختيار أغلفة الكتب فقال لي هناك ثلاثة خيارات:
إن كان المؤلف اسماً مهماً جعلنا اسمه بحرف كبير ويتصدر وجه الغلاف، وإن لم يكن اسماً ضارباً نظرنا في الموضوع، فإن كان لافتاً ومغرياً ركزنا عليه وكبرنا حجمه، فإن لا هذا ولاذاك.. فزي بعضه.
وفي زمن التدوين المبكر في الثقافة العربية كان سوق المربد في البصرة، وكانت تتصدره الأسماء الكبرى في ذاكرة الثقافة من الجاهليين الذين أصبحوا فحول الثقافة، لدرجة أن الانتحال لا ينجح إلا إذا استخدم اسم شاعرٍ فحل أو شعرٍ عن قبيلة لها ذاكرةٌ مترسخة مثل قبيلة بني عذرة، حيث يروج أي شعر في الحب إذا ما انتسب لعذري، بل أصبحت عبارة الشعر العذري مصطلحاً شعرياً ونقدياً.
وفي زمننا هذا احتلت العلامات التجارية صدارة الانتشار في غلاء الثمن وهيمنة السوق.
وفكرياً كان الجاحظ يضع أسماء مشاهير على كتبه المبكرة كي تحظى بالقبول بما أن اسمه في البدء لم يكن ذا بال. وهذه صورة لقوة الحرف في توجيه المسارات، والاسم ليس سوى حرف (حروف) منطوق أو مكتوب، ولكنه يتحول لسلطةٍ معنوية وقيمية.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض