حدث في أكتوبر2021.. انفجار شمسي عنيف ضرب الأرض والمريخ والقمر ..تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اندلع انفجار شمسي قوي في عام 2021، وتمكنت الأجهزة الموجودة على الأرض والقمر والمريخ من تسجيل هذا النشاط الشمسي، على الرغم من أن الكواكب كانت على جانبي الشمس في تلك الفترة.
هذه الاكتشافات تعد مهمة جدًا في فهمنا للنشاط الشمسي وتقييم التأثيرات المحتملة على جهود استكشاف الفضاء.
انفجار شمسي عنيفووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، يعد إطلاق الشمس للإشعاع والجسيمات إلى الفضاء ليس مفاجئًا، فهو جزء من العملية الطبيعية للشمس.
وعلى الرغم من ذلك، فإن القذف الكتلي الإكليلي، الذي يطلق فيه الشمس بلايين الأطنان من المواد والمجالات المغناطيسية في النظام الشمسي، قد يشكل تحديًا لاستكشاف الفضاء.
فيما يتعلق بالأرض، يحمينا غلافنا الجوي من الإشعاع الشمسي الخطير. ومع ذلك، فإن الأمر مختلف في الفضاء. يُعتبر الفضاء بيئة إشعاعية خطرة.
تأثير الانفجار الشمسي على الفضاءويمكن أن يكون رواد الفضاء الذين يقضون وقتًا فيه عُرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن الإشعاع. هذا يضع التحديات أمام عمليات الاستكشاف الفضائي ورحلات الفضاء الطويلة المدى.
يعتبر هذا الانفجار الشمسي تذكيرًا بأهمية دراسة النشاط الشمسي وتأثيراته على الفضاء والمركبات الفضائية وطاقمها.
تم اكتشاف تدفق الإشعاع الناتج عن طرد جماعي إكليلي قوي (CME) من قبل العديد من المركبات الفضائية والمرصد الشمسي SOHO. وقد تم تسجيل هذا الحدث النادر على سطح الأرض في 28 أكتوبر 2021.
ما هي ظاهرة CME الشمسية ؟تعتبر CME ظاهرة شمسية قوية تطلق جسيمات مشحونة وإشعاع إلى الفضاء. وفي حالات نادرة وعندما يكون التعرض للإشعاع على مستوى عالٍ بما يكفي، قد يسبب مرض الإشعاع، والذي يمكن أن يكون قاتلًا خلال فترة زمنية قصيرة.
تتخطط وكالات الفضاء حاليًا لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر والمريخ، ولا يتوفر لهما غلاف جوي يوفر الحماية الكافية من الإشعاع الشمسي. لذا، فإن فهمنا لقوة هذا التعرض المستمر وحجمه ضروري لضمان سلامة رواد الفضاء وضمان نجاح تلك البعثات.
تعد هذه المعلومات التي تم جمعها من قبل مركبات فضائية متعددة والتي تتضمن ExoMars Trace Gas Orbiter التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية وCuriosity Mars التابعة لناسا وChang'e-4 Moon التابعة لإدارة الفضاء الوطنية الصينية والمركبات الأرضية للنيوترون وغيرها، معلومات قيمة لتحسين فهمنا للتأثيرات الناتجة عن الإشعاع الشمسي وتأثيره على رحلات الفضاء والاستكشاف الفضائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف الفضاء الأرض والقمر اكتشافات
إقرأ أيضاً:
بقوة 6.3 درجة .. زلزال عنيف يضرب الإكوادور
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية USGS بأن زلزالا بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب شمال شرق إزميرالداس، بالإكوادور على عمق 35 كم قبالة سواحل الإكوادور.
وفي تركيا ، ضربت ثلاثة زلازل بلغت شدتها 4.6 و4.5 و3.9 درجة على مقياس ريختر اليوم الجمعة منطقة "سيماف" في محافظة "كوتاهيا" غرب تركيا، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية .
وذكرت قناة "إيه نيوز" التركية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن مركز الزلزال الذي بلغت شدته 4.6 درجة وقع على عمق 12.17 كيلومتر، في حين وقع الزلزال الذي بلغت قوته 4.5 درجة على عمق 8.81 كيلومتر.
وأشارت القناة إلى أنه تم إغلاق المدارس في منطقة "سيماف" والمناطق المجاورة لها لمدة يوم واحد.