وزيرا التعليم العالي والعمل يفتتحان ورشة «تفعيل التحالفات الإقليمية»
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران وزير العمل ورشة عمل بعنوان، "تفعيل دور التحالفات الإقليمية"، ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بحضور غير مسبوق من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي، وبنك المعرفة المصري، وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تهدف الورشة لبحث آلية تفعيل التحالفات الإقليمية بمنظور دولي وذلك من خلال مشروع "الشراكة من أجل التعليم" المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
فى بداية كلمته رحب الوزير بالحضور الكبير، مقدمًا الشكر لـ محمد جبران وزير العمل لدعمه ومشاركته بهذا الحدث الذى يهدف بالأساس لتعظيم جهود تأهيل الخريجين لسوق العمل.
كما أشاد الوزير بالحضور الكبير من قيادات التعليم العالي ورؤساء الجامعات المصرية بكل روافدها الذى يأتى تماشيًا مع أهداف مبادرة "تحالف وتنمية" لتوحيد الجهود بين مؤسسات التعليم العالي وكذا باقى جهات المجتمع.
وقدم الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية، وللجامعة الأمريكية بالقاهرة، مثمنًا التعاون المشترك فى مشروع "الشراكة من أجل التعليم"، مضيفًا أن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية لمشروعات التعليم فى مصر يصل إلى 400 مليون دولار، ويعد تمويل مشروع "الشراكة من أجل التعليم" من أكبر مشروعات التعليم العالي بالشراكة مع الوكالة، ويتم دعمه بمبلغ 85 مليون دولار، ما يشير إلى حجم التعاون الكبير والدعم الهائل لأهداف دعم التعليم والبحث العلمي كجزء من دعم التنمية فى مصر.
وأشار الوزير إلى أن المشروع هو نتاج ورش عمل كثيرة تم عقدها بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية علي مدار عام كامل، بدأت منذ إعداد المشروع مرورًا بفوز الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتكون الذارع التنفيذي للمشروع، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي ناقشت آلية تنفيذ مخرجات المشروع.
وقدم د.عاشور عرضًا تفصيليًا حول مشروع "الشراكة من أجل التعليم"، لافتًا إلى أن المشروع يأتي كتطبيق مباشر للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، والمبادئ السبعة التى ترتكز عليها وهى، (التكامل، والبرامج البينية، والاتصال، والمرجعية الدولية، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والريادة والإبداع)، مستعرضًا الإنجاز الذى حققته الوزارة فى تطبيق العديد من هذه المبادئ.
وأوضح عاشور أن الوزارة قدمت 20 هدفًا إستراتيجيًا للعمل عليها من خلال ثلاثة مخرجات أساسية، المخرج الأول هو، بناء فاعلية مؤسسية جديدة تلبي مفاهيم الجيل الرابع من الجامعات والمراكز البحثية تقودها الوزارة من خلال نقل المعرفة العالمية وأحدث نظم الإدارة علي المستوي الحكومي والمؤسسي لحقائب التعليم والبحث المختلفة عبر طرق تعتمد علي مفاهيم التحول الرقمي وبناء شبكة المعلومات لدعم اتخاذ القرار.
ويختص ثاني تلك المخرجات ببناء برامج بينية نابعة من احتياجات الأقاليم تخدم سوق العمل المحلي والعالمي، وتدعم مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال المختلفة وتحقق الريادة الدولية من خلال التحالفات الإقليمية بين المسار الأكاديمى والصناعى والحكومى من الجانب المصري ونظيره من التحالفات لكبري الجامعات والمؤسسات الصناعية الأمريكية.
بينما يهدف ثالث تلك المخرجات إلى دعم الوزارة والمؤسسات التعليمية في خطتها نحو التحول الرقمي و"الأتمتة" للمنظومات التعليمية والإدارية المختلفة، على أن يتم تنفيذ تلك المخرجات عبر مرحلتي عمل.
واستعرض الوزير فى شرح تفصيلى أهداف وخطط العمل "بالمخرج الثاني"، والذي سيبدأ فريق العمل بطرحه للتنفيذ خلال المرحلة الأولى، حيث يستهدف بناء 14 برنامجًا أكاديميًا وبحثيًا بمفهوم بيني يدعم الربط بسوق العمل، وتشجيع بيئة الابتكار وريادة الأعمال، والربط مع الصناعة من خلال تفعيل دور التحالفات الإقليمية السبعة في بناء تلك البرامج بمنظور دولي يحقق التوازن بين الاحتياجات الأساسية لخدمه المجتمع ومتطلبات التنمية الإقليمية، وكذا ضمان التميز علي النطاق العالمي.
ونوّه الوزير إلى إعطاء الأولوية للأنشطة الاقتصادية ذات الاهتمام طبقًا لما يحدده مجال الدراسة داخل كل إقليم، مشيرًا إلى وضع نموذج منبثق من مفهوم التحالفات الإقليمية، لتأسيس مركز بكل من الأقاليم السبعة ومجلس تنفيذي يضم رؤساء الجامعات المشاركة بالتحالف، بالإضافة إلى أربعة مراكز تخصصية، أحدها لخدمة بناء البرامج بمنظور ابتكاري بيني يخدم سوق العمل، ومركزًا لخدمة الربط بين الصناعة والأبحاث العلمية، وبناء الشراكات الإستراتيجية لدعم الابتكار وريادة الأعمال، ومركزًا لدعم إدارة منظومات حقائب البرامج، ومركزًا لتدعيم الإتاحة للمسارات التعلمية ورياده الأعمال والتوظيف، وكذا للاهتمام بذوي الهمم.
وأوضح أن المركز الإقليمي سيضم وحدات محلية بعضوية الجامعات بالإقليم لتتولى إدارة بناء المخرجات الثلاثة علي المستوي الجامعي بالتنسيق مع المركز الإقليمي والمجلس التنفيذي للإقليم والمجلس التنفيذي لمبادرة "تحالف وتنمية".
وأعلن الوزير عن عقد ورش تفصيلية خلال المرحلة القادمة بكل إقليم لدعم المجالس التنفيذية لتقديم أفضل المرشحين، موضحًا أنه جار إعداد مسودة للجزء الثاني من المشروع والذي سيتناول المخرجين "الأول والثالث".
وأعلن الوزير قرب طرح السيارة الكهربائية بالأسواق المصرية بنسبة مكون محلي 60%، مشيرًا إلى أن العمل لإنتاج سيارة كهربائية محلية الصنع كان أحد المشروعات البحثية التى عكفت الوزارة لتحويلها لمخرج حقيقى ويعد تنفيذها نتاج لجهود الوزارة فى ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع.
ومن جانبها أوضحت د.كلير نيرنهاوزن القائم بأعمال مدير مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية، أن مشروع "الشراكة من أجل التعليم " يعد من الشراكات الهامة التى نسعد بالانضمام إليها، مشيرة لسعادتها بهذا الكم من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية المنضمة للمشروع، وقدمت الشكر للجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤكدة أن دعم التعليم والبحث العلمى كان دائمًا من الأولويات لعمل الوكالة.
وأشارت د.كلير لحرص الوكالة على المشاركة في تطبيق إستراتيجية الوزارة، كما ثمنت تاريخ التعاون العميق بين الجانبين والعمل المشترك لتوفير الفرص لتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل، وبناء مؤسسات تعليمية قوية والتركيز على الجوانب التى تخدم التنمية المستدامة ورؤية مصر، وأضافت، تطلعها لاستمرار العمل معًا والخروج بنتائج مثمرة لهذه الورشة.
وأشار د.إيهاب عبد الرحمن وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أن هذا المشروع يمثل واحدًا من أهم مشروعات الشراكة للجامعة، ويهدف لتمكين مؤسسات التعليم العالى من خلالبناء المعرفة، وتوفير بنية تحتية حديثة مؤهلة بأحدث التقنيات، والمشاركة في تطوير البرامج الدراسية البينية للوصول لتعليم ذو جودة.
وأضاف أن هذه الشراكة تعد أول خطوة لبناء رؤية مشتركة، والعمل بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية لبناء برامج بينية تحقق التنمية المنشودة.
كما استعرض مشروعات العمل القائمة التى تشارك بها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومنها، مشروع مراكز التميز بالجامعات فى مجالات المياه والطاقة وللزراعة، وبرنامج رواد وعلماء مصر، وقدم الشكر للوزير لدعم هذا المشروع، وكذا لفريق العمل مؤكدًا أن دعم تطوير التعليم يتصدر أولويات الجامعة الأمريكية، استكمالًا لجهودها السابقة للمشاركة فى تطوير التعليم وخدمة المجتمع ونقل خبراتها الأكاديمية والعلمية.
ومن جانبه قدم الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، عرضًا تفصيليًا حول آلية تشغيل المشروع والهيكل التنظيمي لكل من المراكز الإقليمية والوحدات المحلية، موضحًا التسلسل الخاص بإدارة منظومة العمل، موضحًا أهداف المراكز التخصصية، والأدوار المنوطة بها، فى إطار تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، منوهًا بأن التقدم والترشح للوظائف داخل المراكز التخصصية والوحدات المحلية التابعة لها سيعتمد علي اختيار أفضل الكوادر بالإقليم.
وأوضح د.أيمن فريد، أن تلك هي المرة الأولى لإدارة مثل هذا المشروع بصورة تشاركية بين الوزارة والجهة المانحة والجهة المنفذه، حيث تطرح بصورة متوزانة تعتمد على التنسيق العرضى بين جميع الجهات من الجانب المصري والجانب الأمريكي في وقت واحد.
جدير بالذكر أن مبادرة (تحالف وتنمية) هي مبادرة رئاسية، وتحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية، وتعد كلمة "تحالف وتنمية" اختصارًا لما تتضمنه المبادرة من تحالفات على المستوى الأكاديمي والعلمي والبحثي والصناعة، وقد تم البدء في تنفيذ المبادرة من خلال إطلاق التحالفات الإقليمية السبعة التى أعلنت الوزارة عن تشكيلها عقب إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، وهي، (إقليم القاهرة الكبرى، والإقليم الشمالي، وإقليم الدلتا، وإقليم القناة وسيناء، وإقليم شمال الصعيد، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد)، وأعقب ذلك تشكيل المجلس التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لوضع خطط عمل التحالفات، ليضم المجلس ممثلي هذه التحالفات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور محمد جبران وزير العمل الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الوکالة الأمریکیة للتنمیة العالی والبحث العلمی التحالفات الإقلیمیة الجامعات المصریة الوطنیة للتعلیم التعلیم العالی تحالف وتنمیة التعلیم ا من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في 2024
أكد وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي منذ إطلاقها في مارس 2023، نجحت في تحقيق أهدافها المرجوة على صعيد مبادئها السبعة، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويتفق مع رؤية مصر2030.
وأضاف عاشور، أن عام 2024 شهد تحقيق العديد من الإنجازات، وذلك من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات البحثية والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الصناعية لتلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية وتحويل نتائج الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تُسهم في دفع عجلة التنمية.
وتفعيلًا لمبدأ «التكامل» والذي يُعد أحد أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، نفذت الوزارة العديد من الأنشطة، حيث ركزت ورشة عمل «التحالفات الإقليمية» في إطار مبدأ التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعة على وضع نموذج منبثق من مفهوم التحالفات الإقليمية السبعة، لتأسيس مركز بكل إقليم ومجلس تنفيذي يضم رؤساء الجامعات المشاركة بالتحالف، بالإضافة إلى إنشاء 4 مراكز تخصصية، ووحدات محلية لإدارة وبناء المخرجات المستهدفة بالتنسيق مع المجلس التنفيذي لمبادرة «تحالف وتنمية».
كما تابع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية سُبل الاستفادة من مخرجات البحث العلمي للخروج بمُنتجات تنافسية، لسد الفجوة الاقتصادية بين الصادرات والواردات، وتوظيف الإمكانات الكبيرة للمراكز والمعاهد البحثية في بناء شركات ناشئة تسهم في توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى توجيه الأبحاث العلمية نحو معالجة التحديات المُلحة التي تواجهها مصر والعالم ومنها تغير المُناخ وأمن الغذاء والطاقة المتجددة.
وأشار الوزير إلى أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تلقت 349 مقترحًا بحثيًا، بالتعاون مع أكثر من 40 شركة صناعية كبرى في مجالات العلوم الهندسية والبيئة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والصحة، كما اعتمد المجلس نتائج الدورة الثالثة لبرنامج دعم شباب الباحثين في مرحلة الدراسات العليا «ماجستير/ دكتوراة»، بقبول 148 مقترحًا، بإجمالي تمويل يصل إلى 41 مليون جنيه.
كما واصلت مراكز التميز بجامعات القاهرة والأسكندرية وعين شمس دورها في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه ودعم مجالات الطاقة وتعزيز التكامل بين الجهود البحثية في مجالي الزراعة والمياه.
وخلال الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروعات المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم التأكيد على أهمية التعاون الثلاثي بين وزارت التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل، وتكامل جهودها لتطوير مهارات الطلاب بدءًا من المرحلة ما قبل الجامعية، مرورًا بالمرحلة الجامعية حتى الالتحاق بسوق العمل، من خلال استشراف متطلبات سوق العمل المُستقبلية والوقوف على سُبل تطوير البرامج التدريبية ومنظومة التدريب المهني، لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، وكذلك أهمية الشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وتفعيل دور مبادرة «أبدأ»، وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين، واستعادة مكانة العمالة المصرية في الأسواق العالمية.
وأضاف الوزير أنه في إطار تكامل الجهود الوطنية بين وزارتي التعليم العالي والصحة، لتطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، تم استلام أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي وستُخصص هذه الشحنة التي تضم 2800 عبوة، للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وتعزيزًا لدور المستشفيات الجامعية في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بمكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأمراض الوراثية.
كما نجحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إنتاج أجهزة تنفس صناعي معتمدة من الاتحاد الأوروبي وحاصلة على ترخيص هيئة الدواء المصرية، وذلك بتكنولوجيا مصرية 100%، وجار إنتاج 500 جهاز تنفس خلال الفترة القادمة.
وأوضح مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل الدكتور أيمن فريد، أنه استمرارًا للتكامل بين البحث العلمي والابتكار الصناعي كمدخل لتنمية الاقتصاد الوطني، عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا لبحث سبل تعظيم دور البحث العلمي في النهوض بقطاعي الصناعة والنقل، لحل العديد من المشكلات التي تواجه قطاع الصناعة وتحديات توفير الوقود والطاقة، لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى حلول لترشيد استخدام الطاقة وتوفير المياه اللازمة لتغطية احتياجات قطاعي الصناعة والزراعة، ودراسة آليات توفير المعالجات التكنولوجية اللازمة لتهيئة استخدام خام الحديد كأحد مستلزمات الإنتاج الضرورية للعديد من الصناعات.
وأضاف الدكتور أيمن فريد أن التعاون بين الجانبين أسفر عن تدشين عدد من المشروعات الواعدة مستقبليًا من أبرزها مشروع تصنيع السيارات الكهربائية منخفضة السرعة «EV-Tech» حيث تم إنتاج أول 100 سيارة تجريبية بالمنطقة الصناعية بالتجمع الخامس وذلك بمكون محلي 60% ومن المستهدف وصول نسبة المكون إلى 83% خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفي إطار جهود التكامل بين وزارة التعليم العالي والمؤسسات الإنتاجية العاملة في مجال الزراعة، أوضح الدكتور أيمن فريد، أن الوزير عقد اجتماعًا مع الأستاذ حلمي أبو العيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، لمناقشة مشروع «أرض الجامعات» الذي يهدف إلى إنشاء أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية في إقليم الصعيد على مساحة 16 ألف فدان، كما تم بحث أطر التعاون في مجال الزراعة الحيوية، وتطوير تقنيات الزراعة المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي، واستكشاف الفرص لتعميق التصنيع المحلي في القطاع الزراعي، ومكافحة آثار تغير المناخ.
من جانبه، أكد المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل عبد الغفّار، أن الوزارة لم تغفل النواحي التوعوية في إطار مبدأ التكامل، وذلك من خلال المشاركة في مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي «مودة» لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، فضلًا عن التعاون مع وزارة الأوقاف في تقديم دورات تدريبية للسادة الأئمة والواعظات في مجالات الاتصال والإعلام وعلوم اللغة، بالإضافة إلى التوعية بحقوق وواجبات الأشخاص ذوي الهمم من خلال إطلاق مبادرة «تمكين»، إلى جانب المبادرات الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومنها مبادرة «100 يوم رياضة»، وكذلك جهود الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواصل جهودها في تنفيذ متطلبات مبدأ التكامل، كأحد أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًوزارة التعليم العالي تطلق مسابقة «أفضل جامعة للأنشطة الطلابية» لتشجيع الابتكار
«التعليم العالي» يكلف علي جعفر بإدارة الاتصال السياسي بالوزارة
التعليم توجه بسرعة تسجيل استمارة امتحانات أبناؤنا في الخارج 2025