اوضح بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إنه يأمل أن تكون دورة الألعاب الأولمبية في باريس مناسبة تتيح هدنة للصراعات في العالم، وحث الرياضيين على أن يكونوا سفراء للسلام وقدوة للشباب. وتبدأ دورة في الـ26 من يوليو/ تموز بحفل افتتاح على نهر السين بمشاركة نحو 10500 رياضي وما يزيد على مئة من زعماء الدول والحكومات.



وقال البابا، إنه يأمل "أن تكون الألعاب الأولمبية وفقًا للتقاليد العريقة فرصة لهدنة في الحروب من خلال إظهار الرغبة المخلصة والصادقة في السلام".

وأكد البابا فرنسيس على أن "الألعاب الأولمبية هي بطبيعتها حاملة للسلام لا الحرب. بهذه الروح تم قديمًا وبحكمة إنشاء هدنة خلال الألعاب الأولمبية، وفي هذه الفترة المضطربة حيث السلام العالمي مهدد بشكل كبير جدًّا.. آمل أن يعمل كل واحد من أجل احترام هذه الهدنة مع أمل حل النزاعات والعودة إلى الوئام".

وأتى البابا على ذكر الصراعات في أوكرانيا وغزة وميانمار ودول أخرى، وقال "علينا ألا ننسى أن الحرب هزيمة".

والشهر الماضي، تضمن البيان الختامي لقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي عقدت في باريس، دعوة بالإجماع لإعلان هدنة في الصراعات العالمية خلال دورة الألعاب الأولمبية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

«الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الشباب» ندوة توعوية لقومي المرآة بالبحر الأحمر

نظم فرع المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر بمدينة سفاجا لقاء توعوي تحت عنوان:«تأثير الألعاب الإلكترونية وألعاب المراهنات على الشباب»، وذلك بمقر معهد التمريض بمدينة سفاجا.

جاء اللقاء في إطار التواصل المستمر لفرع المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر مع الجهات و الهيئات التنفيذية و مؤسسات المجتمع المدني التي تهدف إلى النهوض بالمرأة في كافة المجالات ودعمها على كافة المستويات وتمكنها في كافة المجالات.

حاضر فيها كمال بكير، مدير إدارة سفاجا التعليمية، عن أنواع الألعاب الإلكترونية وما تسببه من هدر للوقت والمال وتدهور في الصحة، فضلًا عن انعكاساتها السلبية على المستوى التعليمي والحياتي للطلاب. كما حذر من استهداف الشباب من خلال بعض هذه الألعاب، والتنبه للجرائم الإلكترونية التي قد تقع عبر تلك المنصات.

ومن جانبه، تناول الشيخ أحمد مصطفى، مدير إدارة الوعظ بالأزهر، الجوانب الدينية المرتبطة باستخدام الألعاب، مؤكدًا على حرمة إهدار الوقت فيما لا يفيد، ومشيرًا إلى تحذير الدين الإسلامي من القمار والمراهنات، وهو ما نهى عنه الله و الرسول علية الصلاة والسلام.

وتحدث حمادة حساني، مُعلم، عن المخاطر الجسدية والنفسية والأمنية المرتبطة بالاستخدام المفرط للإنترنت، وخاصة من خلال الألعاب الإلكترونية وتطبيقات المراهنات. وشدد على ضرورة ترشيد استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد أوقات مناسبة ومحددة لاستخدامها بما لا يؤثر سلبًا على الطلاب.

يُذكر أن اللقاء يهدف إلى توعية الطلاب بمخاطر الألعاب الإلكترونية وألعاب المراهنات، وآثارها السلبية على الصحة والتعليم والسلوك، وضرورة الاستخدام الآمن والمسئول للتكنولوجيا والإنترنت.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تُبرم شراكتين لاكتشاف ورعاية المواهب
  • «الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الشباب» ندوة توعوية لقومي المرآة بالبحر الأحمر
  • "بوينج" فريسة الحرب التجارية العالمية مع تعرقل سلاسل توريد صناعة الطائرات
  • حكم قضائي مثير للجدل في خنيفرة يقضي ببيع عقار مشترك دون موافقة الملاك
  • نيجيرفان بارزاني والسوداني يؤكدان ضرورة إبقاء العراق بمنأى عن الصراعات
  • في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات المنوية
  • «الطائرة» تفتتح نشاط الاتحادات في مقر الأولمبية بـ «عمومية هادئة»
  • الفاتيكان يعلن المعماري أنطوني غاودي مكرما في خطوة أولى على طريق القداسة
  • بنكيران يشبه المؤتمر المقبل للبجيدي بانتخاب بابا الفاتيكان
  • الصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة