تصريح مثير للجدل لبابا الفاتيكان حول الصراعات العالمية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اوضح بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إنه يأمل أن تكون دورة الألعاب الأولمبية في باريس مناسبة تتيح هدنة للصراعات في العالم، وحث الرياضيين على أن يكونوا سفراء للسلام وقدوة للشباب. وتبدأ دورة في الـ26 من يوليو/ تموز بحفل افتتاح على نهر السين بمشاركة نحو 10500 رياضي وما يزيد على مئة من زعماء الدول والحكومات.
وقال البابا، إنه يأمل "أن تكون الألعاب الأولمبية وفقًا للتقاليد العريقة فرصة لهدنة في الحروب من خلال إظهار الرغبة المخلصة والصادقة في السلام".
وأكد البابا فرنسيس على أن "الألعاب الأولمبية هي بطبيعتها حاملة للسلام لا الحرب. بهذه الروح تم قديمًا وبحكمة إنشاء هدنة خلال الألعاب الأولمبية، وفي هذه الفترة المضطربة حيث السلام العالمي مهدد بشكل كبير جدًّا.. آمل أن يعمل كل واحد من أجل احترام هذه الهدنة مع أمل حل النزاعات والعودة إلى الوئام".
وأتى البابا على ذكر الصراعات في أوكرانيا وغزة وميانمار ودول أخرى، وقال "علينا ألا ننسى أن الحرب هزيمة".
والشهر الماضي، تضمن البيان الختامي لقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي عقدت في باريس، دعوة بالإجماع لإعلان هدنة في الصراعات العالمية خلال دورة الألعاب الأولمبية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة خلال العيد
بغداد اليوم- بغداد
جددت وزارة الصحة، اليوم الخميس، (27 آذار 2025)، تحذيرها من استخدام ألعاب الأطفال الخطرة خلال أيام عيد الفطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في تصريح للجريدة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، :"️نحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة (كبنادق الصجم أو الكرات البلاستيكية وغيرها) من قبل الأطفال خلال عيد الفطر المبارك".
وأضاف "️في كل مناسبة كالأعياد وغيرها نواجه هذه المشكلة فنسجل عشرات او مئات الإصابات بعضها خطرة وقد تؤدي الى الوفاة" مشيرا الى "تسجيل العديد من الحوادث خلال السنوات الماضية".
وطالب البدر "الجهات المعنية بتطبيق القوانين الموجودة التي تحدد من تداول هذه الألعاب الخطرة وتقنن استيرادها وإمكانية تداولها وبيعها حسب الأعمار والأهلية لأنها أغلبها مخصصة للكبار وليست للصغار".
وأكد، ان "هذه الإصابات تمثل عبئاً وضغطاً على وزارة المالية وتستنزف موارد الوزارة وجهد للملاكات والأدوية ومستلزمات طبية وقناني دم وتكون على حساب حالات مرضية أخرى".
ودعا متحدث وزارة الصحة "الأهالي إلى متابعة الأبناء وعدم تعريضهم لهذا الخطر".