اعلنت شركة النفط اليمنية في صنعاء أن الوضع التمويني سواء بمحافظة الحديدة أو باقي المحافظات اليمنية الخاضعة للحوثيين مستقر تماماً ولا يوجد أي مبرر للضغط على محطات الوقود وأن قامت بإتخاذ الاجراءات والاحتياطات لأي طارئ.

ودعت شركة النفط في بيان- اطلع عليه محرر مأرب برس- المواطنين للتعاون في حال مخالفة أي محطة للقوانين النافذة والمتبعة كإغلاق المحطة لخلق ازمة أو رفع التكلفة الرسمية أو الإمتناع عن تعبئة الوقود للمواطنين من خلال التواصل عبر الأرقام المجانية للشركة: 8001700.

من جانبها دعت الشركة اليمنية للغاز المواطنين إلى عدم الهلع على المحطات الغاز وافتعال أزمة ليس لها أي مبرر

وقالت انها مستمرة في تمويل وتشغيل المحطات على مدار الساعة، ولديها كميات كبيرة من الغاز تكفي لتلبية احتياجات جميع القطاعات.

وشهدت العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى مساء امس السبت حالة من الفزع من تبعات الهجمات الاسرائيلية علي الحديدة، بَدَتْ أولى ملامحها في توافد المواطنين على محطات التزود بالوقود عقب الإعلان عن الهجوم، كإجراء استباقي خشية حدوث أزمة متوقعة في الوقود والمشتقات النفطية، على نحوٍ يلخص حالة المعاناة والقلق التي يعيشها اليمنيون في ظل التطورات الأمنية وحالة التصعيد التي يقف اليمن على حافَّتها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«ولا من شاف ولا من دري» .. الوفد ترصد تعبئة بنزين وسولار في براميل بأسوان

غياب الدور الرقابي علي أماكن صرف المواد البترولية يعد من أخطر الأسباب الذي تؤدي إلى تفاقم أزمة جديدة في البلاد، وتفتح الباب علي مصراعية للسوق السوداء، في الوقت التي توفر فيه الدولة كافة جهودها لتلبيه احتياجاتها من المواد البترولية والتي كان آخرها إعلان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء التعاقد علي شحنات وقود لإنهاء انقطاع الكهرباء في الصيف .

 

ويبدوا أن مساعي الحكومة وجهودها لسد فجوة احتياجات السوق المحلي للمواد البترولية تذهب هباءًا، وشركات صرف البترول لها رأي آخر تجاه تلك الأزمة .  

 

فعلي الرغم من اتخاذ الدولة لإجراءات للحفاظ علي عدم تفاقم أزمة جديدة في نقص المواد البترولية، إلا أن احدي الشركات التابعة لوزارة البترول تعمل بالمثل السائد «ولا من شاف ولا من دري»، وتقوم ببيع البنزين والسولار بصورة غير شرعية في براميل وجراكن دون النظر لمعايير الصرف المقررة والمتعارف عليها.

 

رصدت عدسة "الوفد" احدي محطات الوقود بمركز نصر النوبة شمال محافظة أسوان، اثناء قيامها ببيع بنزين وسولار بصورة غير قانونية خارج الحصة المحددة.

 

تعبئة بنزين وسولار فى «براميل وچراكن»

 

وشهدت الوفد، توافد العديد من السيارات التي تحمل "براميل و جراكن"، فى محطة وقود «التعاون» بقرية عنيبة التابعة لمركز نصر النوبة، لتعبئة البنزين والسولار بشكل غير شرعى، الأمر الذي قد ينذر بحدوث أزمة في حصة البنزين والسولار داخل محافظة أسوان .


 

قال “م . ا ” احد السائقين بنصر النوبة، إن هذا المشهد لم يكن جديدًا علينا، بل أننا نعاصره بشكل يومي أثناء المرور بجوار محطات الوقود، وأنه يؤدي لعدم توافر الوقود وأزمة حقيقية، ويجعلنا بشكل اضطرارى ننتظر وصول الحصة الجديدة.

 

كان اللواء إسماعيل محمد كمال محافظ أسوان، قد أعطي تعليماته بتكثيف الحملات من الجهات المختصة على محطات الوقود، للقضاء على محاولات التهريب والتصدى للسوق السوداء، وذلك أثناء ترأسه لإجتماع لجنة ضبط أسعار السلع.

 

وشدد محافظ أسوان، على ضرورة التعامل بحزم مع أى منشآت أو محلات تجارية أو سلاسل الهايبر والسوبر ماركت تبيع المنتجات والسلع الأساسية بأزيد من الأسعار المقررة ولا رحمة مع أي مخالف حيث إن ذلك يشهد متابعة دؤوبة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.  

 

وأضاف المحافظ، أنه لن يتم السماح بأى احتكار للسلع فى الأسواق والمحلات، بهدف توفير الاحتياجات اليومية للمواطنين من كافة السلع الإستراتيجية والاستهلاكية.

مقالات مشابهة

  • فيما سونيون النفطية لا تزال تحترق بالبحر الأحمر.. مشرف حوثي يتسبب بكارثة وشيكة لسفينة غاز في ميناء الحديدة
  • مغادرة رحلة الخطوط الجوية اليمنية مطار صنعاء إلى عمًان بعد إرجاعها من الأجواء السعودية بدون مبرر
  • تصريح هام لمدير صنعاء الدولي بشأن ما حدث اليوم للطائرة اليمنية في الأجواء السعودية
  • عاجل: تصريحات حوثية جديدة بشأن إعادة طائرة اليمنية المخالفة من أجواء السعودية إلى مطار صنعاء
  • عبدالصادق يبحث مع «حورية» تمكين المرأة في قطاع النفط
  • خمسة قوانين تخص النفط والغاز في البرلمان
  • عضو مجلس إدارة شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز يتفقد حقلي زلطن والساحل
  • المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
  • «ولا من شاف ولا من دري» .. الوفد ترصد تعبئة بنزين وسولار في براميل بأسوان
  • ”أزمة أو إقبال؟ مأرب تكشف سر الازدحام في محطات الوقود!”