أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
في أول تعليق لها على الضربة الإسرائيلية على اليمن، قالت مصر اليوم السبت، إنها تتابع بقلق العملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، محذرةً من توسع رقعة الصراع في المنطقة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً، قالت فيه: إن القاهرة “تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اليمنية، وتطالب بضبط النفس والتهدئة وإنهاء الحرب على قطاع غزة”.
كما شددت مصر على أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل صون أمن واستقرار المنطقة، محذرةً مما سبق وأن أشارت إليه من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر تطورات أزمة قطاع غزة، وبما سيدفع الإقليم بأسره الى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الإستقرار.
ودعت مصر كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية، مطالبةً كافة الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.
وأعادت مصر “التأكيد على موقفها الراسخ والداعي الى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بدون أية عوائق إلى القطاع، وذلك على ضوء أن تلك هي الخطوة الرئيسية والضرورية لاحتواء التوتر، والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، ما يعد انتهاكاً لاتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، محذرة من عواقب التصعيد العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، وباستفحال المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وطالبت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد، وبضرورة بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وأكدت على أهمية وقف الإجراءات العقابية المهددة للحياة، وإعادة التيار الكهربائي وفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام ودون أي عوائق، وشددت على ضرورة استئناف اتفاق الهدنة بين الطرفين.
وحذرت من أن استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على المدنيين والمناطق السكنية سيؤدي إلى تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وانجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.