الجيش الإسرائيلي يتحدث عن عملية “لا تصدق” على حدود مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
إسرائيل – عثرت الشرطة الإسرائيلية على كمية “لا تصدق”، حسب وصفها، من نبتة القنب “الحشيش”، حيث دمرت أكثر من 12350 كيلوغراما، كانت مزروعة قرب الحدود المصرية.
وتحدث التلفزيون الإسرائيلي عن مصادرة 14 دفيئة مختلفة في جنوب البلاد، بعد العثور عليها خلال عملية أمنية مبرمجة، نفذها جنود من فرع “روتيم” من فرقة BTP التابعة لحرس الحدود وقوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي.
وكانت معظم الشتلات في حالة نمو متقدمة، وقريبة من مرحلة الحصاد، حيث قدرت الشرطة قيمة القنب المضبوط بمئات الملايين من الشواكل.
وفي السنوات الأخيرة، دمرت الشرطة آلاف الصوبات التي أقيمت في المناطق الحدودية، حيث يفضل المزارعون الذين يعرفون هذه المناطق جيدا، العمل فيها على افتراض أن الشرطة لن تهتم بالبحث عنهم في هذه المناطق الوعرة.
في بعض الأحيان، تكون المحاصيل متاخمة للمحميات الطبيعية، ما يعني أنه في بعض الأحيان يكون المسؤولون من سلطة الطبيعة والحدائق هم من يكتشفون الصوبات.
وفي السنوات الأخيرة، دمرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من دفيئات القنب غير القانونية في الجنوب.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا
يمانيون../
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الخميس، عن نجاحه في صد هجمات واسعة شنّتها حركة “الشباب” الإرهابية على عدة قرى في منطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 من مسلحي الحركة.
وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان لها بأن القوات الحكومية، مدعومة بالمقاتلين المحليين، تمكنت من إحباط الهجمات التي استهدفت أربع قرى باستخدام مركبات محملة بالمتفجرات.
وأشار البيان إلى أن “أبطال الجيش الوطني والأهالي واجهوا العدو بشجاعة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان محليين ومسؤول بوزارة الدفاع، أن حركة “الشباب” تمكنت لفترة وجيزة من السيطرة على قريتين قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت وطأة القتال العنيف.
وأوضح نور إبراهيم، أحد وجهاء قرية علي أحمد، أن “المسلحين هاجموا القرى من عدة اتجاهات، مستخدمين قذائف الهاون والسيارات المفخخة وإطلاق النار العشوائي”، لافتًا إلى أنه شاهد جثث نحو 20 مهاجمًا، إضافة إلى سقوط 7 من الجنود والمقاتلين المحليين.
وتعد هذه العملية العسكرية جزءًا من الحملة التي أطلقها الجيش الصومالي مؤخرًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطًا لمسلحي حركة “الشباب”، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.