عسكري النيجر يعيّن رئيسا جديدا للحكومة.. ويطلب عودة وفد إيكواس لنيامي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن المجلس العسكري في النيجر، تعيين لمين زيني، بمنصب رئيس الوزراء للبلاد، خلفا لحمودو محمدو المتواجد حاليا في فرنسا.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المجلس الذي استلم حكم البلاد منذ تنفيذ الانقلاب في 26 يوليو/ تموز الماضي "عين لمين زيني رئيسا للوزراء".
كما أعلن المجلس وفق المصادر نفسها تعيين قائد جديد للحرس الرئاسي، دون الإفصاح عن اسمه.
من جانبه قال رئيس الوزراء المعزول محمدو، إن هدفهم عودة السلطة عبر الدبلوماسية لا الحرب، كاشفا أن قادة الانقلاب طلبوا من وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" العودة إلى نيامي للتفاوض.
كلام محمدو جاء في مقابلة مع شبكة TV5 MONDEالفرنسية، وتعليقا على بشعورهم بخيبة أمل، جراء عدم تنفيذ إيكواس تهديدها بالتدخل العسكري، قال رئيس الحكومة المعزول: "لا، لم يخب أملنا، هدفنا هو إعادة النظام الديمقراطي عن طريق الحوار، وليس عن طريق التدخل عسكريا وإنهاء احتجاز الرئيس بازوم".
ولفت إلى أنهم على تواصل مع بازوم، وأبلغهم بانقطاع الكهرباء والمياه عنه، في مكان احتجازه بالقصر الرئاسي، حيث يتواجد مع زوجته وابنه.
وشدد على أن التفاوض لا يزال ممكنا، والرئيس واثق من ذلك، ومعنوياته عالية، ويتمنى استراجع البلاد للديمقراطية عبر التوافق والحوار برعاية دول "إيكواس".
وفي هذا الإطار، أكد محمدو أن قنوات الاتصال ما زالت مفتوحة بين "إيكواس" والانقلابيين، رغم أن الوفد الأول الذي توجه إلي نيامي الخميس عاد بعد ساعات قليلة عقب الفشل في لقاء قادة المجلس العسكري.
وعلى صعيد "إيكواس"، تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، اجتماعا الخميس القادم، لبحث الوضع في النيجر، بعد أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، وغداة تجاهل المجلس العسكري المهلة المحددة لإعادة الرئيس المعزول أو مواجهة تهديد بتدخل عسكري.
وكانت "إيكواس" أمرت المجلس العسكري في النيجر بالتنحي بحلول يوم الأحد الماضي، لكن قادة الانقلاب أغلقوا المجال الجوي للنيجر وتعهدوا بالدفاع عن البلاد.
وقال إيموس لونجو المتحدث باسم "إيكواس"، إن التكتل الإقليمي سيعقد قمة طارئة في العاصمة النيجيرية أبوجا الخميس لمناقشة انقلاب النيجر.
واتخذت المجموعة المؤلفة من 15 دولة عضوا، موقفا أشد حيال الانقلاب الذي وقع في النيجر مقارنة بالانقلابات السابقة، وهو السابع الذي تشهده المنطقة خلال ثلاث سنوات.
وقالت وكالة "رويترز"، إن مسؤولي دفاع من إيكواس اتفقوا على خطة لعمل عسكري محتمل، إذا لم يتم الإفراج عن بازوم وإعادته إلى منصبه، على الرغم من إشارتهم إلى أن توقيت العمليات العسكرية ومكان تنفيذها يتحدد بقرارات من رؤساء الدول، لكن تعهد المجلسين العسكريين الحاكمين في مالي وبوركينا فاسو بالدفاع عن النيجر إذا لزم الأمر فرّق وحدة صف إيكواس.
وقال جيش مالي، الاثنين، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن البلدين يرسلان وفودا إلى نيامي لإبداء الدعم، وأظهر موقع (فلايت رادار 24) لتتبع حركة الطائرات أن طائرة عسكرية تابعة لبوركينا فاسو وصلت إلى نيامي حوالي الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش قادمة من واجادوجو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات النيجر إيكواس النيجر انقلاب عسكري إيكواس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: سيكون لدينا غداً الخميس رئيساً جديداً للجمهورية
رام الله - دنيا الوطن
نقلت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قوله "سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".
ويأتي ذلك، في وقت دعا فيه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى عقد جلسة عامة ظهر يوم الخميس المقبل، لانتخاب رئيس للجمهورية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن هذه الدعوة تأتي مع استمرار أزمة شغور منصب الرئيس في لبنان منذ أكتوبر 2022، بعد نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وفشل البرلمان مرات عدة في انتخاب رئيس جديد، فيما تواجه البلاد عدة تحديات، وتنفذ وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل.
وكان بري قال، في نوفمبر الماضي، بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إن الحرب مع إسرائيل كانت "أخطر مرحلة" مرّ بها لبنان في تاريخه، وطالب كافة الطوائف بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية "يجمع ولا يفرق".
ويجري اختيار من يشغل منصب الرئيس من خلال تصويت في البرلمان اللبناني، الذي يتألف من 128 مقعداً. وليس لدى أي تحالف سياسي بمفرده ما يكفي من المقاعد لفرض اختياره، ما يعني ضرورة التوصل إلى تفاهم بين الكتل المتنافسة من أجل انتخاب مرشح.
وينص الدستور اللبناني على ضرورة حضور نصاب من 86 نائباً من أجل التصويت للرئيس، على أن ينال 65 صوتاً ليُعتبر رابحاً من الدورة الأولى، و بالأكثرية المطلقة في الدورة الثانية.
وتعهد الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية نعيم قاسم بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في نوفمبر، بالتعاون مع الدولة، ومتابعة عملية الإعمار، والمساهمة في اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها "انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتاً إلى أن الجلسة المقررة لمجلس النواب في 9 يناير، لانتخاب الرئيس ستعقد في نفس الموعد المحدد.