15 فندقا توفر 2460 غرفة تعزز جاذبية الدقم سياحيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الدقم - الرؤية
افتتحت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عددًا من المنشآت الفندقية الجديدة في إطار إستراتيجيتها لتعزيز حضورها على خارطة السياحة الصيفية في سلطنة عُمان، إضافة لارتفاع حجم الاستثمارات السياحية في القطاع من قبل الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وشهد العام الجاري افتتاح 3 منشآت فندقية جديدة؛ رفعت عدد الخيارات الفندقية في الدقم إلى 15 خيارا؛ من بينها فنادق من فئة الـ4 نجوم، كما ارتفع عدد الغرف الفندقية المتوفرة في المنطقة إلى أكثر من 2460 غرفة فندقية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك المكلف بتسيير أعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن المنطقة تتميز بوقوعها في منتصف الطريق بين مسقط وصلالة مما يجعلها محطة مهمة للمتجهين إلى صلالة أو القادمين منها لقضاء فترة استراحة في أحد الفنادق أو المنتجعات أو الشقق الفندقية المتوفرة بالدقم والتي تلبي تطلعات السياح والعائلات. وأضاف: شهد العام الجاري افتتاح 3 منشآت فندقية جديدة هي فندق الدقم إكسبرس، وفندق المدينة إكسبرس الدقم، وفندق رويال بلازا الدقم بالإضافة إلى افتتاح فندق جراند أوركيد للشقق الفندقية وفندق الدقم بلازا العام الماضي، موضحاً أن هذه الفنادق تعد إضافة جديدة للقطاع الفندقي بالدقم.
وأشار إلى أن القطاع الفندقي بالدقم يوفر خيارات عديدة للقادمين إلى المنطقة سواء في مجال الفنادق من فئة الـ 4 نجوم مثل فندق كراون بلازا الدقم ومنتجع بارك إن الدقم اللذين يقعان على شاطئ الدقم، أو في الخيارات الفندقية الأخرى من فئة الـ 3 نجوم مثل فندق المدينة وفندق أسيان، كما تضم المنشآت الفندقية في الدقم مجموعة من الشقق الفندقية مثل فندق أوشن للشقق الفندقية وفندق رويال لاند للأجنحة الفاخرة، وديسكفري للشقق الفندقية، ودار الجوهرة، ودار الضيافة، والدقم للأجنحة الفندقية، بالإضافة إلى بيوت الشباب والمخيمات التراثية مثل عزبة المها ومخيم الدقم.
وقال عكعاك: إن ارتفاع الاستثمار السياحي وتعزيز مرافق البنية الأساسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أسهم في زيادة الإقبال السياحي عليها، خاصة مع وجود رحلات مباشرة من مطار مسقط الدولي إلى مطار الدقم طوال أيام الأسبوع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.