الحوثيون يتوعدون اسرائيل في تصعيد جديد متصل بالحرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
21 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: توعد المتمردون الحوثيون إسرائيل الأحد بالرد على ضربات مميتة غداة استهدافها ميناء الحديدة اليمني ما تسبب أيضا بحريق هائل لا يزال مستمرا، في فصل جديد من التصعيد الإقليمي المتصل بالحرب في قطاع غزة.
في ظل هذا السياق الشديد التوتر، يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أن يلقي خطابا أمام الكونغرس، في محاولة لتمتين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد أن شابتها توترات بسبب الحرب في غزة التي اندلعت عقب هجوم نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل.
وفتح المتمردون اليمنيون وحزب الله اللبناني، حليفا إيران، العدو اللدود لإسرائيل، جبهات مع إسرائيل، “دعماً” للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لقصف عنيف منذ اندلاع الحرب.
غداة تبنّي المتمرّدين اليمنيين هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب، أغارت مقاتلات إسرائيلية السبت على ميناء الحديدة الاستراتيجي الخاضع لسيطرة الحوثيين في غرب اليمن، مما أسفر، بحسب المتمردين، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة حوالى 90 آخرين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الميناء المستهدف يستخدم “طريق إمداد رئيسيا لايصال الأسلحة الايرانية من ايران الى اليمن، بدءا بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة” في تل أبيب.
وبينما يواصل عناصر الإطفاء محاولاتهم لإخماد النيران التي اندلعت جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة الذي يشكل نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، كرر الحوثيون الأحد تهديداتهم ضد إسرائيل.
وتعهد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع الأحد ب”رد هائل على العدوان” الإسرائيلي.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت قد توعد السبت بعمليات اخرى ضد الحوثيين “إذا تجرأوا على مهاجمتنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هذا الذي يدور في اليمن .. وهذا القادم !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :مسلسل الضربات العسكرية والصاروخية التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى ولازالت مستمرة ضد ( انصار الله الحوثيين ) ولن تتوقف وغايتها :-
١-تفكيك وحدة القرار والسيطرة وبعثرة الاهداف والخطط لدى الحوثيين
٢- استمكان البنية التحتية الصاروخية والمسيرات والبنية العسكرية ومن ثم استهدافها وبعثرتها
٣- القضاء على القيادات الحوثية الميدانية ومن ثم الانتقال لاستهداف القيادات السياسية والعسكرية وعلى طريقة حزب الله وبسلاح القنابل الفتاكة !
ثانيا:- استراتيجية الضربات الموسعة في المحافظات والموانىء واهمها الحديدة هدفها التمهيد ( للعمليات العسكرية البرية ) وهي باتت قاب قوسين او ادنى !.. ولقد بانت ملامحها من خلال نشر البارجات وحاملات الطائرات وزيادة اعداد الجيش في القواعد الاميركية وتمارين الواجبات الجوية مع طيران الدول الحليفة ومنها الطيران العراقي ( ويبدو ان الحوثيين مجرد البداية وسوف ينتقلون للقضاء على الفصائل العراقية وصولا لتخوم إيران فإن رضخت إيران لرسالة ترامب فالمدة معروفة وهي شهرين وبدون اي شروط إيرانية ) واذا لم ترضخ فالعمليات العسكرية والحزبية سوف تنطلق ضد الداخل الإيراني وتدمير المنشآت النووية والقوة الصاروخية ومنشآت اخرى وتثوير الشعب الإيراني. وانطلاق تحالف دولي لأخذ مضيق هرمز من إيران بعد تحرير البحر الأحمر وباب المندب )
ثالثا :فلقد تخلت إيران نهائيا عن الحوثيين والمسج وصل إلى الاميركيين عن طريق المرشد الإيراني وعن طريق وزير الخارجية عرقتشي وقائد الحرس الثوري امس …. وكذلك وصل المسج بالتخلي عن ( الفصائل العراقية ) وهو الجواب على احد شروط الرئيس ترامب في رسالته للخامنئي وهو ( تخلي إيران عن المحور الشيعي المتمثل بحزب الله والفصائل العراقية والحوثيين ) !
رابعا : ولقد قالها ألخامنئي بلسانه ( نحن ليس لدينا وكلاء في المنطقة وليس لدينا علاقة بالقرارات والعمليات التي قررها ويقررها انصار الله الحوثيين ) وهذا بمثابة تخلي علني عن المحور الإيراني !
خامسا:- النظام الدولي الجديد تقدم بقوة نحو منطقتنا وسوف ينظمها من جديد لتكون جاهزة .وبسبب ذلك سنرى اختفاء أنظمة وحكومات وقيادات في المنطقة. وبروز أنظمة وحكومات وقيادات جديدة والقضية ليست بمزاج ترامب
سادسا :-وهاهو وزير ترامب وساعده الايمن إيلون ماسك أدخل العمل التجريبي فوق الأردن لشبكته شبكة الأقمار الاصطناعية (ستار لنك) وهي أقمار اصطناعية لبث الانترنيت وعدم قطعه اطلاقاً واقمار متخصصة بالاستخبارات والتكنلوجيا والتجسس والتنصت وبالحرب السيبرانية وتصوير وتدقيق ما فوق الأرض وما تحتها وتوجيه الصواريخ والقنابل الثقيلة والفتاكة إلى ١٠٠ متر تحت الأرض !
سابعا:- فالرسالة واضحة جدا جدا لإيران ولحلفائها في العراق اصحاب العنتريات واستعداء الشعب العراقي و دول الجوار والعالم ( ولقد استلمها الخامنئي بسرعة فتخلى عن محوره وقال ليس لدينا وكلاء في المنطقة ! ) وسوف نرى بطولات جماعة العنتريات حينها !