الخواجة كوهين.. ما علاقة عمرو دياب بأشهر شخصية يهودية؟| حكاية ارتدائه صليباً (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة صور للهضبة عمرو دياب من أحدث ظهور له في حفل الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث شبهه البعض بالخواجة كوهين أشهر الشخصيات اليهودية في أفلام السينما المصرية، والذي كان غالبًا يجسده الفنان الراحل ستيفان روستي.
واعتمد عمرو دياب لوك جديد غير ملامح وجهه بالكامل، حيث ظهر بشارب مثلث الشكل وذقن صغيرة، بالإضافة إلى ارتدائه حلق ذهب ومجموعة من الإكسسوارات الذهبية الفخمة، ما دفع الجمهور لتشبيهه بالخواجة كوهين نظرًا للتشابه الكبير بينهما.
كما تألق الهضبة بإطلالة كاجوال شبابية بدا فيها وكأنه يبلغ من العمر 20 عامًا، حيث ارتدى تيشيرت باللون الزيتي، كما صبغ شعره باللون الأشقر الذهبي، ما نال إعجاب البعض من جمهوره، في حين انتقده البعض الآخر.
وجاءت أبرز التعليقات كالآتي: "ويجز لايت، هو لابس صليب ليه، انقذوا عمرو دياب، الخواجة كوهين، اتق الله ياجدي، البشره اكتفت عمليات تجميل، هو بقى مسيحي ولا اي، كبر وخاب، عمرو ستيفان دياب روستى، حمدي الوزير".
في الوقت نفسه، علق الناقد طارق الشناوي، على لوك عمرو دياب الجديد مشيرًا إلى أن الضجة التي أحدثها الجمهور بردوج أفعالهم طبيعية بسبب نجوميته، متابعًا: "إذا سألنا أي شخص عن معنى كلمة نجم في الربع قرن الأخير على الأقل، سيجيب بأنه عمرو دياب، وبالتالي أي شيء متعلق به سيحدث ضجة .. عمرو دياب لديه وعي بما سيتعرض له من ردود أفعال ومتعايش معه"
وشهد حفل الهضبة عمرو دياب حضور جماهيري ضخم، حيث قدم خلاله باقة مميزة من أشهر أغانيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو دياب الحلق أخبار عمرو دياب أخبار الفن أخبار الفنانين عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
قانون الذوق العام
لا أدري كيف وصل الحال بمجتمعنا لهذه الدرجة من التبلد واللامبالاة التي تجعلك تشعر بالخوف والقلق في المستقبل إذا ما استمر على هذا الحال في التردي الأخلاقي الخطير واهتزاز منظومة القيم وافتقاد بديهيات الذوق العام والخاص أحيانا!!
فما هذا الكم من الظواهر السلبية التي عصفت بملامح المجتمع!! وماهى الأسباب الرئيسية التي أدت لهذه الأوضاع المتردية؟
لا أتحدث هنا عن ازدياد وتيرة الجريمة بمختلف أنواعها، فهي لاشك مرحلة متأخرة في التدهور ومرتكبوها فئة شاذة عن المجتمع. ولكن أيضا الاندهاش فيما يخص باقي أفراد المجتمع الذين من المفترض أنهم أفراد طبيعيون ليسوا بمجرمين. فبمجرد نزولك للشارع تشعر وكأنك في حالة احتراب سلوكي بين الجميع. ابتداءا من مستوى الضوضاء والصخب المزعج من مصادره المتعددة المتمثلة في استعمال آلات التنبيه «الكلكسات» دون ضابط أو رابط، ونبرة حديث أصوات البشر التي باتت مرتفعة والتي تشعرك بأن الجميع أصم وبالتالي لابد من استعمال مكبرات الصوت لكي يسمع بعضهم البعض!! ناهيك عن ضوضاء شكمانات الدراجات البخارية عموما أو التي يستعملها السرسجية لزوم المنظرة والشبحنة دون أي مراعاة لأسماعنا.
أما على صعيد افتقاد الذوق في محتوى ومضمون الحديث وانحطاط الألفاظ المستخدمة بين البعض فهو طامة أخرى دالة على أن المجتمع اعتاد على استخدام وسماع لغة الشتائم الوضيعة بين أفراده في احاديثهم الودية وغير الودية لدرجة أن البعض اعتبر تلك الشتائم المنحطة لغة تحية وترحاب!!
فكيف لمجتمع يسمح لأفراده بمثل هذا الكم من الألفاظ الوضيعة في الأماكن العامة تحت مسمى الحرية؟؟ فهو بلاشك انفلات وليست حرية.
فهل أيضا المجتمع المتحضر يقبل أن يغض الطرف عن التحرش اللفظي وغير اللفظي من البعض دون أن يحرك ساكنا؟ وقد طالعنا مؤخرا جريمة قتل لشاب طعنا دفاعا عن شقيقاته ضد التحرش!!
إن الجرائم الكبيرة في رأيي تبدأ من انعدام أبجديات الذوق العام، والتخلي عن الاتيكيت النبوي الشريف في المعاملات بين الناس. فقد قال صلى الله عليه وسلم افشوا السلام بينكم.
ونهى عن الطعن واللعن والبذاءة. ونهانا الله عز وجل في القرآن الكريم عن علو الصوت كصوت الحمير.
وإذا عدنا إلى تفنيد أسباب تدني الذوق العام سنجدها تتركز في غياب دور الأبوين في التربية وغياب دور المدرسة في الضبط والتقويم. مما أنتج جيلا نبت شيطانيا يفتقد لبديهيات الذوق.
أما عن العلاج لمثل هذه الظواهر التي تقلل بلاشك من تصنيف المجتمع كمجتمع صالح لحياة كريمة ويقلل من فرص الأحلام بتدفق مزيد من السياحة.. فإنه من الضروري تجانس جميع المكونات والأدوار بداية من البيت ومؤسسات التعليم ودور العبادة مرورا بضرورة سن وتفعيل قانون الذوق العام في الشارع بمعاقبة كل من يتجاوز قولا أو فعلا في مكان عام دون مراعاة حق المجتمع.
اقرأ أيضاًالذوق العام في خطر
30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام
آخرهم حمدي الوزير.. فنانون شاركوا بإعلانات تضر الذوق العام