استحوذت الكاتبة اللبنانية المقيمة في كندا "عزة طويل" على اهتمامٍ كبير، سواء على مستوى النقد أو الصحافة أو القرَّاء، بروايتها الأولى "لا شيء أسود بالكامل"، فهي تبدو على قصرِها أشبه بجرعة فن مكثفة تقدم فيها عزة، بإمكانات كاتبة متمرسة، معاني جديدة للأمومة والأبوة والموت وتأثير الحروب على أجيال في لبنان وسوريا والمنطقة حولهما.

كل فصل في الرواية يبدو أقرب إلى قصة قصيرة، حكاية ثانوية تنضاف إلى نهرٍ متدفق من الحكايات، مكتوبة بلغةٍ فيها الكثير من جماليات قصيدة النثر، ورغم أن الألم والموت والكراهية تطلُّ علينا في كل صفحة إلا أننا لا نعدم وجود الحياة، فـ"لا شيء أسود بالكامل" كما يقول عنوان الرواية.

عزّة طويل حائزة على دكتوراه في إدارة الأعمال من "غرونوبل" في فرنسا. تعمل في مجال النشر، تولَّتْ إصدار وتوزيع مؤلّفاتٍ لكتَّاب عالميين، لها العديد من المقالات الأدبية والاجتماعية في مواقع وصحف عربية، هنا حوار معها حول روايتها الأولى.

هل المكان (بيروت وحمص) هو ما جعل الموت يفيض على روايتك "لا شيء أسود بالكامل"؟

للمكان دور مؤكّد لكنه ليس الوحيد، معادلة الحياة تتضمّن الموت، ولا يمكن أن تفكّر في أيّ منهما من دون الآخر/الأخرى في ثنائية محكمةٍ لا يمكن الفرار منها. الرواية التي أفضّلها، أو تلك التي أفضّل كتابتها، هي تلك التي تتناول الحياة، والحداد أي الفقد هو المنغّص الأكبر، والموجع الأول، والمثقل الأعظم على الحياة. إذا أردت أن تبحث في سبل جعل الحياة أقلّ إيلاماً وأكثر احتمالاً، عليك أن تتعامل أولاً مع الموت في سبيل تقبّله، وهذا تحديداً ما أردت فعله: دفع القارئ إلى التنقيب عن كلّ أثرٍ للموت في حياته كي يتخفّف، وفي بلدان كلبنان وسوريا، ثمة الكثير من الموت.

كيف تحققتْ رؤيتُك في الرواية بأن "الأموات لا يغيبون ويستمر تأثيرهم"؟

سؤالٌ جوهري أعتبر أنه في لبّ "لا شيء أسود بالكامل". أحكي هنا بشكلٍ خاص عن التروما التي تنتقل بين الأجيال، والتي هي بتعريفها لحظة فراغٍ لغوي، لحظة موتٍ عابر للأزمنة.

كلّ شخصيةٍ من شخصيات الرواية شهدت رحيلاً استمرّ تأثيره وانتقل عبر الأجيال. لا يرحل الأموات دون أثر، الحياة تراكمٌ قائمٌ على من سبقوا، بما في ذلك كيفية رحيلهم. فخسارة الجنين ستطبع علاقة البطلة مع ابنتها بمعنى أن جنيناً لم يولد حتى سيؤثّر في حياة "أمه" و"أخته". خسارة الجدة ستطبع أيضاً علاقة البطلة مع أبيها، ولن تفهم البطلة هذا التأثير حتى يبلغ أبوها السبعين من عمره. أما خسارة الجدّ لناحية الأم، فستطبع بدورها علاقة البطلة مع أمها، وعلاقتها مع المقابر بشكلٍ عام (مقبرة الجد في الضيعة التي كانت تجد دفئاً فيها). خسارة ابن الجيران الذي قضى في مجزرة الأونيسكو ستطبع حياة الصديق المقرّب، وهكذا. حتى أنني أثناء الكتابة صرت أرى الأموات داخل الأحياء وكأن هؤلاء امتداد لهم بشكلٍ أو بآخر. نحن كلّنا نحمل أمواتنا الأحبة داخلنا، وهذا ليس مجرّد حديثٍ شاعري عاطفي، بل هو حقيقة نستطيع أن نستشفّها إذا نظرنا إلى تركيبة البشر النفسية، ومدى تأثير الأهل والأحبة، وإذا راقبنا عن قصدٍ تلك الخيوط التي تربط بين الأحياء والأموات وتؤثر في مصير الأحياء عبر التأثير في خياراتهم ومشاعرهم وردود أفعالهم.

تبدأ الرواية من موت الجنين، وتنتهي بالتصالح مع الموت الذي ينعكس أيضاً بموت الراوي/الراوية، وبموت الرواية بذاتها وبولادتها في الآن نفسه. تأثير الموت على الحياة يشبه الندبة التي لا تندمل أبداً والتي لا مجال سوى لقبولها، ومتى قبلناها، قد نتمكّن من التركيز أكثر على الحياة بما فيها من خلقٍ وإبداع.

إن كان هناك شيء يذكِّرنا بالموت بخلاف اللون الأسود فهو "المقابر". لماذا بدت الحياةُ وكأنها لا تستقيم بدون وجودِها في الرواية.. لدرجة أن الأطفال يلعبون في المقابر، والأب يشتري بيتاً يطل على مقبرته؟

المقابر هي التماس الأول مع عالم الأموات، وهي تؤكّد لنا مصيرنا جميعاً، وتذكّرنا بحتمية الموت، مقابل عدم حتمية الحياة، إضافةً إلى ذلك، هي التعبير الأول عن الموت، وارتباطها به أزليّ، في حين أنها أيضاً ترتبط بالحبّ، وهو ثيمة أخرى في "لا شيء أسود بالكامل". يبدو لي أن الحياة والموت والحبّ، جميعها تلتقي عند المقابر. الأحياء يزورون مقابر الأحبّة الموتى كلّما اشتاقوا إليهم، والمقابر جزء من حياتنا ومن ثقافتنا. كنتُ بالفعل ألعب مع الأصدقاء في المقبرة، وفي البيدر الذي يطلّ عليها، غير آبهةٍ للارتباط بين المقابر والموت، لكنني فهمت، في لاوعيي حينها، ارتباط هذه المقابر بالحبّ.

هل الحب والاتصال الجسدي في الفيلا المهجورة بسوق الغرب كانا بديلاً للخراب بالنسبة للبطل والبطلة؟

ربما هو كذلك. الحبّ مقابل الموت الذي تمثّله هذه الفيلا. الخراب ليس جامداً بمعنى أنه يولّد طاقةً في النفوس قد تختلف بحسب الأشخاص، كما أنه أيضاً مرتبط بالموت والزوال والقبور. خراب الحروب قائمٌ لا يمكن التغاضي عنه، يعكس الهشاشة التي تختبئ تحت منطق "القوة". ثمة ترابطٌ بل تشابهٌ حتى ما بين القبور والخراب، بما في ذلك رومانسيتهما. وثمة رابطٌ آخر أيضاً حملته البطلة التي تدرك تماماً أن لا شيء أسود بالكامل.

رغم أنها رواية اجتماعية إلا أن السياسة تبدو وكأنها ما يحرِّك الأحداث ويرسم مصائر الأفراد، حيث يُقرنُ الحدثُ دائماً بتاريخ، مثل أحداث 58 أو مجزرة صبرا وشاتيلا.. لماذا؟

نعم، السياسة التي ارتبطت في بلادنا بالموت. نحن أبناء الحروب ومن الصعب جداً ألا تتحكّم في مصائرنا بشكلٍ وبآخر. يكفي أن ينظر كلٌّ منا إلى حياته عبر عدسة هذه الحروب ليقرأ بوضوح ٍتأثيرها في حياته وحياة عائلته. أحداث 1958 كانت ضمن أولى شرارات الحرب الأهلية اللبنانية، ومجزرة صبرا وشاتيلا تاريخٌ لا يُنسى في المسيرة اللبنانية، وأحداث الأونيسكو طبعت جيلاً كاملاً من أبناء بيروت...

ما الذي يجعل الأم تعرِّض نفسها وابنتيها للامتهان في مطار شارل ديجول؟ هل الأمومة تبرر أي تصرف فعلاً؟

لا، الأمومة لا تبرّر أيّ تصرّفٍ أبداً. لكن هذا لا يلغي أن الأم إنسانة مثلها مثل أي إنسان آخر، تخاف وتعيش الضغط وتتأثّر وتوجعها الخيانة وتطحنها الغربة والعنصرية. الجدّتان في الرواية تغرّبتا، وواجهتا الخيانة والعنصرية والأوجاع، وحين سؤالهما عن سبب بقائهما في علاقةٍ غير صحية لهما، أجابتا: "كرمال الأولاد".

آمال عاشت كذلك مع زوجها شبه ذليلة، تشرب القهوة المحروقة وتتحمل سخافاته وإهاناته ونزواته.. هل هي صادقة حينما تقول لأبنائها إنها فعلت ذلك لأجلهم؟

ليس دوري تحديد إن كانت صادقة، لكني حاولت الإضاءة على هذا السؤال في الرواية لأنني أجد أنه مهم جداً. هو ربما ضغط المجتمع، أو الضغط المادي المعيشي، أو ضغط الحبّ، أو الخوف من الابتعاد عن الأولاد، أو من حرمانها منهم، أو... أعتقد أن خيار البقاء من أجل الأولاد مقابل مغادرة العلاقة خيارٌ يواجه كلّ أمّ غير سعيدة بزواجها، وأعتقد أن الحياة أقصر من أن تُذرف دون فرح، كما أنني أعتقد أن مصلحة الأولاد الحقيقية في سعادة أمّهم لا في تعاستها. لكن يبقى سؤالٌ مهم أيضاً: هل الأمّ ستكون قادرة على السعادة إذا خرجت من العلاقة أم أن ثمة ما سيمنعها لاحقاً؟

لماذا منحت الروايةُ في تقديرك مساحة كبرى لآمال؟

لأن مقاربتها للموت مختلفة، ولأنها تمثّل الكثير من النساء اللواتي لا صوت لهن.

لماذا اخترتِ بناء ينهض على الشذرات والانتقالات من زمن إلى زمن ومن شخصية إلى أخرى وليس بناء تصاعدياً؟

لأنني ارتأيت أن معالجة موضوع الموت بكلّ ثقله تستفيد من التقطيع المشهدي لإيصال التكثيف الذي أردته دون إثقال. ولأنني أردت فتح (أو إعادة فتح) نقاشٍ حول السرد غير التقليدي وماهية الرواية، وأكّدت على هذا في نهاية الرواية تحديداً. هذا المنهج يترك لإبداع الكاتب حريةً أكبر، ويمكّنك من اعتماد تقنياتٍ روائية مختلفة وحتى لغة مغايرة. في المحصّلة، يسعدني جداً أن أرى أن هذا النقاش قد فُتِح بالفعل.

ألم يقلقك أن يؤدي هذا البناء إلى صعوبات في القراءة؟

أنا خاطرت وكنت مدركةً تماماً لهذه المخاطرة لكنني كنت مدركةً أيضاً أن هذا البناء يمنح القارئ تجربة قرائية فريدة. أعتقد أن تقنية السرد غير التقليدي تشكّل عدداً من التحديات قد تجعل اعتماد هذا البناء يبدو أصعب من البناء التقليدي لأسباب عديدة، منها أنه يتطلّب الكثير من التفكير والتخطيط والصناعة كي لا يملّ القارئ وكي يبقى متعلّقاً بالنص. ومن أحد التحديات الأخرى أن البناء غير التقليدي يجعل متابعة القصة أصعب على القارئ، لذا فأنت مطالب بحرفية وصدقٍ عاليين كي لا يُحبَط قارئك إذا لم يأتِ السرد متماشياً مع توقّعاته. أكثر تعليقٍ سمعته على "لا شيء أسود بالكامل" وأكثر تعليقٍ أفرحني في الواقع هو أن القرّاء أنهوا الرواية بجلسةٍ واحدة لأن هذا تحديداً ما يؤكّد على أن المخاطرة أتت بثمارها. أهمّ ما يمكن أن أقوله في هذا الصدد هو أن على الكاتب أن يفكّر في كلّ تفصيلٍ في الرواية إذا اختار البناء غير التقليدي، في كلّ جملةٍ وكلّ كلمة، لكي يؤمّن للقارئ الروابط التي يحتاج إليها ليفهم القصة، دون أن يبدو وكأنه يفسّر.

هناك مقاطع أو مشاهد أو فصول يمكن قراءتها كقصص قصيرة.. هل كان ذلك في بالكِ وأنت تكتبين؟

نعم تنبّهت في مرحلةٍ مبكرةٍ أثناء الكتابة إلى إمكانية تقطيع الفصول بحيث يكون كلّ فصل قائماً بذاته كقصة قصيرة متكاملة، لكن بقي موضوع نهاية كلّ قصة مفتوحاً. وهذا الجمع بين القصة القصيرة والرواية هو إحدى الفرص التي توفّرها البنية السردية غير التقليدية. لا أريد بالضرورة أن تبقى كلّ تفاصيل الرواية في عقل القارئ ومشاعره بعد القراءة، لكنني أريد أن يتذكّر كلّ قارئ قصة أو مشهداً واحداً على الأقل.

هناك مقاطع كذلك أقرب إلى قصيدة نثر، باعتمادها على "الكتلة" والمشهدية، والحوار.. ما رأيك؟

هناك وصفٌ ورد في مقالة عبّاس بيضون عن الرواية يقول فيه: "هذه الكتابة هي ما فوق حدثية، إذ إنّ الوقائع هنا ذات شقَّين، سرد للواقع وتعالٍ عنه، تسجيل له واستيحاء منه، ونظم له أدبياً إلى درجة تحاذي أحياناً الشعر، ولا أعني بذلك الإنشاء الشعري، وإنما الشعر كروح وكرؤية". كتبتُ كما أعيش، كما أرى، كما أفكّر. حاولت التقاط المشاهد أو صناعتها بما يتماشى مع رؤيتي، لذا فأنا ممتنة جداً لما قاله عبّاس بيضون لأنه يعبّر تماماً عمّا لم أكن لأتمكّن من التعبير عنه بشكلٍ أفضل.

طعَّمتِ السرد بالأفكار أو ما يشبه الحكمة عن الموت والحياة والحب والكراهية والأنوثة.. كيف فعلتِ ذلك بدون أن تبدو الأفكار دخيلة على السرد؟

لم أتقصّد الحكمة لكنني شاركت رؤيتي، الطريقة التي أرى فيها الحياة والموت، بكل صدق، وقد يكون هذا السبب الذي جعل الأفكار لا تبدو دخيلةً على النص فهي في صلبه أساساً.

"الحرب انتقلتْ إلى دواخل منازلنا" بحسب تعبيرك وهو ما يكشف عن التأثير المرعب للحرب حتى خارج ساحات القتال.. هل قصدتِ ذلك؟

نعم تماماً، تأثير الحرب أبعد بكثير من ساحات القتال، الحرب تثقل البيوت والبشر والحجر والأجيال المتعاقبة، لا يتعافى المرء من الحروب بدون جهدٍ نفسي هائل.

إن كانت الرواية عن الأمومة فهل هي كذلك عن الأبوة وقد رأينا ذلك الأب الذي يدخل في محاورات طويلة مع ابنته الميتة؟

أشكرك على هذا السؤال. من المؤكّد أنها عن الأبوّة أيضاً، فهي تجمع ثيمتين أساسيتين: الموت والحبّ، والأمومة والأبوّة مقترنتان بالحب. وفي حين أن الأمومة هي الطبقة الأولى في الرواية، للأبوّة دورٌ أساسي. أردت لقصة الأب الذي يدخل في محاورات طويلة مع ابنته أن تؤكّد على هذا الدور الذي يظهر في الفصول الأخيرة بقوّة، في الواقع الأبوّة هي الطبقة المقابلة.

لماذا في رأيك حدث اهتمام نقدي كبير بروايتك ومقروئية عالية لها؟

عبّر النقّاد كتابةً عن سبب اهتمامهم بالرواية، وعبّر بعض القرّاء عمّا جذبهم. وبحسب ما فهمت حتى الآن، أستطيع القول إن العنوان، والبنية، واللّغة، والتكثيف، والسلاسة، كلّها عوامل كان لها تأثيرها.

من الكتَّاب الذين تفضلين القراءة لهم ولماذا؟

أقرأ كثيراً، عربياً وفرنسياً وإنكليزياً، لكنني أقرأ بحسب ما يقع بين يدي، وجزء منه مرتبط بالعمل. أتمنى لو تسنّت لي قراءة كلّ أعمال أبناء جيلي عربياً لكن الوقت يشكّل عائقاً ولا شيء سوى الوقت. قرأت الكثير من أعمال الأصدقاء والكتّاب الشباب (مع أننا لم نعد شباباً)، وأحببت الكثير منها.

لماذا اخترتِ كتابة رواية قصيرة مع أن مقاييس النجاح غالباً تحوزها الروايات "الكعب"؟

لثلاثة أسباب: الأول شعوري وقناعتي بأن موضوعاً بهذا الثقل النفسي يجعل الجرعة الحالية أكثر من كافية. سمعت من قرّاء أنهم تمنّوا لو أن الرواية لم تنتهِ، لكنني سعيدة جداً بهذا التعليق ولم أكن لأطيل الرواية أكثر. السبب الثاني هو أن اعتماد السرد المكثّف سيجعل العمل متعباً إذا كان أطول. لا أهدف إلى إنهاك القارئ، كما أنني قلت ما أريد قوله. أما السبب الثالث، فهو أنني لم أهدف إلى النجاح أثناء الكتابة ولم أفكّر قطّ في الأمر. وحين أنهيت الكتابة سألت صديقتي وهي تعمل في مجال النشر في فرنسا، عن حجم العمل وكونه صغيراً. هي نصحتني بأن أطيل العمل لكن السببين الذين ذكرتهما أعلاه منعاني، عن قناعة.

ما عملك القادم؟

لديّ عملٌ قادمٌ هو قصة قصيرة للأطفال اتفقت عليها مع دار نشرٍ محددة. أعمل حالياً على روايتي القادمة. أعرف موضوعها وبدأت الكتابة بالفعل، لكنني سآخذ وقتي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غیر التقلیدی فی الروایة الکثیر من على هذا ن الموت

إقرأ أيضاً:

ربطوه على جذع شجرة.. حوثيون يضربون مسن يمني بالحديدة حتى الموت ”شاهد”

ربطوه على جذع شجرة.. حوثيون يضربون مسن يمني بالحديدة حتى الموت ”شاهد”

مقالات مشابهة

  • ربطوه على جذع شجرة.. حوثيون يضربون مسن يمني بالحديدة حتى الموت ”شاهد”
  • محرز يعود إلى التشكيلة الأساسية للخضر بعد غياب طويل
  • محرز يعود للتشكيلة الأساسية للخضر بعد غياب طويل
  • الإمارات تتطلع لتعاون طويل الأمد مع "يونيسيف"
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تنعي المصور التلفزيوني حاتم مأمون الذي مات متأثراً بإصابته في حادث المسيرة التي استهدفت منطقة “جبيت” العسكرية
  • فلسطيني يعزف «لحن الحياة» في زحام الموت والأهوال
  • تفاصيل مسابقة إحسان عبدالقدوس في الرواية والمقال النقدي.. «للموهوبين فقط»
  • الزوجة السابقة تطارد "عريس الدقهلية" بسبب ألف جنيه
  • خالد الجندي: الله جعل الحياة الحقيقية في اتباع سنة النبي
  • منخرطو الكنوبس في مواجهة انتظار طويل وتعويضات هزيلة: متى ينتهي التلاعب بحقوق المرضى؟