الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي شن عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة.

وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم، بشأن العدوان الاسرائيلي على اليمن.، أن اختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا العزيز ومعيشته.

. مشيرا إلى أن الأمريكي يشن حربا اقتصادية وعسكرية على شعبنا العزيز ويحرك أيضا أدواته وعملاءه لزيادة مستوى الحصار.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يريد أن يصور لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقق إنجازا كبيرا ووجه ضربة موجعة لليمن.. مبينا أن استراتيجية العدو الإسرائيلي من بعد عملية طوفان الأقصى أن يلقي بكل ثقله وإمكاناته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة.

وأشار إلى أن الأمريكي تكفل بمواجهة أي مخاطر تهدد العدو أو تحرك جبهات لإسناد الشعب الفلسطيني من أي بلد عربي ومسلم.. مبينا أن الأمريكي اتجه بإمكاناته الضخمة لحماية كيان العدو وجلب حاملة الطائرات والبوارج الحربية لتمكينه من التفرد بغزة.

ولفت إلى أن أول ما أثر على الاستراتيجية الصهيونية هو جبهة الإسناد في لبنان التي ضغط فيها حزب الله بشكل مستمر.. مؤكدا أن جبهة حزب الله ساخنة ومؤثرة، في استهداف المواقع والقواعد والمغتصبات الصهيونية وساهمت في التخفيف عن الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فاعلة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي.. قائلا: عندما بدأت عملياتنا البحرية لمنع الحركة الملاحية للعدو كانت فاعلة ومؤثرة وقوية منذ السيطرة على سفينة إسرائيلية.

وقال قائد الثورة: إن العمليات اليمنية الفاعلة توالت على العدو بشكل واضح وكبدته خسائر كبيرة وصولا إلى إعلانه الرسمي إفلاس ميناء أم الرشراش.. مبينا أن عمليات الإسناد من اليمن، ثم المسار المشترك مع المقاومة العراقية مثلت إسنادا مهما للشعب الفلسطيني ومؤثرا في المعركة .

وأضاف أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن منذ أول يوم له لم يتمكن من إيقاف عمليات بلدنا ولا الحد منها ولا إضعافها.. مبينا أن العدو اعترف بتطوير قدراتنا وبالتكتيكات والتقنيات والوسائل الجديدة التي أثرت بشكل كبير وعجز العدو عن إيقافها.

وتابع: مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة والتجويع بالحصار اتجه بلدنا إلى التصعيد، وتوسيع نطاق العمليات إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.. مؤكدا أن مسارنا العملياتي منذ بدايته كان يتجه إلى مراحل في كل مرحلة، إضافة نطاق عملياتي جديد وأسلحة طُورت لأداء المهام القتالية.

وستطرد بالقول: العدو الإسرائيلي مع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه.. مبينا أن في المرحلة الخامسة اتجهنا من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد.

وكشف السيد القائد، أن طائرة “يافا” هي مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.. قائلا: إن الله سبحانه وتعالى من علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدو “تل أبيب”.

وأضاف: تركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.. مؤكدا أن وصول الطائرة “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة.

وأعلن قائد الثورة، أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده.. مشيرا إلى أن الاختراق كان مؤثرا على العدو الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان.

وأشار إلى أن التهديد لم يكن متوقعا ولا مألوفا في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين.. مبينا أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

ولفت إلى أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدو في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية.. مؤكدا أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحا ويفوق أي محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وأكد السيد القائد أن الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى.. مبينا أن البعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته، وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة لأسباب مرضية.

وقال: إن الحقائق تفرض نفسها، ويؤمن بها كل الناس الطبيعيين الذين هم سالمون من الأمراض النفسية والاختلال العقلي الذي يفقد الكثير رشدهم ويتحولون إلى حمقى وشبه مجانين.. مبينا أن المركز الأساس الذي يعتمد عليه العدو بمستوى عاصمة تحول إلى منطقة خوف وقلق، والأمن مفقود حتى في “تل أبيب” .

وأوضح أن الخطر والتهديد وصل وسيستمر بإذن الله في “تل أبيب” والمعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه.. مؤكدا أن الأمريكي والبريطاني وحلفاء الأمريكي من الأوروبيين وعملائهم العرب فشلوا في منع وصول التهديد إلى كيان العدو.

وأضاف أن الإسرائيلي وجد نفسه في مأزق حقيقي ومشكلة خطيرة، وأمام معادلة جديدة ذات تأثير كبير عليه.. مبينا أن استمرار العدوان على غزة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني ترتد عليه بمخاطر إضافية ومشاكل غير مسبوقة.

وأشار إلى أن العدوان على اليمن ليس من واقع مريح للعدو الإسرائيلي ما اضطره لتجاوز استراتيجية التفرد بغزة ومقاومتها، وضمان الحماية من الأمريكي والعملاء.. مؤكدا أن قوة الردع الصهيونية تآكلت وفشلت كل التشكيلات التي كان الأمريكي يحيط الكيان بها لحمايته.

ولفت إلى أن العدوان على اليمن لن يفيد العدو شيئا أو يوفر له الردع ولن يمنعنا من الاستمرار في المرحلة الخامسة من التصعيد لمساندة غزة.. قائلا: لو كانت الغارات والاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية في بلدنا تؤثر على شعبنا العزيز لكانت أثرت عليه غارات عملاء أمريكا على مدى 8 سنوات مستمرة.

وأوضح أن الغارات على بلدنا نُفذت بقنابل أمريكية كما هو الحال في فلسطين لاستهداف منشآت مدنية ومدنيين.. مبينا أن استهداف بلدنا من السعودي بإشراف أمريكي وإسهام أمريكي لم يتوقف، وشعبنا لم يغير خياره ولا قراره ولا تمسكه بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أن شعبنا العزيز لن يتأثر أبدا، ولن يتراجع عن موقفه وقراره وخياره وقد رفع راية الجهاد لمناصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي لن يمتلك الردع، ولن يستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف.

وأشار إلى أن تطوير الإمكانات والقدرات والتكيف مع مستوى التحدي سيستمر مثلما كان الحال مع بدء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.. مبينا أن قدرات قواتنا المسلحة تطورت أكثر فأكثر وعملياتنا تزداد قوة وفاعلية والنتيجة كانت تورط الأمريكي والبريطاني دون تحقيق هدفهما المعلن.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر وفي تطوير قدراتنا كذلك والعدو سيخسر ويجر على نفسه المزيد من المخاطر.. مبينا أن على الإسرائيليين المغتصبين لفلسطين أن يخافوا ويقلقوا أكثر من أي وقت مضى وأن يدركوا أن قادتهم الحمقى يجرون عليهم المخاطر أكثر وأكثر.

وقال: نحن سعداء جدا بالمعركة المباشرة بيننا وبين العدو الإسرائيلي وكذلك الأمريكي لأن سياستهما كانت مقاتلتنا عبر العملاء.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي كانا يقوما بدور الإشراف والتوجيه وتقديم العمليات وجني المال والأرباح مقابل مواقفهم العدوانية والإجرامية.

وأضاف أن تكون المعركة مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي هو فشل كبير جدا للعملاء ويتضح في بياناتهم مدى حمقهم وغضبهم.. مشيرا إلى أن البعض عبر في بياناته عن إصراره على الاستمرار في القتال ضد الشعب اليمني ليظهر مدى المرارة والشعور بالفشل.

وأشار إلى أن العملاء مفضوحون في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى بمواقف الانحياز للإسرائيلي والتعبير عن العداء الشديد لشعبنا.. مؤكدا أن من أهم فوائد الأحداث ونتائجها هي التجليات التي تفرز وتكشف الناس على حقيقتهم .

ولفت إلى أنهُ مع دخول العدو الإسرائيلي في العدوان المباشر على بلدنا هي فرصة لمعرفة من هو المنافق، الذي يحقد على شعبنا ويظهر نفسه متجندا لخدمة الإسرائيلي.. موضحا أن البعض أدان العدوان بطريقة مؤدبة وأعقبها تعبير عن عداء شديد بنفس المنطق الإسرائيلي في توصيف الموقف اليمني.

وشدد أن موقفنا كشعب يمني واضح ونحن نخوض معركة مقدسة وليست عبثية ومن يشكك في موقفنا فليقف بمثل ذلك أو بأكثر.. مبينا أن ترديد منطق العدو الإسرائيلي في توصيف موقف شعبنا العزيز يكشف مدى العمالة والخيانة والتبعية لهذا العدو.

وبين قائد الثورة، أن الحديث عن أي موقف مساند للشعب الفلسطيني بأنه من أجل إيران هو منطق الإسرائيلي، ومن يقول ذلك فهو عميل للإسرائيلي ويسيء للشعب الفلسطيني.. قائلا: إن شعبنا في الموقف المشرف والحق الذي يرفع الرؤوس شامخة علية ويبيض الوجوه في الدنيا والآخرة.

وأكد أن قضية الشعب الفلسطيني واقعية وصداها ملأ كل أرجاء الأرض ولا يمكن لأحد تحول إلى ببغاء للعدو أن يغطي على هذه الحقيقة.. قائلا: نحن سعداء بأن المعركة اليوم مباشرة بيننا وبين العدو وسعداء منذ بداية الإسناد بالمواجهة المباشرة ضد الأمريكي والبريطاني.

كما أكد أن العدو الإسرائيلي تورط، ولم يتمكن من البقاء على استراتيجية الانفراد بالشعب الفلسطيني ومجاهديه واليوم اضطر أن ينشغل في المعركة هنا وهناك.. مشيرا إلى أن التعاون بيننا وبين بقية جبهات الإسناد وثيق وقوي وهناك تنسيق يتطور أكثر فأكثر، وله ثمرته وأهميته في إفشال العدو الضغط عليه.

وأوضح قائد الثورة، أن المحور هو محور الأقصى والقدس، ويتمحور حول مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدسات.. مبينا أن جبهة محور الأقصى هي لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندته وهو الموقف الصحيح الذي ينبغي أن تكون عليه كل الأمة.

وأضاف أن الأمريكي والإسرائيلي يحاولان صرف العرب والمسلمين عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية وإغراق الجميع في مشاكل وصراعات أخرى.. قائلا: بفضل الله ورغم كل المؤامرات أصبح هناك جبهة حاضرة وقوية لمناصرة الشعب الفلسطيني بالقتال والمال والإعلام وبكل شيء.

وأشار إلى أن التنسيق مع محور الجهاد مفيد في خدمة القضية الفلسطينية، وفي تعزيز الموقف العام ضد العدو الإسرائيلي.. متوجها بالشكر والتقدير للمواقف المشرفة التي صدرت من عدة جهات رسمية وشعبية في العالم العربي والإسلامي.

ولفت إلى أن موقف مفتي سلطنة عمان حفظه الله، المتضامن مع اليمن مميز، ويمثل نموذجا يمكن للآخرين الاستفادة منه لا سيما في أوساط العلماء.. موضحا أن  الموقف الصحيح والطبيعي لكل أبناء الأمة في إدانة العدوان الإسرائيلي والوقوف الصادق مع غزة ومساندة أي موقف مساند لها.

وقال إن أي موقف مساند لغزة هو موقف مشرف ينبغي أن يحظى بالتقدير والمساندة لأنه يستهدف أعداء هذه الأمة.. مبينا أن موقف الشعوب العربية والإسلامية واضح في تعاطفه مع الشعب اليمني والفلسطيني وهو الشيء الصحيح.

وأضاف: كان واضحا في مواقع التواصل الاجتماعي مستوى التعاطف والتضامن الشعبي مع شعبنا تجاه العدوان الإسرائيلي..  مبينا أن شعبنا اليمني هو سعيد بأنه في مواجهة مباشرة ضد العدو الإسرائيلي وهو شعب ثابت وشجاع.

وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني بالقول: أنا أشعر وأعرف هذا الشعب العزيز، هو شعبي أنا أعرفه جيدا، هو سعيد بأنه في مواجهة مباشرة ضد العدو الإسرائيلي وهو شعب ثابت وشجاع.. مضيفا: نحن في هذه المعركة أقوى من أي مرحلة مضت والقدرات تتطور باستمرار لمواجهة التحديات بأي مستوى كانت.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي هو الفاشل والخاسر ولن يستعيد الردع أبدا وعملياتنا مستمرة بما يرضي الله وشعبنا ويدخل الفرح إلى قلوب الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدا على الاطمئنان، ولا قلق نهائيا نحن نخوض المعركة معتمدين على الله وثقتنا به.

ولفت إلى أن شعبنا المجاهد ليست هذه الأحداث جديدة عليه ولا غريبة، ومن المراحل الماضية اكتسب القدرة والخبرة واعتاد على الظروف الصعبة.. مؤكدا أن المعاناة إن شاء الله لن تكون بأكثر مما قد كانت والشعب اليمني متمرس وواثق بالله ومعتمد على الله.

وأكد قائد الثورة، أن القدرات في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى، وأفقها واسع نحو ما هو أكثر نكاية وتأثيرا بالعدو، وأكثر نجاحا في تجاوز تقنياته وإمكاناته في الاعتراض والتشويش.. داعيا أبناء أمتنا إلى أن يدركوا أن هذه المرحلة مهمة جدا والمواجهة ساخنة مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن المجاهدين في غزة من قلب المعركة قدموا نموذجا رائعا وعظيما في الثبات والاستبسال.. مؤكدا أن هذه المرحلة مهمة وفيها بشائر كبيرة للنصر والفتح الموعود ومؤشرات واضحة على أن العدو الإسرائيلي يتجه نحو الانهيار.

وأضاف أن العدو يتجه نحو الزوال، بدلا من أن يكون مساره متصاعدا إلى أن يكون أكثر قوة وأكثر استقرارا.. مبينا أن العدو يتجه في مسار عكسي نحو الانهيار والتراجع ونحو تآكل الردع وحالة الهجرة المعاكسة.

وأشار إلى أن التأثيرات الكبيرة لهذه المعركة على العدو من الداخل حالة واضحة يعترف بها قادته ويعترف بها خبراؤه بما يعبرون عنه بـ “التهديد الوجودي”.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدو الإسرائیلی للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی شعبنا العزیز السید القائد الشعب الیمنی مشیرا إلى أن وأشار إلى أن هذه المرحلة قائد الثورة أن الأمریکی أن العدوان على العدو على الیمن مبینا أن مؤکدا أن وأضاف أن وأوضح أن

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي يكشف كيف ساهم الدعم الأمريكي باستمرار العدوان على غزة

كشف ضابط بسلاح الجو الإسرائيلي أن تل أبيب لم يكن بإمكانها أن تحارب في غزة أكثر من بضعة أشهر دون المساعدات العسكرية التي تلقتها من الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية عن ضابط دون الكشف عن هويته: " لولا إمداد الأمريكيين للجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وخاصة سلاح الجو، لكان من الصعب على إسرائيل أن تستمر في حربها لأكثر من بضعة أشهر".

وتابع الضابط: "يعكف سلاح الجو على صياغة توصية لزيادة إنتاج القنابل والصواريخ والذخائر الأخرى في الداخل، في محاولة لتقليص اعتماده على الدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة".

وبحسب الصحيفة "سيستغرق تنفيذ مثل هذا التغيير بضع سنوات وعشرات المليارات الإضافية من الشواكل في التمويل، لأن معظم معدات سلاح الجو في الحرب حتى الآن تم شراؤها من شركات أمريكية باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية".


وقالت: "إذا تم تمرير التوصيات، فإن صناعة الدفاع الإسرائيلية ستزيد بشكل كبير من قدرتها التصنيعية وستضطر إلى توظيف المزيد من العمال، معظمهم في الهندسة وغيرها من المجالات التقنية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "بموافقة الكونغرس (الأمريكي)، أرسلت إدارة  الرئيس جو بايدن مساعدات عسكرية طارئة غير مسبوقة بقيمة 14 مليار دولار، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية المنتظمة البالغة 3.8 مليارات دولار".

وتابعت: "كما أرسلت واشنطن 500 مليون دولار أخرى لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية: القبة الحديدية، وسهم، ومقلاع داود".

ورأت أن "الرغبة في تقليل اعتماد إسرائيل على المورّدين الخارجيين أمرٌ مفهوم أكثر في ظل تأخيرات إدارة بايدن عندما يتعلق الأمر بالذخائر الخاصة".

من جهة ثانية، نقلت الصحيفة عن الضابط قوله إنه "لم يرغب في إيجاد أعذار لما حدث في السابع تشرين الأول / أكتوبر الماضي، حتى لو لم يكن سلاح الجو مسؤولاً عن معظم أوجه القصور".


وقال الضابط: "في الدفاع عن الحدود، كان سلاح الجو تابعًا للقيادة الجنوبية، ومع ذلك فمن الواضح لنا أن المفاجأة كانت جوهرية وشاملة مقارنة بالسيناريو المرجعي، الذي ذكر أنه في أسوأ الأحوال ربما تكون هناك غارة لعشرات المسلحين في موقعين أو ثلاثة".

ووفق الصحيفة "أطلق على مثل هذا السيناريو الاسم الرمزي الفارس الفلسطيني، وفي الممارسة العملية، اخترق ما بين 3500 و4000 عضو من قوة النخبة التابعة لحماس السياج الحدودي والحاجز تحت الأرض في 72 موقعا".

وأضاف الضابط الإسرائيلي: "نحن لا نحاول تبييض الفشل الذي كان هائلا بالنسبة لنا وللجيش الإسرائيلي بكامله".

ورأى أنه "على غرار الفشل الاستخباراتي الذي سبق حرب يوم الغفران (حرب تشرين الأول / أكتوبر هجوم مفاجئ متزامن شنّته مصر وسوريا) عام 1973، كان الافتراض السائد هو أن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الداخلي الشاباك سيقدمان تحذيرًا، حتى لو كانت الغارة في عدد صغير من المواقع".


ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم 333 على التوالي، في ظل ارتكاب مجازر بحق النازحين في مراكز الإيواء واستمرار التدمير الممنهج للقطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 40786 ألف شهيد إضافة إلى 94224 ألف جريح، في ظل انعدام الرعاية الصحية والطبية للمصابين.

مقالات مشابهة

  • نص كلمة قائد الثورة خلال تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف 1446هـ
  • قائد الثورة يدعو لخروج مليوني متميز غدا وفاء للرسول وفلسطين
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني
  • داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد: نحن مستمرون في إسناد غزة والرد قادم ولن نخذل الشعب الفلسطيني ما دام فينا عِرقٌ ينبض
  • قائد الثورة: الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول.. اليمن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني والرد قادم
  • قائد الثورة: بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له
  • خاطبه بـابن اليهودية.. متحدث الجيش الإسرائيلي يرد على الداعية الفلسطيني محمود الحسنات
  • بالصواريخ.. حزب الله قصف إسرائيل ردّاً على استهداف عيتا الشعب والخيام
  • بالقذائف الفوسفورية.. العدو الإسرائيلي يستهدف المنطقة الواقعة بين علما الشعب والضهيرة
  • ضابط إسرائيلي يكشف كيف ساهم الدعم الأمريكي باستمرار العدوان على غزة