الثورة نت/
أكد قائد سفينة ميسون التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” الكابتن جاستن سميث، والتي غادرت المنطقة قبل بضعة أسابيع، أن ما يجري من حرب في منطقة البحر الأحمر يفوق حرب الناقلات الخطيرة في الخليج خلال الحرب العراقية الإيرانية والأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت صحيفة “بيزنز انسايدر” في تقرير لها عن سميث قوله: إن “البحرية الأمريكية أمضت أشهرًا في محاربة الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تهدد السفن الحربية والسفن المدنية من قبل حركة أنصار الله على حد سواء في بيئة تشغيل عالية الوتيرة وُصفت بأنها أعنف قتال شهدته الخدمة البحرية الامريكية منذ ما يقرب من ثمانية عقود”.


ووصف الضابط القائد لمدمرة أخرى منتشرة في البحر الأحمر، “يو إس إس كارني”، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن التي تستخدمها حركة أنصار الله بأنها تهديد صعب للغاية لأنها سريعة وديناميكية، فليس لدينا إلا ثوان للرد على الصاروخ وإلا سيكون الأوان قد فات”.

ولأوضح أنه “إلى جانب الصواريخ المضادة للسفن، أظهر أنصار الله أيضًا فعاليتهم في استخدام قوارب مسيرة محملة بالمتفجرات لضرب السفن التجارية التابعة للكيان الصهيوني وهذه السفن غير محمية إلى حد كبير، على عكس السفن الحربية الأمريكية في المنطقة، والتي لم تتعرض للقصف حتى الآن على الرغم من بعض الإغاثات القريبة”.
وأشار الكابتن سميث إلى أن “التحديات -من الكشف والاستدامة، وفرق المراقبة والاستعداد- أعلى بكثير و

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يكثف تواجده في الشرق الأوسط ويحذر إيران

أصدر البيت الأبيض تنبيها عسكريا من أجل الاستعداد لإيقاف أي رد محتمل من قبل إيران على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة طهران، نهاية يوليو/تموز الماضي.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي٬ الثلاثاء، إن واشنطن متيقنة من استعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل، مضيفا أن "الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل، ووجهنا رسالة لإيران بألا تفعلوا ذلك، ولا يوجد سبب لإشعال حرب إقليمية".


وحشدت الولايات المتحدة وحدها قوة بحرية ضخمة في البحار والخلجان العربية لحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتقارب في حجمها القوة التي استخدمتها لغزو العراق عام 2003، مع الفارق أن الذخيرة الحالية تحمل قدرة تدميرية أكبر.

ووفقا لمعهد البحرية الأمريكية، تمركزت غواصتان من طراز أوهايو وجورجيا في شرق المتوسط، إلى جانب وحدة بحرية تتألف من عدة سفن تحمل جنودًا ومعدات، بالإضافة إلى خمس مدمرات متخصصة في اعتراض الصواريخ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالدرع الصاروخي.

كما يمتلك البنتاغون أكثر من خمس سفن حربية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى السفن السريعة في الخليج العربي.


وفي خليج عمان، توجد حاملتا الطائرات ثيودور روزفلت وأبراهام لينكون، يرافقهما غواصات ومدمرات، حيث تُعرف حاملة الطائرات بـ"المجموعة القتالية" نظرًا للسفن والغواصات التي ترافقها.

 في الوقت نفسه، تحتفظ الدول الأوروبية وكندا وأستراليا بعدد كبير من السفن الحربية في المنطقة. على سبيل المثال، اختارت ألمانيا إبقاء الفرقاطة هامبورغ في شرق المتوسط بدلاً من البحر الأحمر لضمان أمن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • موقع لويدز البحري :عبور البحر الأحمر أصبح مستحيلا للسفن المرتبطة “بإسرائيل”
  • موقع ليدز البحري :عبور البحر الأحمر أصبح الان مستحيلا للسفن المرتبطة باسرائيل
  • الجيش اليمني: الضربات الأمريكية على الحوثيين مرنة وغير حاسمة
  • كيان مزيف ينتحل صفة البحرية البريطانية يستهدف السفن في البحر الأحمر
  • بعد احتراق “سونيون”.. وكالة “أسوشيتد برس”: البحر الأحمر خالٍ من السفن الحربية الأمريكية
  • أسوشيتد برس: البحر الأحمر خالٍ من السفن الحربية الأمريكية
  • الجيش الأمريكي يكثف تواجده في الشرق الأوسط ويحذر إيران
  • تدمير منظومة صواريخ لـ"أنصار الله" في اليمن
  • القيادة الأمريكية تؤكد اصابة بلو لاجون بصواريخ ومسيرات أنصار الله
  • من خلال الاستهداف الدقيق للسفن ..اليمنيون فرضوا عقوباتٍ على “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر