نيويورك تايمز: الخدمة السرية تتراجع عن تصريحات سابقة برفض طلبات فريق ترامب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أن الجهاز رفض طلبات من فريق حراسة الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب، بتوفير المزيد من الموارد خلال العامين السابقين لمحاولة اغتياله، في تراجع عن التصريحات السابقة للوكالة التي نفت فيها رفض مثل هذه الطلبات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية - في تقرير اليوم الأحد أن الاتهامات من الجمهوريين ومسؤولين في إنفاذ القانون "مجهولي الهوية: انهالت على الخدمة السرية الأمريكي بأنها رفضت طلبات تخصيص المزيد من العملاء لتأمين تجمعات ترامب، بعد وقت قصير من حادث إطلاق مسلح النار على ترامب من سطح مستودع قريب بينما كان يتحدث في تجمع في بتلر، بنسلفانيا، نهاية الأسبوع الماضي.
وحينها رد أنتوني جوليلمي، المتحدث باسم الخدمة السرية، الأحد الماضي، بعد يوم من إطلاق النار وقال: "هناك زعم غير صحيح بأن عضوًا من فريق الرئيس السابق طلب موارد إضافية وأن تلك الطلبات قد تم رفضها".
وقال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي الأمريكي - الذي يشرف على الخدمة السرية، يوم الإثنين - إن الاتهام بأنه أصدر الرفض هو "تصريح لا أساس له وغير مسؤول".
إلا أن جوليلمي تراجع عن تصريحاته السابقة، وقال إن الخدمة السرية قد رفضت بعض الطلبات لتخصيص المزيد من الموارد الأمنية الفدرالية لفريق ترامب.
ونقلت الصحيفة عن شخصين تم إطلاعهما على الأمر - لم تكشف عن هويتهما - القول إن حملة ترامب كانت تسعى للحصول على موارد إضافية خلال الجزء الأكبر من الوقت الذي كان فيه ترمب خارج منصبه.
وأوضح جوليلمي أن الطلبات المرفوضة للحصول على موارد إضافية لم تكن مطلوبة خصيصا للتجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال مسؤولون أمريكيون - في وقت سابق - إن الخدمة السرية عززت الإجراءات الأمنية للرئيس السابق قبل تجمع بتلر لأنها تلقت معلومات من وكالات الاستخبارات الأمريكية حول مخطط إيراني محتمل لاغتيال ترامب.
وأكد جوليلمي - في بيان قدمه لصحيفة "نيويورك تايمز أمس - أن الوكالة الفدرالية تعمل في "بيئة تهديد ديناميكية"، وأنه في الحالات التي لم تتمكن فيها الخدمة السرية من توفير موارد إضافية، قاموا بتعزيز الأمن لتجمعات ترامب من خلال موارد إنفاذ القانون المحلية أو التابعة للولاية أو بتغيير خططهم الأمنية لتقليل استهداف ترامب.
وقال جوليلمي إن الوكالة الفيدرالية محدودة في كمية الموارد التي يمكن إرسالها إلى التجمعات. واشتكى مسؤولو الخدمة السرية لسنوات من أن الوكالة تعمل على نحو يفوق أقصى قدراتها، خصوصاً خلال موسم الانتخابات، عندما يجب عليها حماية الرئيس الحالي، والعديد من المرشحين والمؤتمرات السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك تايمز الخدمة السرية ترامب جهاز الخدمة السرية الأمريكي الحزب الجمهوري الخدمة السریة موارد إضافیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: مهتمون بتوسيع التعاون العسكري مع الفلبين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الجمعة، للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إن واشنطن "تولي اهتماماً كبيراً" بتوسيع التعاون العسكري بين البلدين.
ووصل هيغسيث إلى مانيلا مساء الخميس ليصبح أول مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور الفلبين.
وقال هيغسيث لماركوس جونيور، إن ترامب "يكن مشاعر طيبة جداً" تجاه البلاد.
From military access to credibility with ASEAN, Washington has everything to gain from investing in the U.S.-Philippine alliance and working with Manila to deter Chinese aggression, writes Julio Amador III: https://t.co/7OapF1KTJV pic.twitter.com/i1zSZzEnAy
— AMTI (@AsiaMTI) March 25, 2025وأضاف: "هو ملتزم جداً بالتحالف الذي يجمعنا، وبالصداقة التي تجمعنا، وبالتعاون الذي يجمعنا".
وتابع "هو وأنا نريد أن نعبر عن التزامنا الراسخ باتفاقية الدفاع المشترك وبالشراكة، سواء اقتصادياً أو عسكرياً، والتي عمل موظفونا عليها بجدية خلال الأسابيع والأشهر الماضية".
وخلال زيارته، قال هيغسيث إنه سيمضي بعض الوقت مع الجنود الأمريكيين في الفلبين "في تعاون عسكري ذي مغزى، ونحن مهتمون جداً بتوسيعه أكثر، في المجالات التي تعود بالنفع المتبادل، وهو أمر بالغ الأهمية".
وأضاف:"كما تحدثنا، السلام من خلال القوة هو أمر حقيقي جداً".
وقال: "الردع ضروري في جميع أنحاء العالم ولكن بشكل خاص في هذه المنطقة، في بلدكم بالنظر إلى التهديدات من الصين الشيوعية، وأن الأصدقاء يجب أن يقفوا جنبا إلى جنب لردع الصراع وضمان حرية الملاحة".
وتتكرر الصدامات بين القوات الصينية والفلبينية حول مطالبات إقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وقال ماركوس جونيور، إن الفلبين تتطلع للعمل مع الولايات المتحدة تحت الإدارة الجديدة.
وأضاف: "زيارتكم للمنطقة، وخاصة حقيقة أنكم جئتم إلى الفلبين كأول محطة لكم، هي إشارة قوية جداً، وتبعث رسالة قوية عن التزام بلدينا بالاستمرار في العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيط الهندي-الهادئ داخل بحر الصين الجنوبي".