كتب- نشأت علي:

أكدت النائبة إياريلا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن رئاسة مصر للوكالة الإفريقية للتنمية نيباد، الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي، يعكس الدور الحيوي والفعال الذي وصلت له مصر في دوائرها الإقليمية والدولية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتتجلى أهمية هذا الدور في عدة جوانب رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية والبنية التحتية والتعاون الإقليمي.

وأوضحت البرلمانية، في تصريحات لها، أن رئاسة مصر لوكالة "النيباد" خلال الفترة من 2023 إلى 2025، تشمل خمسة أولويات رئيسية، وهي تكثيف جهود حشد الموارد المالية حيث تهدف إلى دعم مشروعات البنية التحتية الحيوية في القارة، بما في ذلك مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وطريق القاهرة-كيب تاون، إضافة إلى التركيز على محور التحول الصناعي، عبر تعزيز سلاسل القيمة المضافة الإفريقية وبناءً على نتائج القمة الأفريقية الاستثنائية حول التصنيع في نيامى عام 2022.

وأشارت إلى أن أولويات مصر تتصدرها الإسراع بتحقيق أهداف اتفاقية التجارة الحرة القارية، حيث تشمل استكمال المفاوضات حول البروتوكولات الإضافية ودعم الدول الأفريقية للاستفادة من فرص الاندماج في الاقتصاد العالمي وخلق فرص عمل. إضافة إلى مشاركة خبرات مصر في مجال البنية التحتية، لتستفيد الدول الأفريقية من تجربة مصر الرائدة في هذا المجال، بما في ذلك مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي لتمويل التنمية المستدامة، حيث يسعى إلى سد الفجوة التمويلية لمشروعات التنمية، وتخفيف عبء الدين عن الدول الأكثر ضعفا، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ولفتت إلى أن مصر تسهم خلال رئاسته للنيباد في دعم المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل مبادرة "الحد من الفقر" ومبادرات تحسين الصحة والتعليم. هذا الدعم يساعد في تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق أهداف تنموية مشتركة، إضافة إلى التركيز على تنفيذ مشاريع بنية تحتية حيوية، مثل تطوير شبكات النقل والطاقة والمياه، كونها مشاريع تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز قدرة الدول على تحقيق التنمية.

وحول دور مصر الإفريقي، أشارت حارص إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي ساهمت في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، فقد لعبت دورًا محوريًا في تأسيس تجمعات اقتصادية هامة مثل "الكوميسا" وتجمع الساحل والصحراء، كما تبنت مصر مبادرة "النيباد"، التي تعكس رؤية الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة، موضحةً أن منظمة “النيباد”، هي رؤية صاغها وتبناها رؤساء خمس دول إفريقية هي: مصر، الجزائر، نيجيريا، جنوب إفريقيا، والسنغال. وتم إقرارها خلال قمة منظمة الوحدة الإفريقية، التي انعقدت في العاصمة الزامبية لوساكا عام 2001.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان البنية التحتية التكامل الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • منتدى الأعمال المصري الفرنسي يناقش فرص الاستثمار في النقل وتطوير البنية التحتية
  • محافظ الجيزة: تشغيل تجريبي لعدد من مشروعات البنية التحتية المنتهية بقرى الصف
  • محافظ الجيزة: تشغيل تجريبي لمشروعات البنية التحتية المنتهية بقرى الصف الشهر الجاري
  • ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟
  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية
  • انعقاد اجتماع الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • رئيس النواب: الإخلال بمتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي
  • الجامعة العربية.. المجلس الاقتصادي يبحث استعدادات قمة بغداد
  • محافظ "البنك المركزي" لـ"الرؤية": "حزمة الـ25 مليار دولار" تستهدف دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا