توقف ميناء إيلات وتسريح المئات من عماله على خلفية المواجهة مع الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
إسرائيل – أعلن جدعون غولبر الرئيس التنفيذي لميناء إيلات أنه سيتم تسريح عدد كبير من عمال الميناء وتوقف العمل في المرفأ بشكل كامل بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر.
وأضاف غولبر في مقابلة مع صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، أن ميناء إيلات يواجه أزمة غير مسبوقة بسبب الأنشطة التي ينفذها الحوثيون في البحر منذ شهر نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن “جميع الأنشطة توقفت بسبب عدم قدرة السفن على الوصول إلى الميناء، ولا المرور نحو أوروبا عبر قناة السويس.
وأوضح غولبر أنه مع تقليص الميناء عملياته، يواجه نفقات باهظة دون إيرادات منذ 8 أشهر، مؤكدا على أن هذا الميناء يعتمد على الأيدي العاملة، حيث يعمل فيه 110 موظف مباشر، وهناك من 40 إلى 100 موظف أمن آخرين حسب النشاط الذي يقومون به.
كما هناك موظفون في الميناء وحوله يتراوح عددهم بين 250 و300 شخص، يعملون بشكل غير مباشر.
ويؤكد غولبر أن الدولة لا تساعد، حيث يقول للصحيفة: “نحن لا نطلب المال، بل نطالب بالسماح للميناء بالعمل. كنا نفضل أن يغادر عمال الموانئ إلى اتفاقية المفاوضة الجماعية، ستدفع دولة إسرائيل 70 بالمائة من الراتب في اتفاقية المفاوضة الجماعية وهذه الطريقة التي نحتفظ بها بالعمال. لسوء الحظ، ليس لدينا مثل هذه الاتفاقية”.
وفي ظل غياب الحل الحكومي، اضطر ميناء إيلات إلى البدء في عملية التسريح الجماعي للعمال، حيث يقول مديره التنفيذي: “لا نحصل على إجابات من وزارة المالية، رغم أن وزارة المواصلات تحاول المساعدة والدعم، لكن في نهاية المطاف الأموال لدى الخزينة، نحن مضطرون إلى تعديل مستوى الدخل إلى مستوى النفقات”.
ويعتبر ميناء إيلات بوابة اقتصادية مهمة لإسرائيل، لكنه أصبح اليوم في وضع حرج. والتحدي الرئيسي الذي يواجه الحكومة الإسرائيلية الآن هو إيجاد حل يسمح للميناء باستئناف عملياته والاحتفاظ بموظفيه.
وتسببت الهجمات التي تشنها جماعة “أنصار الله” الحوثية في البحر الأحمر، على السفن المارة فيه والمتجهة إلى ميناء إيلات أو قناة السويس، ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بخفض حركة الشحن بنسبة 85% في الميناء الذي أصبح على وشك الإفلاس.
المصدر: معاريف
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: میناء إیلات
إقرأ أيضاً:
قائمة الأعداء.. من هم الشخصيات التي توعد ترامب بالانتقام منهم؟
بات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الأبرز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، يشتهر في خطاباته بتهديداته المتكررة بالانتقام من خصومه السياسيين، منتقديه، والمسؤولين الذين يعتقد أنهم أساءوا إليه.
ورغم أن هذه التهديدات غالبًا ما اعتُبرت مجرد تصريحات استفزازية، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تتيح له الفرصة لتطبيق تلك الوعود.
فمنذ إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، تزايدت التهديدات التي أطلقها ترامب ضد شخصيات بارزة في السياسة الأمريكية.
وها هي الأسماء التي قد تشهد مواجهات قوية معه إذا عاد إلى السلطة:
1. جو بايدن: لا يخفى على أحد أن ترامب يعتبر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من أبرز خصومه، فقد كرر ترامب مرارًا اتهاماته لبايدن بالفساد، لا سيما فيما يتعلق بعلاقاته مع الصين من خلال نجله هانتر بايدن، وفي يونيو الماضي، أعاد ترامب نشر رسالة عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" داعيًا إلى اعتقال بايدن بتهمة الخيانة.
2. كامالا هاريس: انتقد ترامب بشدة نائبة الرئيس كامالا هاريس بسبب تعاملها مع ملف الهجرة، بل واعتبر أنها مسؤولة عن قتل أشخاص نتيجة عدم قدرتها على السيطرة على الحدود، كما دعا إلى محاكمتها بسبب "غزو" المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة.
3. باراك أوباما: منذ عام 2020، اتهم ترامب الرئيس السابق باراك أوباما بالخيانة، متهمًا إياه بمراقبة حملته الرئاسية عام 2016، كما دعا إلى محاكمات عسكرية لأوباما بسبب هذه القضية.
4. هيلاري كلينتون: تتواصل العداوة بين ترامب ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي كانت موضوعًا لحملته الانتخابية لعام 2016، وفي العديد من المناسبات، طالب ترامب بمحاكمة كلينتون بسبب استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا أثناء توليها الوزارة.
5. نانسي بيلوسي: لم يسلم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي من هجوم ترامب، الذي اتهمها ببيع أسهم فيزا قبل قيام وزارة العدل بمقاضاة الشركة، وأيضا بتورطها في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وقد دعا ترامب إلى محاكمتها لهذا السبب.
6. ليتيتيا جيمس: المدعية العامة في نيويورك، التي رفعت قضية ضد ترامب بتهم تتعلق بالاحتيال في إمبراطوريته التجارية، كانت أيضًا على قائمة خصومه، وقد أبدى ترامب استياءه من الدعوى القضائية التي انتهت بتغريمه بمبالغ ضخمة.
7. جاك سميث: المستشار الخاص الذي رفع ضد ترامب قضيتين جنائيتين فيدراليتين، أصبح هدفًا للهجوم المتكرر من قبل ترامب، الذي وصفه بأنه "مجرم محترف" وادعى أنه يجب محاكمته بتهمة التدخل في الانتخابات.
8. مارك ميلي: رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، مارك ميلي، كان أحد أبرز الشخصيات التي واجهت هجومًا لاذعًا من ترامب بعد اتهامه بالتواصل مع مسؤولين صينيين في فترة الانتقال الرئاسي، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة".
9. ألفين براغ: المدعي العام لمقاطعة مانهاتن الذي كان وراء قضية "أموال الصمت" ضد ترامب، والتي أدت إلى إدانته بتزوير سجلات مالية، لم يسلم هو الآخر من تهديدات ترامب، الذي دعا إلى محاكمته بتهمة التدخل في الانتخابات.