ترأس راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج اسكندر، بمناسبة عيد مار إلياس شفيع بلدة علما الشعب الحدودية، قداسا في كاتدرائية النبي إيليا في بيروت، شارك فيه أهالي بلدة علما الشعب المتواجدين في بيروت، بالإضافة إلى عدد من الفاعليات والشخصيات.
وألقى اسكندر عظة قال فيها: "نلتقي اليوم في هذه المناسبة المقدسة والعزيزة على قلب كل واحد منا، في عيد مار الياس الحي شفيع رعيتنا ونحن نحمل في داخلنا مشاعر يختلط فيها الفرح بالحزن، والأمل بالألم، بسبب الحرب المشتعلة في قرانا وعلى حدودنا.
أضاف: "أيها الأبناء الأحباء، إننا نستوحي اليوم من سيرة مار الياس الحي الصمود والثبات، وهو الذي واجه الصعاب بإيمان قوي لم يتزعزع. لذلك نحن اليوم مدعوون لنتعلم من هذا القديس العظيم، ولنستلهم من شجاعته وروحه القوية كيفية الوقوف في وجه الظلم والطغيان".
وختم: "أدعوكم اليوم إلى الثبات في الإيمان، وإلى التمسك بالأمل. لنكن جميعا يدا واحدة، ومن أبناء الرجاء لنجعل من هذه التجربة فرصة للتقرب من الله". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإنتر يبتعد 3 نقاط في صدارة «الكالشيو»
روما (أ ف ب)
ابتعد إنتر ميلان حامل اللقب ثلاث نقاط في الصدارة، بفوزه الثمين على مضيفه أتالانتا 2-0، في برجامو، في ختام المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستغلاً تعثر مطارده المباشر نابولي أمام مضيفه فينيتزيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير سلباً.
ويعود الفضل في فوز الإنتر إلى لاعب وسطه البرازيلي كارلوس أوجوستو الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 54، وقائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس صاحب الهدف الثاني في الدقيقة 87 بعد 6 دقائق من طرد لاعب الوسط البرازيلي لأتالانتا إيدرسون لتلقيه الإنذار الثاني.
وطرد مدرب أتالانتا جان بيرو جاسبريني (88)، قبل أن يتساوى الفريقان على أرضية الملعب ببطاقة حمراء لمدافع إنتر أليساندرو باستوني لتلقيه الإنذار الثاني أيضاً (90+5).
وهو الفوز الثاني توالياً للإنتر والثالث في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة رافعاً رصيده إلى 64 نقطة، مقابل 61 لنابولي و58 لأتالانتا الذي تلقى ضربة موجعة في سعيه للتتويج باللقب الأول في تاريخه.
ولم يحقق أتالانتا أي فوز على أرضه في الدوري منذ ما قبل عيد الميلاد، حيث فشل في التسجيل في ثلاث مباريات بالدوري في برجامو، بينما استحق الإنتر الفوز بفضل أداء أكد من خلاله أنه أفضل فريق في إيطاليا.
وفي المباراة الثانية، اكتفى الفريق الجنوبي بنقطة واحدة في تعادله الخامس في مبارياته السبع الأخيرة (خسارة وفوز فقط).
ولم يفز فريق المدرب أنتونيو كونتي سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الأخيرة مقابل خمسة تعادلات وخسارة وحيدة، حيث كسب 6 نقاط من أصل 21 ممكنة.
وقال كونتي بعد المباراة «لا أعتقد أنهم تسببوا لنا بأي مشاكل، كان هناك فريق واحد سيطر على أرض الملعب، وهو نحن».
وأضاف «قمنا بما كان يتعين علينا القيام به، لكن عندما تخلق العديد من الفرص عليك أن تسجل، أما الفرص التي حصلوا عليها فكانت نتيجة أخطاء منا».
وواصل بولونيا صحوته بفوز رابع توالياً عندما أكرم وفادة ضيفه لاتسيو بخماسية نظيفة.
واكتفى بولونيا بهدف واحد في الشوط الأول سجله مهاجمه الدنماركي ينز أودجارك (16)، قبل أن يدك شباك ضيفه بأربعة أهداف في الثاني، توانب على تسجيلها ريكاردو أورسوليني (48) والسويسري دان ندوي (49) والأرجنتيني سانتياجو كاسترو (74) وجوفاني فابيان (84).
وهو الفوز الرابع توالياً لبولونيا والخامس في مبارياته الست الاخيرة والرابع عشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 53 نقطة مرتقياً إلى المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي مني بخسارة مذلة ثانية وكانت أمام مضيفه فيورنتينا 0-3.
في المقابل، مني لاتسيو بخسارته الثامنة هذا الموسم فتراجع إلى المركز السادس برصيد 51 نقطة.
وحقق لاتسيو فوزاً واحداً في مبارياته الخمس الأخيرة (3 تعادلات وخسارة واحدة)، وتشكل خسارته ضربة قاسية في سعيه إلى المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا، علما أنه بلغ ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» هذا الموسم حيث سيلاقي بودو جليمت النروجي.
بدوره، طوى روما صفحة خروجه من الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي على يد أتلتيك بلباو الإسباني وتابع انتفاضته المحلية بتحقيقه الفوز السادس توالياً عندما تغلب على ضيفه كالياري 1-0 سجله المهاجم الدولي الأوكراني أرتيم دوفبيك، الوافد الصيف الماضي من جيرونا الإسباني، في الدقيقة 62 رافعاً رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم.
ولم يخسر رجال المدرب السابق لكالياري كلاوديو رانييري (2023-2024) محلياً هذا العام وتحديداً منذ سقوطهم أمام مضيفهم كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة في 15 ديسمبر الماضي، حققوا بعدها سلسلة من 10 انتصارات في 13 مباراة دون هزيمة.
واستعاد فريق العاصمة المركز السابع من ميلان الفائز على كومو 2-1، بعدما رفع رصيده إلى 49 نقطة مقابل 47 للفريق اللومباردي.
وشدد روما الخناق على جاره لاتسيو، حيث بات الفارق بينهما نقطتين، فيما تجمد رصيد كالياري عند 26 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس عشر.
وزاد فيورنتينا محن ضيفه يوفنتوس، وألحق به خسارة مدوية بثلاثية نظيفة هي الثانية لفريق «السيدة العجوز» بعد رباعية نظيفة لأتالانتا في ملعبه في تورينو في المرحلة الماضية، وبالتالي ازداد الضغط على مدربه تياجو موتا الذي يبدو أنه لن يبقى في منصبه حتى نهاية الموسم على أقل تقدير.
وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية قبل المباراة أن موتا قد يُقال في حال هزيمة يوفنتوس في فلورنسا، ومما زاد الطين بلة بالنسبة لموتا، أن فريقه السابق بولونيا تقدم بنقطة واحدة عن ناديه الحالي فارتقى إلى المركز الرابع بعد فوز ساحق على لاتسيو 5-0.
وضع روبن جوزنس فيورنتينا في المقدمة مبكراً، وتحديداً في الدقيقة 15، وأضاف ورولاندو ماندراجورا الثاني بعد ثلاث دقائق، قبل أن يوجه الأيسلندي ألبرت جودموندسون الضربة القاضية بالهدف الثالث بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة قوية (53).
صنع نيكولو فاجولي الذي استغنى عنه يوفنتوس في وقت سابق من هذا العام، هدفي ماندراجورا وجودموندسون، بينما ظنّ المهاجم الدولي مويس كين أنه هز شباك ناديه القديم قبل مرور ساعة من زمن المباراة، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل.