عربي21:
2025-02-23@08:07:03 GMT

وقع الإسرائيلي في الفخ ونجح كمين يافا!

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

لقد اقترف العدو الإسرائيلي حماقة بالاعتداء على ميناء الحديدة في اليمن كردٍّ على مُسيَّرة "يافا" اليمنية، التي ضربت في قلب "غوش دان" فجر أمس، ولعله بفعلته الإجرامية هذه قد سقط مجدّدا بفخٍ استراتيجي آخرٍ رسمه له محور المقاومة بحنكةٍ ودهاءٍ، فأبرع الكمائن تلك التي لا تدع لعدوك بُدّا إلا من الوقوع فيها بعينين مفتوحتين!

لقد وصلت المقاومة الفلسطينية ومعها باقي أركان محور المقاومة، خلال الأسبوعين الماضيين، لقناعةٍ تفيد أن حكومة العدو لا تنوي التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، وبأن الاحتلال ماضٍ في ارتكاب الفظائع والمجازر بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة.



إذ تُظهِر تصرفات نتنياهو، وطريقة تعاطيه مع الليونة التي أبدتها حركة حماس خلال الأيام القليلة الماضية، اتجاه صيغة الإطار، تلك الصيغة التي اقترحتها إدارة بايدن لوقف الحرب تُظهِر أن العدو يقارب المشهد بناء على الآتي:

- يأمل العدو بأن تنقلب الحاضنة الشعبية في قطاع غزة على المقاومة بسبب زيادة الضغط عليها، أو أن تنهار كنتيجةٍ للأوضاع الإنسانية الكارثية، وعليه فهو مستمرٌ بارتكاب المذابح بحقِّ النازحين تحديدا عن سابق إصرارٍ وتصورٍ، وبخنق عموم سكان القطاع الذي بات على شفا مجاعةٍ حقيقيةٍ، هذا إن لم يكن قد دخلها بالفعل.

يراهن نتنياهو على تحقيق أي إنجازٍ عسكريٍ ما، من قبيل النيل من أحد قيادات القسام البارزين كيحيى السنوار أو محمد الضيف، أو التمكّن من استعادة بعض أسراه أحياء، ليقدّم هذا الأمر لجبهته الداخلية على أنّه إنجازٌ لحربه التي تعد كارثية على الكيان حتى اللحظة
- يراهن نتنياهو على تحقيق أي إنجازٍ عسكريٍ ما، من قبيل النيل من أحد قيادات القسام البارزين كيحيى السنوار أو محمد الضيف، أو التمكّن من استعادة بعض أسراه أحياء، ليقدّم هذا الأمر لجبهته الداخلية على أنّه إنجازٌ لحربه التي تعد كارثية على الكيان حتى اللحظة، ويأمل من هذا الأمر -إن حصل - أن يشفع له في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن يظهره بمظهر المنتصر.

- يحاول نتنياهو إطالة أمد الحرب قدر المستطاع لحين ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية، التي بات مرجحا أن يفوز فيها ترامب، إذ يأمل نتنياهو بأن يتمكّن من توريط الجيش الأمريكي في حربٍ إقليميةٍ جديدةٍ، معتمدا على قلّة خبرة ترامب وضحالة رؤاه الاستراتيجية، في محاولةٍ يائسةٍ من نتنياهو ليتجاوز المأزق الوجودي الذي بات يعيشه الكيان الغاصب.

- يرى نتنياهو وحكومته بأن الأثمان التي يدفعها جيش الاحتلال في العتاد والعديد على جبهتيّ غزة وشمال فلسطين المحتلة لايزال بالإمكان تحمُّلها، لا سيما أن جبهة العدو الداخلية في عمق الكيان تعد هادئة نسبيا.

أيَّا يكن الحال، فإنه على ضوء القناعة التي توّلدت عند قيادات محور المقاومة  بعدم جدية حكومة نتنياهو بوقف الحرب، يبدو أنه تمّ اتخاذ قرارٍ بتصعيد الضغط على العدو، لا سيما على عمق جبهته الداخلية، إذ أن هكذا تصعيدٍ سيكون من شأنه الضغط بشكلٍ أقوى على الكيان، وعلى قرار نتنياهو مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.

بالنظر إلى جبهات الإسناد، فإن تصعيدا من هذا النوع من قبل حزب الله يمكن أن يشعل حربا إقليمية شاملة، نظرا للقرب الجغرافي مع العدو، وهذا ما يتعارض مع استراتيجية محور المقاومة في هذه الحرب، التي ترتكز على الفوز بالنّقاط، وعلى تقليل حجم التضحيات في البشر والعمران بأكبر قدرٍ ممكنٍ، لذا وجدنا تصعيدا لافتا من قبل الحزب خلال اليومين الأخيرين، من خلال إدخال مستوطناتٍ جديدةٍ في شمال فلسطين المحتلة ضمن دائرة استهداف الحزب، بما يخدم استراتيجية المحور الأشمل في هذه المعركة، من ناحية زيادة الضغط على العدو لإجباره على القبول بوقف إطلاق النار حسب شروط المقاومة الفلسطينية، لكن دون دفع المنطقة إلى الحرب الشاملة.

وجاء تصعيد جماعة أنصار الله في اليمن من خلال استهداف عمق الكيان مباشرة، وإعلان المنطقة الأكثر تحصينا وأمانا في الكيان منطقة غير آمنة حتى وقف العدوان على غزة وفكّ الحصار، وبذلك استطاعت الجماعة تحويل البعد الجغرافي عن فلسطين المحتلة من عائقٍ إلى ميّزةٍ تخدم الاستراتيجية الأشمل التي تدار بها الحرب على مستوى الإقليم.

يعد التصعيد اليمني أمرا ضاغطا بصورةٍ يصعب على الكيان تحمّلها، لذا وضع اليمنيون والمحور من ورائهم الكيان المؤقت أمام خيارين:

- إما النزول عن الشجرة، ووقف المجازر، والعودة إلى التفاوض الجاد الذي يصل لوقف العدوان وفكّ الحصار حسب شروط المقاومة الفلسطينية.

- وإما أن يقوم جيش الاحتلال بتوسيع مساحة اشتباكه كي تصير مع اليمن أيضا، في محاولة منه لردّ شيءٍ من هيبته المبعثرة، ولثني جماعة أنصار الله والشعب اليمني الأصيل عن قرارهم الشجاع بجعل وسط فلسطين المحتلة منطقة غير آمنةٍ للمستوطنين الغزاة  طالما استمر العدوان والحصار على غزة.

بهذا وضع المحور كيان الاحتلال في وضعية "كش ملك"، إذ أنه من نافلة القول بأن الاعتداء الصهيوني على ميناء الحديدة لن يؤثّر على قرار اليمن، ولا على قدرته العسكرية على استهداف منطقة يافا المحتلة بفعاليةٍ، فما عجزت عنه الحرب الضروس التي شنتها السعودية بدعمٍ ومشاركةٍ أمريكيين على اليمن طوال ثماني سنواتٍ، يظهر أن محور المقاومة قد نصب فخّا استراتيجيا للعدو الصهيوني، ولعله راهن في هذا الكمين على حماقة نتنياهو، وعلى عجرفة وعلو العقلية الصهيونية الإجرامية، إذ إن توسيع جيش الاحتلال نطاق عملياته ليشمل اليمن لن يؤدي سوى إلى مزيدٍ من استنزاف هذا الجيش المستنزَف أصلا في جبهتيّ غزة وجنوبيّ لبنانوما فشل تحالف "حامي الازدهار" الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر بتحقيقه خلال الأشهر الماضية، حتما لن يكون بمقدور الجيش المهزوم في غزة تحقيقه!

لذلك يظهر أن محور المقاومة قد نصب فخّا استراتيجيا للعدو الصهيوني، ولعله راهن في هذا الكمين على حماقة نتنياهو، وعلى عجرفة وعلو العقلية الصهيونية الإجرامية، إذ إن توسيع جيش الاحتلال نطاق عملياته ليشمل اليمن لن يؤدي سوى إلى مزيدٍ من استنزاف هذا الجيش المستنزَف أصلا في جبهتيّ غزة وجنوبيّ لبنان، وتبديد موارده العسكرية دون أي طائلٍ ميدانيٍ على الإطلاق.

لكن مما يميّز هذا الكمين اضطرار العدو للوقوع فيه بعينين مفتوحتين، إذ أن عدم الرد على الضربة اليمنية يعمّق من إخفاقات جيش الاحتلال، ويزيد في تهشيم صورة قدرته الردعية، ويرفع من مستوى انعدام الشعور بالأمن لدى المستوطنين.

لقد أَدخلت كتائب القسام الاحتلال في معادلة خاسر- خاسر منذ العبور صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولا زالت جبهات الإسناد تعزّز هذه المعادلة مع كل تصعيدٍ عسكريٍ جديدٍ مدروسٍ ومحسوبٍ بدقّةٍ، وليس أمام العدو اليوم إلا الاختيار بين أي خسارةٍ يرغب؛ فإما قبولٌ بوقف إطلاق نارٍ يعلم أن آثاره كارثيةٌ عليه من الناحية الاستراتيجية، أو مواصلةٌ لحرب استنزافٍ ستؤدي إما إلى انهيار جيشه في لحظةٍ ما، وإما أن تتطور إلى حربٍ إقليميةٍ شاملةٍ تغيّر خرائط المنطقة وتقتلع الكيان من جذوره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال الحوثيين مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فلسطین المحتلة محور المقاومة جیش الاحتلال على الکیان

إقرأ أيضاً:

اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية

 

 

بعد قرابة شهر من الهدوء النسبي، لا تزال المنطقة تتأرجح على شفا انفجار كبير قد يغيّر مجريات الأحداث، وذلك بسبب عدم حسم كثير من الملفات، والسقوف العالية والضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى فرض حلول أحادية لصالح العدو الإسرائيلي، على حساب سيادة الدول العربية وحقوق الشعوب وتطلعاتها، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، يهدد ترامب مجدداً باتخاذ “موقف صارم بشأن قطاع غزة السبت”، ويقول إنه “غير متأكد مما ستفعله إسرائيل”. ويأتي هذا التهديد بعد تعهد الوسطاء لوفد حماس إلى القاهرة بتجاوز العقبات، والضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما ترتب عليه من إعلان المقاومة تراجعها عن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الصهاينة.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في سياق التهديدات المتكررة، خصوصاً من الرئيس ترامب، بتوسيع نطاق الصراع، وفرض خطط الضم والتهجير القسري على الشعب الفلسطيني، وهو ما يهدد بنسف كل الاتفاقات الموقعة، ونسف جهود ومساعي الدول العربية الوسيطة (إذا افترضنا حسن النية) لمحاولة احتواء الموقف. لكن ما سرب عن الخطة المصرية المدعومة سعودياً وإماراتياً ليس مبشراً، وإن تضمّنت تلك الخطة إعادة إعمار غزة وعدم تهجير أهلها، لكن فكرة إلغاء حماس من المشهد في غزة مرفوضة وغير منطقية ولا واقعية، كما لا يجوز أن تتبنى دول عربية مثل هذه الطروحات.
أمام الوضع والتحديات الراهنة، تبرز التظاهرات والتصريحات اليمنية من مختلف المستويات، لتعكس موقفاً حازماً في التصدي لمخططات التهجير والضم والإلغاء والشطب لأي من حركات المقاومة، وترفض بشكل قاطع أي انتهاك لحقوق الفلسطينيين ووجودهم.
في إطار التصعيد الأخير، قررت المقاومة الفلسطينية الإفراج عن الأسرى الصهاينة، بعد أن قدم الوسطاء تعهدات بتجاوز العقبات الصهيونية، ومهددات الاتفاق من دون تلكؤ ولا مماطلة. لا يبدو العدو جاداً في تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وسلس، كما أن الموقف الأمريكي متناقض بشكل صارخ، ففيما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدّعي أنه هو الوسيط الذي يعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة، ويعطي لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، فإن تصريحاته الأخيرة بخصوص تهجير سكان غزة لا تهدد الاتفاق فحسب، بل تهدد بإشعال حرب جديدة وواسعة في المنطقة، خصوصاً أنه لم يُظهِر تراجعاً عن خطته المرفوضة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، تلك الخطة التي تشمل تهجير سكان غزة وضم الضفة الغربية إلى كيان العدو الإسرائيلي، وتهدف إلى تمرير خطة أحادية الجانب تتجاهل الحقوق الفلسطينية، وتدعم النبوءات التلمودية في توسيع المغتصبات وضم الأراضي الفلسطينية بالقوة. وإن قرر تأجيل خطة التهجير أو حصل على مكاسب مرحلية للعدو، كما تسرب عن الخطة (المصرية _ العربية)، ذات النكهة الأمريكية، فإن مخطط ضم الضفة وما تشهده من أكبر عملية تهجير، يمثل عامل تفجير إضافياً، فالمقاومة الفلسطينية لن تسكت كما أن جبهات الإسناد، وخصوصاً اليمن، لن ترضى بتمرير ذلك، ما قد يدفع نحو تفجير الوضع من جديد.
وعلى المقلب الآخر، لا يزال المشهد في جنوب لبنان ضبابياً بخصوص استحقاق الثامن عشر من شباط/فبراير وانسحاب قوات العدو الإسرائيلي المحتل، رغم الرفض اللبناني الرسمي والشعبي المعلن لأي تمديد إضافي، ورغم تقديم الفرنسي سلماً للنزول الإسرائيلي من على الشجرة، وتسريع انسحابه من النقاط المتبقية جنوب لبنان.
الموقف الأمريكي يمثّل الوجه الآخر للصهيونية، رغم ادعاء ترامب “الحرص على السلام”، فإن الواقع يفضح هذا الادعاء الزائف ويكشف خطواته المتناقضة تماماً، إذ يقدم الدعم العسكري والسياسي والمالي للمجرمين الصهاينة، ويتبنى طروحاتهم ومشاريعهم التلمودية ويضغط على الدول العربية، مثل مصر والأردن، لتكون جزءاً من هذه المخططات تحت طائلة التهديد بقطع الدعم المالي عنها إذا رفضت إملاءاته وخططه الرعناء. وهذا يكشف نية عدوانية استعلائية حقيقية لتوسيع نطاق الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.
الموقف اليمني: موقف حازم ورؤية استراتيجية
في ظل هذا التصعيد، يأتي الموقف اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليشكل رداً قوياً ضد تلك المخططات، إذ أعلن السيد عبد الملك، قبل أيام، بوضوح استعداد اليمن للتدخل العسكري، إذا ما تم تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين بالقوة، أو نكث العدو بالاتفاق وعاد إلى التصعيد مجدداً في غزة أو لبنان. المواقف التي يعلنها السيد عبد الملك ليست مجرد حرب نفسية وتهديدات جوفاء، بل تأتي في إطار التنسيق المستمر مع فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، والتشديد على موقف ثابت لا يتغير في مواجهة أي محاولات لفرض حلول أحادية تتجاهل حقوق الشعوب.
في هذا السياق، يمكن فهم الموقف اليمني أنه موجّه ليس فقط ضد العدو الإسرائيلي، بل ضد المنظومة السياسية الأمريكية التي تدير اللعبة بشكل أحادي. ويدرك السيد عبد الملك تماماً أن الاستمرار في تجاهل حقوق الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهذا ما يسعى اليمن إلى تفاديه عبر تأكيد جاهزية اليمن للمشاركة في أي مواجهة عسكرية مقبلة، إذا تطلب الأمر.
التحديات أمام الحلول السياسية
في الوقت الذي تزداد فيه التهديدات من الولايات المتحدة و”إسرائيل”، تظل القضية الفلسطينية في دائرة الضوء. وقد أثبتت المقاومة الفلسطينية في غزة موقفها الثابت في عدم التنازل عن أي من حقوقها، فعلى الرغم من الضغوط والتهديدات الأمريكية، لا يزال الموقف الفلسطيني راسخاً في رفض التنازل عن أي من عناصر القوة، وهو ما يعكس روح التحدي والصمود في مواجهة التهديدات. فيما يظل السؤال الأهم: هل سيصمد الموقف العربي، هل سيعلن (لا) عريضة في وجه ترامب؟ وهل ستنجح الجهود الدولية في إلزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ تعهداته في اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان؟ الأيام والليالي والميدان كفيلة بالإجابة عن كل هذه التساؤلات.
وإلى ذلكم الحين، يبقى الموقف اليمن على قدر كبير من الأهمية والمسؤولية في آن معاً، فهو يمثل صوتاً قوياً ونقطة فاصلة، في وجه مخططات الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ويؤكد ضرورة وحدة الموقف العربي الإسلامي والتمسك بحقوق الشعوب في مواجهة الاعتداءات والتجاوزات، وإلا ستكون المنطقة أمام مشكلة لا تهدد فلسطين وحدها، بل تشكل تهديداً وجودياً للجميع.

مقالات مشابهة

  • في بلدة حولا... العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على سيارة
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو
  • رسائل نارية من المقاومة.. جثث الأسرى الإسرائيليين تفضح فشل نتنياهو
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي