مليوني جنيه غرامة وإغلاق الحساب.. قرار جديد من المحكمة بشأن اليوتيوبر حمدي ووفاء
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قضت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأحد الموافق 21 يوليو 2024، بتغريم اليوتيوبر حمدي ووفاء مليوني جنيه، و100 ألف لكل من المتهم الثالث والرابع، مع غلق حساباتهم على موقع اليوتيوب، على خلفية اتهامهما بالاتجار في البيتكوين والتعدي على القيم الأسرية.
كان أشرف فرحات المحامي، قد تقدم في وقت سابق، ببلاغ إلى النائب العام السابق المستشار حمادة الصاوي، ضد اليوتيوبر حمدي وزوجته وفاء واتهمهما بالاتجار في عملة البيتكوين والتداول غير المشروع للنقد، أيضاً قيامهما بعمليات ابتزاز إلكتروني.
وقال البلاغ، إن حمدي ووفاء دشنا حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخصصت في التعدي على حقوق الغير والترويج للتداول من خلال العملات النقدية المشفرة والإلكترونية، من خلال الدعوة إلى الدخول لحسابات تؤدي تلك المهام من خلال قناتهما، مقابل الحصول على المال.
وأوضح البلاغ الذي تقدم به المحامي أشرف فرحات أن المادة 206 من قانون البنك المركزي رقم 194 لعام 2020، نصت على حظر إصدار العملات المشفرة أو النقود الإلكترونية أو الاتجار فيها، أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها، دون الحصول على ترخيص من مجلس الإدارة، طبقاً للقواعد والإجراءات التي يحددها.
وتابع أنه من حيث الشرع، خرجت أعلى سلطة للفتوى في مصر وهي دار الإفتاء المصرية، لتقول رأي الدين في الأمر مثار الجدل، وأعلنت أن التعامل بالعملات المشفرة حرام شرعاً كونه يضر الاقتصاد الوطني، وخرج البنك المركزي محذراً من التعامل في كل أنواع العملات الافتراضية المشفرة، ومن بينها عملة البيتكوين أكثر من مرة، موضحاً أن مخاطرها مرتفعة ويغلب عليها التذبذب في القيمة، نتيجة المضاربات العالمية غير المراقبة، حسب بيان للبنك.
وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام السابق، بالتحقيق في البلاغ المقدم من المحامي أشرف فرحات ضد اليوتيوبر حمدي وزوجته وفاء المتضمن الادعاء باتهامهما بارتكاب جريمة الإتجار في عملة البيتكوين والتداول غير المشروع للنقد، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم ابتزاز إلكتروني وكلفت نيابة الشؤون المالية والتجارية بالتحقيق في الواقعة.
اقرأ أيضاً«أفعال غير مألوفة».. كشف ملابسات تداول تسجيل صوتي عبر الواتساب في الشروق
«مقاطع مخلة و نشر الفسق والفجور».. رحلة البلوجر نادين طارق من التيك توك إلى السجن
«أفعال غير مألوفة».. كشف ملابسات تداول تسجيل صوتي عبر الواتساب في الشروق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمدي ووفاء محاكمة حمدي ووفاء اليوتيوبر حمدي ووفاء الحكم على اليوتيوبر حمدي ووفاء الیوتیوبر حمدی
إقرأ أيضاً:
بــ 100 ألف دولار.. عملة "بتكوين" تسجل أكبر انخفاض منذ 3 أشهر
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت العملة الإلكترونية "بتكوين" أكبر انخفاض لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يوم الخميس، ضمن تراجع أوسع في الاستثمارات القائمة على المضاربة، بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى مزيد من الحذر بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
وأدى الانخفاض الذي تجاوز 5% أمس الأربعاء إلى دفع أكبر الأصول المشفرة نحو مستوى 100 ألف دولار، وهو مستوى يحظى بمتابعة كبيرة.
وتم تداول بتكوين عند 100.230 دولاراً عند الساعة 7:51 صباحاً اليوم في سنغافورة، بينما كافحت الرموز الرئيسية الأخرى أيضاً مثل "إيثير"، و"إكس آر بي"، و"دوج كوين"، المفضلة لدى متداولي عملات الميم.
وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض للمرة الثالثة على التوالي، لكنهم قلصوا توقعات بشأن عدد مرات الخفض في عام 2025.
وقال رئيس الفيدرالي، جيروم باول، إنه يجب إحراز المزيد من التقدم في مسألة التضخم قبل اتخاذ المزيد من خفض الأسعار.
وارتفع مؤشر الدولار، بينما تراجعت الأسهم والسندات العالمية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي. وزاد التوتر بسبب الخلاف حول مشروع قانون تمويل الحكومة، مما رفع من خطر إغلاق جزئي للحكومة الأميركية.
وتذبذبت عقود الأسهم الأميركية الآجلة في وقت مبكر من صباح الخميس.
وارتفعت بتكوين بنسبة 50% منذ انتخابات 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 108.316 دولاراً في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدفوعة بتعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتخفيف القيود التنظيمية على العملات المشفرة في الولايات المتحدة. كما دعم الرئيسي الجمهوري فكرة إنشاء مخزون إستراتيجي وطني للعملة المشفرة.
وقال الشريك المدير في شركة "بانتيرا كابيتال" بول فيراديتاكات، إن "جميع المؤشرات تشير إلى وجود أرضية جيدة وآفاق إيجابية لبتكوين"، حتى وإن شعر بعض المتداولين بخيبة أمل بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وقاموا بجني الأرباح.
وطغى تبني ترامب للعملات المشفرة على التحذيرات بشأن الزخم المبالغ فيه، وغياب أي معايير تقليدية للتقييم. وفرضت إدارة الرئيس جو بايدن قيوداً على هذه الصناعة بعد انهيار السوق في العام 2022، والذي كشف عن ممارسات محفوفة بالمخاطر وعمليات احتيال.