وكيل وزارة التموين يعقد اجتماع لمناقشة تطوير الخدمة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اجتمع اليوم الاحد، المهندس السيد حرز الله وكيل وزارة التموين، بقيادات ومدراء الادارات الرئيسية بالديوان العام للمديرية فى اول لقاء له عقب تسلمه مهام منصبه رسميا ، ليضع على رأس أولوياته خلال المرحلة المقبلة العمل من اجل الوصول لاعلى مستوى لتقديم الخدمة وضمان وصول الدعم التموينى لمستحقيه، سواء في صورة خبز مطابق للمواصفات أو سلع جيدة.
طالب وكيل الوزارة، قيادات المديرية والمدراء ببذل مزيد من المجهودات خلال الفترة المقبلة ليشعر المواطن السكندري بانضباط الأسواق لكسب ثقة المواطنين الذين نعمل من أجل تقديم خدمات تموينية متميزة لهم تنفيذا لسياسة للإصلاح الادارى للدولة التي تهتم به القيادة السياسية وتنفيذا لتعليمات القيادات التنفيذية.
اشار المهندس حرز الله، عقب توليه مهام منصبه رسميًا وكيلأً لوزارة التموين في الاسكندرية، أنه «سأسعى جاهدًا لوصول الدعم لمستحقيه بشكل لائق وأدمى للمواطنين، والحفاظ على الدعم المنصرف للمواطنين سواء في صورة خبز مطابق أو سلع تليق بآدمية المواطن السكندرى ،مشيراً إلى أن الاسكندرية محافظة ذات طابع خاص ما يتطلب طبيعة خاصة في التعامل مع الملفات التموينية لديها».
وصرح المهندس محمود القلش، معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسى والمتحدث الرسمي باسم المديرية أن الخطوة الأولى لوكيل الوزارة على أرض محافظة الإسكندرية ستكون باجتماعه اليوم مع الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية.
يذكر أن المهندس السيد حرز الله، حضر أمس اجتماع الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، مع مديري المديريات على مستوى الجمهورية والذي تضمن تكليفات واضحة بتقديم خدمات متميزة للمواطن المصري مع متابعة كل الأنشطة التموينية والحرص على وجود أرصدة استراتيجية من السلع الأساسية والتعاون مع المحافظين والنواب والأجهزة الرقابية والغرف التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وكيل وزارة التموين الدعم التموينى
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يعقد جولة ميدانية في مغارة جعيتا ضمن خطة تطوير استثمارية
دعا وزير السياحة وليد نصار، أعضاء اللجنة الخاصة بإعداد دفتر شروط لإعادة تلزيم استثمار مرفق مغارة جعيتا السياحي، والتي شُكّلت بموجب القرار رقم ٢٠٢٥/١١ الصادر عن وزير السياحة، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 38 تاريخ 17/12/2024، ووفداً من وزارة السياحة، إلى جولة ميدانية شاملة في المرفق.شملت الجولة التي حضرها كل من الوزير السابق زياد بارود ورئيس بلدية جعيتا وليد بارود تفقد أجزاء المغارة كافة، بما فيها المغارتان العلوية والسفلية، للاطلاع على وضع المرفق والخرائط الموقعية والمعطيات المتعلقة بها، في اطار بداية تنفيذ اللجنة مهامها بوضع خارطة طريق لتسهيل إمكانية اعداد شروط استثمارية مستدامة والحفاظ على مرفق مغارة جعيتا السياحي كمعلم وطني وعالمي.
وأثنى الوزير نصار خلال الجولة على الأهمية الجغرافية والجيولوجية والثقافية لمغارة جعيتا، "التي تمثل إحدى أبرز المعالم الطبيعية في العالم، بفضل تشكيلاتها الفريدة التي تكونت على مدى ملايين السنين". و أشار الى أهمية مكانتها "كإرث وطني يجب الحفاظ عليه كمورد سياحي واقتصادي أساسي، يدعم التنمية المستدامة للمنطقة، ويعكس غنى لبنان الطبيعي والتاريخي".
وفي إطار التزام وزارة السياحة بمعايير الشفافية والمهنية، أوضح الوزير نصار أن الوزارة "بادرت قبل انتهاء مدة عقد التلزيم الحالي بالتنسيق مع هيئة الشراء العام لإعداد دفتر شروط جديد يواكب الأهمية الاستراتيجية لهذا المرفق. بالتوازي مع طلب إدراج بند خاص بالمغارة على جدول أعمال مجلس الوزراء، والذي وافق بدوره على معظم البنود المقترحة، بما في ذلك تشكيل لجنة خاصة تضم خبراء متخصصين من القطاعين العام والخاص، من بينهم خبراء من شركة “دار الهندسة”، التي قدَّمت خدمات استشارية مجانية دعماً لجهود الوزارة" .
وأشار الوزير نصار إلى أن اللجنة تضم نخبة من الخبراء في مجالات الهندسة، الجيولوجيا، الاقتصاد، والثقافة، وقد تم اختيار أعضائها وفق معايير مهنية دقيقة لضمان إعداد دفتر شروط يعكس أعلى مستويات الاحترافية. وأكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إدارة مستدامة لمغارة جعيتا، بما يحافظ على خصوصيتها ويعزز دورها كمحرك للتنمية السياحية والاقتصادية.
واختتم الوزير نصار الجولة بتأكيد التزامه الوطني تجاه مرفق مغارة جعيتا السياحي، كما وعد، "انطلاقاً من واجبه الوطني ومسؤوليته، بمواصلة العمل مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة والمنظمة العربية للسياحة لوضع مرفق مغارة جعيتا على الخارطة السياحية العالمية، أسوة بالنجاحات السابقة التي أنجزتها وزارة السياحة مثل إدراج مناطق بكاسين ودوما ضمن قائمة أفضل القرى السياحية في العالم، كما اختيار كفردبيان كعاصمة المصايف الشتوية العربية".
كما أكد الوزير نصار ان هذا المشروع، إلى جانب النجاحات السابقة، يهدف إلى إنعاش المنطقة اقتصادياً وتعزيز صورة لبنان كوجهة سياحية رائدة.
وختم الوزير نصّار شكر الحاضرين وشركة دار الهندسة وأعضاء اللجنة من القطاعين العام والخاص "الذين يساهمون بخبراتهم مجاناً لضمان نجاح هذا المشروع، بما يعكس التزاماً مشتركاً بخدمة هذا الإرث العالمي".