وزير الشئون النيابية يلتقي رئيسى محكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
حرص المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على زيارة المستشار حسني عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وذلك بمقر محكمة النقض.
ورحب المستشار حسني عبد اللطيف المستشار محمود فوزي، متوجهاً بالشكر والتقدير على الزيارة وتقدم إليه بالتهنئة على منصبه الجديد متنميًا له دوام النجاح والتوفيق.
وأكد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي خلال الزيارة على أن الوزارة تعتز بالسلطة القضائية، و تربطه روابط وثيقة مع السلطة القضائية باعتباره ابنا من أبنائها، مشيرًا إلى أن السلطة القضائية تمثل أساساً متيناً للحق والعدل، وهما إحدى ركائز الدولة المصرية.
وأضاف المستشار محمود فوزي أن باب التعاون سيكون على أعلى مستوى فيما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشئون النيابية مجلس القضاء الأعلى محكمة النقض المستشار محمود فوزى السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية والقانونية يشارك بفعاليات المنتدى الحضري العالمي
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية القانونية والتواصل السياسي، بفعالية جانبية بالمنتدى الحضري تحت مسمى «اللامركزية كأداة لتقديم الخدمات والتنمية التجربة المصرية والهولندية»، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، سنا هيوتيلاينن مدير مشروعات اتحاد البلديات الهولندية، رولاند وايت خبير البنك الدولي، أحمد رزق مدير مكتب موئل الأمم المتحدة في مصر.
وتهدف هذه الجلسة، إلى استكشاف أبعاد اللامركزية في مصر وهولندا، مع تسليط الضوء على الأساليب المتبعة والإنجازات المحققة في تطبيق اللامركزية التدريجية في المجالات الإدارية والاقتصادية والمالية، وتعتبر اللامركزية عملية معقدة تتأثر بعوامل متنوعة، منها التاريخية والسياسية والمالية والإدارية التي تختلف من بلد لآخر، كما تتناول الجلسة آليات تمكين الإدارات المحلية في مصر، مع الاستفادة من نموذج التجربة الهولندية في تطبيق اللامركزية.
تحدث المستشار محمود فوزي، على أن الدستور المصري يؤكد أن الدولة تتجه إلى اللامركزية، حيث نص الدستور على دعم اللامركزية إداريا، وماليا، واقتصاديا، وأن الدستور فوض القانون في كيفية تمكين الوحدات المحلية، من توفير المرافق المحلية والنهوض بها وحسن ادارتها، ووضع برنامج زمني لنقل السلطات اليها، نص على التزام الدولة بتقديم يد المعونة للوحدات المحلية من النواحي الفنية والإدارية.
وأكد «فوزي»، أن الإدارة المحلية فرع أصيل من فروع السلطة التنفيذية، والمجالس المحلية الشعبية تراقب للسلطة التنفيذية، ولا يجوز التدخل في قرارات المجالس الشعبية المحلية.
وأكد «فوزي» أن الدولة شرعت في تنفيذ الالتزامات الدستورية المتعلقة باللامركزية، حيث ظهرت مبادرة حياة كريمة، إذ أن المبادرة تقوم على التخطيط التشاركي، تنفيذا لالتزام الدولة بضمان التوزيع العادل للمرافق والخدمات والموارد وتحقيق العدالة الاجتماعية بين وحدات الإدارة المحلية، والقرى الفقيرة من تحسينات معيشية، فضلا عن النهوض بالصعيد وتحسين معيشتهم وتحسين بنيتهم التحتية بالمبادرات المختلفة.
وأشار الوزير إلى أن مشروع قانون الإدارة المحلية، يأتي على رأس أولويات الأجندة التشريعية للحكومة، وأن الوزارة ستطرح مقترحا لفصل النظام الانتخابي للإدارة المحلية عن قانون الإدارة المحلية.
كما تطرق إلى ما دار في لجنة المحليات، ضمن الحوار الوطني، مستعرضا التوصيات التي خلص إليها الحوار الوطني في هذا الشأن.