نجوم حصدوا الذهب في الأولمبياد.. أبرزهم ميسي وإيتو
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يتأهب عشاق "الساحرة المستديرة" لمتابعة مباريات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، التي من المقرر أن تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، خلال أيام.
وعلى مدار تاريخ الأولمبياد، استطاع العديد من النجوم إحراز الميدالية الذهبية رفقة منتخب بلادهم، فيما لم ينجح آخرون في نيل هذا الشرف.
لعل من أبرز اللاعبين الذين حصدوا الذهب مع منتخبات بلادهم هو الأسطورة الأرجنتينية، ليونيل ميسي، عندما تمكن المنتخب الأرجنتيني من حصد الميدالية الذهبية في نسخة بكين 2008، بعد الفوز على نيجيريا بهدف نظيف أحرزه، دي ماريا بصناعة ميسي.
وكان الحظ مبتسما لأسطورة الكاميرون صامويل إيتو في أولمبياد سيدني 2000، وتوجت الكاميرون بالذهبية على حساب إسبانيا بعد الفوز بركلات الترجيح.
وعلى الرغم من الحظ السعيد لبعض اللاعبين، إلا أن الساحرة المستديرة أدارت ظهرها للعديد من النجوم، وعلى رأسهم الظاهرة البرازيلية، رونالدو، وبالتحديد في نسخة أولمبياد 1996 والتي توجت بها نيجريا. ولم يبتسم الحظ لرونالدو، على الرغم من تسجيله ل ٥ أهداف، إلا أن منتخب السامبا ودع البطولة من دور نصف النهائي بعد الخسارة أمام نيجيريا بنتيجة ٤-٣.
ولعل نسخة 2004 كانت شاهدة على ظهور الأسطورة البرتغالية، كريستيانو رونالدو، والذي ظهر مع منتخب بلاده وهو في سن الـ 19 عاما.
وودع منتخب البرتغال حينها البطولة من دور المجموعات بعد الخسارة من العراق 4-2، والفوز على المغرب 2-1، ثم السقوط أمام كوستاريكا بنتيجة 4-2، وسجل رونالدو هدفا واحدا وشارك في مباراتين فقط.
وكانت نسخة 2008 شاهدة على ظهور النجم البرازيلي، رونالدينيو بعمر 28 عامًا وفاز رفقة منتخب السامبا بالميدالية البرونزية حيث لعب 6 مباريات وسجل هدفين.
وفي أولمبياد لندن عام 2012، ظهر نجم ليفربول، محمد صلاح، مع الفراعنة حيث سجل 3 أهداف، وودع المنتخب المصري البطولة من دور ربع النهائي على يد منتخب اليابان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية صامويل إيتو ليونيل ميسي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من ميسي بعد غيابه عن منتخب الأرجنتين
علق ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي، على غيابه عن منتخب الأرجنتين في مواجهتي أوروجواي والبرازيل، في تصفيات كأس العالم لقارة أمريكا الجنوبية بعد إصابته.
وكتب ميسي عبر إنستجرام: “من المؤسف أن أغيب عن هاتين المباراتين المميزتين للغاية مع المنتخب الوطني ضد أوروجواي والبرازيل”.
وأضاف: “كنت أرغب في التواجد هناك، كما هو الحال دائمًا، ولكن في اللحظة الأخيرة أجبرتني إصابة بسيطة على التوقف لفترة من الوقت قبل اللعب من جديد، مما يجعلني بعيدًا عن الملاعب”.
وأتم: “سأشجعكم وأدعمكم من هنا مثل أي مشجع آخر، هيا أرجنتين”.
أوضح إنتر ميامي في بيانه، طبيعة إصابة النجم الأرجنتيني قائلًا: “خضع ميسي لفحص بالرنين المغناطيسي صباح الإثنين لتقييم مدى الألم في منطقة العضلة المقربة، والذي عانى منه خلال مباراة أتالانتا يونايتد”.
وأتم: “أكدت نتائج الفحص وجود إصابة طفيفة في العضلة المقربة (الفخذ)، وستُحدد مدى جاهزيته للمشاركة في المباريات وفقًا لتقدمه واستجابته للعلاج”.