بالألوان الفلسطينية.. ما حقيقة زي الصين الرسمي لأولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قبل أسبوع من حفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة، المقررة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل، ومع استمرار الحرب في قطاع غزّة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة صورة قال ناشروها إنها تظهر الزيّ الذي اعتمدته الصين لهذه الدورة وهو بـ "ألوان العلم الفلسطيني".
ويصوّر المنشور من يبدو أنها عارضة بملامح آسيويّة ترتدي فستاناً باللونين الأسود والأخضر ووشاحاً باللون الأحمر، وهي ألوان العلم الفلسطيني.
إلا أنّ الادعاء خطأ، فالزيّ الذي اعتمدته الصين مختلف، وما يظهر في الصورة هو من جلسة تصوير عارضات قبل دورة الألعاب الآسيويّة عام 2023.
وعلّق مشاركو الصورة بالقول "الصين اختارت تصميماً مستوحىً من العلم الفلسطينيّ لأولمبياد باريس 2024".
????????The opening ceremony uniforms for the Chinese delegation were unveiled on Friday.#Paris2024 #Olympics #TeamChina pic.twitter.com/VSpqw4yK0g
— CGTN Sports Scene (@CGTNSportsScene) June 29, 2024وحصدت المنشورات تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أسبوع من حفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة، التي يشارك فيها رياضيون من الصين.
إلا أن الادّعاء خطأ، إذ أعلنت الصين عن زيّ حفل الافتتاح والختام في 29 يونيو 2024 وهو يختلف تماماً عمّا روّجت له المنشورات المضلّلة.
أما الزيّ الذي سيرتديه الرياضيون على منصّة التتويج فيختلف أيضاً، وقد وزعت وكالة فرانس برس صورة له في 25 يونيو 2024.
الصورة المتداولة لا علاقة لها بالعلم الفلسطيني أو بدورة الألعاب الأولمبيّة التي ستقام في باريس هذا العام.
والتفتيش عنها يرشد إليها منشورة عبر موقع مجلّة فوغ الصينيّة في 26 أغسطس 2023.
والصورة واحدة من مجموعة صور التقطت خلال جلسة تصوير لعارضات جمعن بين الأزياء والرياضة وذلك قبل انطلاق دورة الألعاب الآسيويّة التي أقيمت آنذاك في مدينة هانغجو الصينية بين 23 سبتمبر و8 أكتوبر 2023.
ونشرت مجموعة الصور أيضاً عبر الحساب الرسمي لمجلّة فوغ على إنستغرام، كما نشرت العارضة هذه الصور عبر حسابها الخاص.
وتقام دورة الألعاب الآسيوية عادةً كل أربع سنوات، لكنّ النسخة المقبلة ستقام في ناغويا-آيتشي اليابانيّة عام 2026 أي بعد ثلاث سنوات من اختتام الألعاب السابقة بسبب تأجيل النسخة الماضية لمدة عام بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تمثل إطارا شاملا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إن إعلان الرئاسة الفلسطينية عن عرض الرؤية الفلسطينية المستقبلية بشأن القضية الفلسطينية أمام القمة العربية الطارئة، خطوة مهمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأوضح جودة، في بيان له، أن هذه الرؤية تمثل إطارًا شاملًا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، مضيفا أن الموقف الفلسطيني الثابت والمرن في ذات الوقت يعكس رغبة جادة في تحقيق السلام العادل والشامل، مع الحفاظ على الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية الدعم العربي والإسلامي المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال في صدارة الأولويات العربية.
وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل القادة العرب خلال القمة الطارئة لدعم الرؤية الفلسطينية والعمل على توحيد المواقف العربية في مواجهة التحديات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تمس حقوق شعب بأكمله، يعيش منذ عقود تحت وطأة الاحتلال والتهجير.
واختتم القبطان وليد جودة، بيانه، بتأكيد التزام مصر الثابت والداعم دائمًا للقضية الفلسطينية، مشيدًا بالجهود المصرية المبذولة لدفع عملية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة