قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنه في الواقع هناك دولة فلسطينية موجودة بالفعل و"إسرائيل" تمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين وتزداد وحشية وسادية تجاه ضحاياها كل يوم.

وأضافت ألبانيز في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "شركا لجريدة المانيفستو التي تواصل تقديم تحليلات الخبراء وقراءة سياقية للتطورات الحالية، وهذا ليس بالأمر الهين".



وأرفقت مع المنشور رابط لمقابلة نشرته الصحيفة الإيطالية بعنوان: "الدولة الواحدة موجودة بالفعل وهي نظام الفصل العنصري"، مع مع الحقوقي الفلسطيني وأستاذ القانون في جامعة سوس في لندن نمر سلطاني.

È così. Di fatto, uno stato unico in Palestina esiste già. È l'opposto della democrazia e si fa ogni giorno più brutale e sadico nei confronti delle sue vittime. Israele pratica l'#Apartheid.

Grazie a @ilmanifesto, che continua ad offrire ai suoi lettori analisi di esperti e una… — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) July 21, 2024
وجاءت المقابلة حول الرأي التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في 19 تموز/ يوليو بشأن الاحتلال الإسرائيلي للقدس والضفة الغربية وقطاع غزة.


وتضمنت المقابلة أنه "لا جدوى من معاقبة المستوطنين الأفراد: المحكمة (العدل العليا) تقول إن المشكلة مؤسسية والحل هو الانسحاب.. إنه ليس مجرد احتلال، فمع المستوطنات والمصادرات التي تدفع الفلسطينيين بعيدا، نواجه استعمارا استيطانيا يهدف إلى استبدال السكان الأصليين".

وذكر فيها أن هذا هو "القرار الأول الذي تتخذه محكمة دولية بشأن الممارسات والسياسات الإسرائيلية التي تميز ضد الفلسطينيين بسبب أصلهم، وتتحدث عن التمييز المنهجي والممنهج الذي يميز الفلسطينيين عن اليهود الإسرائيليين، ويمنح الأول مكانة أدنى".

وقيل في المقابلة "وفقا للمحكمة، فإن هذا التمييز المنهجي يحدث في سياق الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على التمييز العنصري، ولا سيما المادة 3 التي تحظر الفصل العنصري، وفي رأيها أن المحكمة، على الرغم من أنها تناولت هذه الممارسات بالتفصيل، إلا أنها لم تتطرق إلى مسألة الفصل العنصري. لكن أربعة قضاة، بمن فيهم الرئيس، فعلوا ذلك في بيانات منفصلة نُشرت بجانب القرار".


وجاء في المقابلة أيضا أن المحكمة "أظهرت ضعف المحاولة الغربية للفصل بين المستوطنين والنظام الإسرائيلي الذي يدعمهم، ولقد حاولت الحكومات الغربية معاقبة الانتهاكات الفردية، والمستوطنين الأفراد، ووحدات الجيش الفردية، لتبرئة النظام السياسي الإسرائيلي، وبدلا من ذلك، تبين المحكمة أن المشكلة مؤسسية وهيكلية ومنهجية وأن الطريقة الوحيدة لحماية حقوق الإنسان هي تفكيك المستعمرات والنظام التمييزي الذي يدعمها ويحميها".

كما تضمنت التأكيد على أن "العدد المتزايد من المستعمرات والمستوطنين، وهدم منازل الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي، وعنف المستوطنين والجيش موجودة منذ فترة طويلة، وهي ليست شيئا عابرا بل مؤسسيا، ولقد أحرجت المحكمة الحكومات الغربية التي تلجأ إلى إجراءات غير ذات أهمية، مثل العقوبات الفردية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة الفلسطينية إسرائيل الفصل العنصري إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين الفصل العنصري فرانشيسكا البانيز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفصل العنصری

إقرأ أيضاً:

إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، ووقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن القطاع، قتل 24 شخصا معظمهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة منذ ساعات الفجر الأولى.

يأتي ذلك، فيما “تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية”.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع من دون أي إمدادات منذ بدء الحرب الإسرائيلية”.

وأعلن لازاريني، “مقتل 8 من موظفي الوكالة بنيران إسرائيلية في غزة خلال الأسبوع الماضي”، محذرا من أن “الجوع يتزايد في غزة، بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض، ويستمر القصف الإسرائيلي”، كما أفاد بأن “الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، والمرضى بلا دواء في غزة”.

في السياق، “كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة “حماس” للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إنه “لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر”، مشيرة “إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح”.

كما كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “قطر قدمت لـ”حماس” اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال”.

أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن “بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وبحسب وكالة الأناضول، شدد أردوغان على أن تركيا ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت”، موضحًا أن “الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية”.

ودعا الرئيس أردوغان، العالم الإسلامي إلى “التكاتف والوحدة ونبذ التمييز على أساس عرقي أو إقليمي”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، كثفت مؤخرا هجماتها على قطاع غزة”.

وأضاف الرئيس التركي أن “إسرائيل تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال في غزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب، ونحو 80 في المئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف”.

وشدد أردوغان على أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة”.

وكان أعلن رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية فؤاد عودة، “مقتل أكثر من 792 فلسطينيا وإصابة 1663 آخرين منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

هذا “ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • بهجة غائبة.. ألم الفقد والنزوح يلف عيد الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يفاقم معاناة الفلسطينيين في أول أيام عيد الفطر
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة