المقررة ألبانيز تقتبس من حقوقي فلسطيني: إسرائيل تمارس الفصل العنصري وفلسطين موجودة بالفعل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنه في الواقع هناك دولة فلسطينية موجودة بالفعل و"إسرائيل" تمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين وتزداد وحشية وسادية تجاه ضحاياها كل يوم.
وأضافت ألبانيز في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "شركا لجريدة المانيفستو التي تواصل تقديم تحليلات الخبراء وقراءة سياقية للتطورات الحالية، وهذا ليس بالأمر الهين".
وأرفقت مع المنشور رابط لمقابلة نشرته الصحيفة الإيطالية بعنوان: "الدولة الواحدة موجودة بالفعل وهي نظام الفصل العنصري"، مع مع الحقوقي الفلسطيني وأستاذ القانون في جامعة سوس في لندن نمر سلطاني.
È così. Di fatto, uno stato unico in Palestina esiste già. È l'opposto della democrazia e si fa ogni giorno più brutale e sadico nei confronti delle sue vittime. Israele pratica l'#Apartheid.
Grazie a @ilmanifesto, che continua ad offrire ai suoi lettori analisi di esperti e una… — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) July 21, 2024
وجاءت المقابلة حول الرأي التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في 19 تموز/ يوليو بشأن الاحتلال الإسرائيلي للقدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وتضمنت المقابلة أنه "لا جدوى من معاقبة المستوطنين الأفراد: المحكمة (العدل العليا) تقول إن المشكلة مؤسسية والحل هو الانسحاب.. إنه ليس مجرد احتلال، فمع المستوطنات والمصادرات التي تدفع الفلسطينيين بعيدا، نواجه استعمارا استيطانيا يهدف إلى استبدال السكان الأصليين".
وذكر فيها أن هذا هو "القرار الأول الذي تتخذه محكمة دولية بشأن الممارسات والسياسات الإسرائيلية التي تميز ضد الفلسطينيين بسبب أصلهم، وتتحدث عن التمييز المنهجي والممنهج الذي يميز الفلسطينيين عن اليهود الإسرائيليين، ويمنح الأول مكانة أدنى".
وقيل في المقابلة "وفقا للمحكمة، فإن هذا التمييز المنهجي يحدث في سياق الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على التمييز العنصري، ولا سيما المادة 3 التي تحظر الفصل العنصري، وفي رأيها أن المحكمة، على الرغم من أنها تناولت هذه الممارسات بالتفصيل، إلا أنها لم تتطرق إلى مسألة الفصل العنصري. لكن أربعة قضاة، بمن فيهم الرئيس، فعلوا ذلك في بيانات منفصلة نُشرت بجانب القرار".
وجاء في المقابلة أيضا أن المحكمة "أظهرت ضعف المحاولة الغربية للفصل بين المستوطنين والنظام الإسرائيلي الذي يدعمهم، ولقد حاولت الحكومات الغربية معاقبة الانتهاكات الفردية، والمستوطنين الأفراد، ووحدات الجيش الفردية، لتبرئة النظام السياسي الإسرائيلي، وبدلا من ذلك، تبين المحكمة أن المشكلة مؤسسية وهيكلية ومنهجية وأن الطريقة الوحيدة لحماية حقوق الإنسان هي تفكيك المستعمرات والنظام التمييزي الذي يدعمها ويحميها".
كما تضمنت التأكيد على أن "العدد المتزايد من المستعمرات والمستوطنين، وهدم منازل الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي، وعنف المستوطنين والجيش موجودة منذ فترة طويلة، وهي ليست شيئا عابرا بل مؤسسيا، ولقد أحرجت المحكمة الحكومات الغربية التي تلجأ إلى إجراءات غير ذات أهمية، مثل العقوبات الفردية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة الفلسطينية إسرائيل الفصل العنصري إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين الفصل العنصري فرانشيسكا البانيز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفصل العنصری
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون فلسطيني: إسرائيل تسعى لتحويل غزة لسجون صغيرة وفرض حصار على المدنيين
قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بشن غارات على بيت لاهيا وعلى مناطق متفرقة بقطاع غزة، فى ظل تنفيذ خطة الجنرلات التى تعمل على تنفيذ فصل شمال القطاع عن وسط وجنوب غزة، وتناولت التغطية أن جراء هذه الغارات هناك استشهاد 20 فلسطينيا، وذلك فى إطار تواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وتطرقت التغطية إلى بيان الأنروا ومهمتها فى دعم اللاجئين، وكشف الأهداف الخفية حول قيام إسرائيل بحظر أعمالها وأنشطتها، وإبلاغ الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقتها مع المنظمة.
الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينيوفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن تقوم اسرائيل بتطبيق ما يسمى خطة الجنرالات والتي تعني في تفريغ شمال قطاع غزة في البداية من كل المدنيين وفرض حصار مطبق على كافة المناطق بحيث لا يتم ادخال اي مساعدات اغاثية أو طبية إلى هذه المناطق كما يحدث فعلياً منذ شهر من بدء هذه العملية العسكرية ،حيث يشهد المدنيين الموجودين في هذه المناطق جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان ومع ما تمارسه من قتل ودمار وخراب فإن إسرائيل تعرض المدنيين إلى جريمة تجويع مقصودة بهدف إكمال جريمة الإبادة الجماعية ، بعد تفريغ الشمال من المدنيين حسب هذه الخطة فإنه سوف يتم ملاحقة العناصر المسلحة داخل مناطق الشمال بحيث يتم القضاء عليهم حسب ما يريده واضعي هذه الخطة، وهذه المخططات الإسرائيلية للسيطرة على القطاع والتي سوف تبدأ من الشمال كنقطة بداية تعني حرفياً تحويل قطاع غزة إلى سجون صغيرة ووضع المواطنيين داخل هذه السجون بحيث لا يسمح لهم بالحركة الا في داخل الحي الخاص بهم وغير مسموح لهم بالعمل ،فقط عليهم أن يأخذوا موادهم الغذائية من داخل نقاط التوزيع التي سوف يتم انشائها.
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك حديث عن تسليم الشمال بعد افراغه من المدنيين والمسلحين إلى مؤسسة أمنية امريكية إسرائيلية عملت مسبقاً في عدد من الدول بحيث تتولى هذه المؤسسة الاشراف وإدارة الشمال من خلال عدة اجراءات تنوي القيام بها للسيطرة على الأمور داخل المناطق في الشمال ، منها تقسيم الاحياء في الشمال واحاطتها بجدران اسمنتي وعدم السماح لأحد بالدخول والخروج إلا لأهل هذا الاحياء وذلك من خلال بطاقة بيومترية سوف يتم توزيعها على من سوف يتم وضعهم داخل هذه الأحياء و سوف تتم عملية توزيع المساعدات الاغاثية من خلال نقاط توزيع من خلال هذه البطاقات الييومترية ،وحتى تحقق هذه الشركة هدف السيطرة فإنه سوف يكون معها مدرعات عسكرية وطائرات ومواد عسكرية مثل التي لدى الجيوش.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43,391 شهيد وكيل المعاهد الأزهرية يشارك في حفل تخريج الطلاب الوافدين"دفعة شهداء غزة 2"وأشار أبولحية، إلى أن قرار حظر عمل الاونروا في فلسطين المحتلة يقف وراءه عدة أهداف:
الهدف الاول تصفية قضية اللاجئين والتي تعد وجود الاونروا هي شاهد حي على بقاء القضية.الهدف الثاني هو حرمان المدنيين من الحصول على الخدمات الاغاثية والطبية والتعليمية التي تقدمها الاونروا في الأراضي المحتلة.الهدف الثالث هو تمهيد لبدء عمل الشركة الأمنية الأمريكية الإسرائيلية ،بحيث تتولى هذه الشركة المهمة بدلاً من الاونروا.الهدف الرابع هو إعلان إسرائيل تحديها العلني للأمم المتحدة وعدم مبالاتها بكل ما يصدر عنها من قرارات ضد إسرائيل .وتابع: "أمام هذه الوضع المتصاعد من خرق القانون الدولي وعدم احترام المؤسسات الدولية والثوابت العرفية فإنه يتعين على المؤسسات الدولية في مقدمتها الأمم المتحدة إتخاذ خطوات فعلية لردع اسرائيل وأول هذه الخطوات هو تعليق عضوية اسرائيل من كافة المؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ،وثانياً تعزيز وجود الشعب الفلسطيني على أرضه وذلك من خلال عدم السماح بتمرير مخططات اسرائيل للسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير الشعب الفلسطيني خارج اراضيه وفق مخططات اسرائيلية تعد لذلك "
واختتم: "إضافة إلى انه يتوجب فرض عقوبات فعلية وتطبق بشكل فوري على إسرائيل في كافة المجالات وأيضاً فرض عقوبات على الدول والشركات والمؤسسات التي تتعامل مع إسرائيل واعتبارها دولة منبوذة في المجتمع الدولي يتوجب عليها أن تنصاع إلى القانون الدولي، أما ما دون ذلك فإن إسرائيل سوف تستمر في تنفيذ كل مخططاتها مع الأسف ضد شعبنا وقضيتنا".
ملك الأردن يؤكد ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة باحث سياسي: انتخابات الرئاسة الأمريكية لن تغير مصير غزة