وزيرة التضامن تستعرض مع المفتي تعزيز أوجه التعاون
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وذلك بحضور اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرص مفتي الديار المصرية على تقديم التهنئة للدكتورة مايا مرسي، بمناسبة تولي سيادتها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أنها سيدة لها سجل حافل في المحافل الدولية وأثبتت نجاحًا كبيرًا طوال مسيرة عملها ، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي ستشهد تحت قيادتها تقدمًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لهذه الزيارة العزيزة من فضيلة مفتي الديار المصرية، الذي له العديد من المواقف الداعمة للمرأة المصرية، التي تعيش عصرها الذهبي في ظل قيادة السيد رئيس الجمهورية، مؤكدة كذلك أن دار الإفتاء المصرية تلعب دورًا مهما في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون بين الجانبين، والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل التعاون المستمر بين الوزارة ودار الإفتاء المصرية، حيث أصدرت دار الإفتاء المصرية كتيب المختارات من فتاوى دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع الرائدات الاجتماعيات، كما تم تدريب الرائدات الاجتماعيات على دليل الأسرة الذي أطلقته دار الإفتاء وتم توزيع 30 ألف نسخة على الرائدات الاجتماعيات، بالإضافة إلى إصدار كتاب تنمية الأسرة المصرية من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية.
وفي ختام اللقاء وجه الدكتور شوقي علام الدعوة لوزيرة التضامن الاجتماعي للمشاركة في فعاليات مؤتمر دار الإفتاء العالمي التاسع الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا، والذي يُعقد هذا العام في الفترة من 29 - 30 يوليو الجاري في القاهرة، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار رجال الإفتاء والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم ومشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، وذلك للاستفادة من الخبرات الدولية لوزيرة التضامن الاجتماعي، وهو ما رحبت به سيادتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات العمل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مفتي الديار المصرية وزارة التضامن الاجتماعي العاصمة الإدارية الجديدة دار الإفتاء المصریة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون على تأهيل المفتين
استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.