أجرى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم بالعاصمة الغانية أكرا، لقاء ثنائيا مع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، طارق بن سالم.

وجدد الوزير، بهذه المناسبة، تهانيه لطارق بن سالم على إثر تعيينه أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي.

منوها في ذات السياق بالخيار الصائب لتونس الشقيقة التي اقترحت لهذا المنصب دبلوماسيا محنكا يشهد له تمسكه والتزامه تجاه القضايا التي تعني المنطقة المغاربية.

كما أكد له عطاف، أن الجزائر ستمد له يد العون في أداء مهامه خدمةً لتطلعات ومصالح الشعوب المغاربية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبر مستفز بدرجة امتياز أورده وزير الخارجية، يقرأ: البرهان يلتقي الرئيس الصيني ليناقشا اعمار ما دمرته الحرب !!..

تحسست راسي لاتاكد أنه مازال في مكانه وانا اقرا هذا الخبر الذي جاء في غير زمانه ومكانه وغير سياقه وليس له أي مبرر فمن الناحية العملية والمنطقية أن الاعمار لما دمرته الحرب يبدأ بعد أن تتوقف الحرب تماما ويعود اللاجئون والنازحون الي مساكنهم وان تخلو كل الأعيان المدنية من اي احتلال ... وكما فعل البريطانيون مع السير ونستون تشيرشل وهو الذي رفع رأسهم وقادهم للنصر مع زملائه الحلفاء الذين لقنوا دول المحور درسا قاسيا خلده التاريخ ... هذا البطل أسقطه أهله في أول انتخابات بعد الحرب وهم طبعا يحبونه ويقدرونه ولكن فلسفتهم في ذلك أن السلام يحتاج لقائد يختلف عن قادة الحرب لأن الأمر يحتاج لاستشارة المواطنين في كل صغيرة وكبيرة بكل تؤدة وصبر بدون أوامر وتعجل وأحياناً غطرسة مما تعوده الناس من العسكر الذين تتم كافة أعمالهم بالمظاهر وإضفاء حالة من النرجسية علي تصرفاتهم مع حبهم لكيل الاطراء والتبجيل عليهم بمناسبة وغير مناسبة ...
طيب اذا كان شيرشل بكل شموخه مع اول انتخابات بعد الحرب جلس علي كرسي القماش وربما يكون قد كتب مذكراته واعطي بعض المحاضرات في أوكسفورد أو كيمبردج أو جامعة لندن لا يهم ...
طبعا وللحقيقة والتاريخ أن البرهان وصل إلي رتبة الفريق أول وصار قائدا للجيش لكن لم يخوض أي حرب عالمية أو اي حرب ضد عدو للوطن معروف ... وكلنا يعرف من كانت الإنقاذ تحارب والبرهان وحميدتي من اذرعها القوية !!..
وبهذه الحيثية ولو فرضنا أن الحرب انتهت وقامت انتخابات حرة نزيهة شهد عليها العالم ... وان البرهان خلع البدلة العسكرية ونزل السباق الرئاسى مثل ترمب وكمالا هرس ... هل سينال ثقة الناخبين مع العلم أن القائد الهمام تشيرشل لم تبتسم له الصناديق الانتخابية كما ابتسمت له المعارك الحربية ورسب في الامتحان ...
منطق الاشياء يقول إنه لن يفوز حتي ولو كان محبوبا من الشعب فما بالك وقد راي الشعب السوداني آثارا مدمرة عليهم بسبب طيرانه وصواريخه التي قتلت الشيوخ والنساء والاطفال ظنا منه أنه يصطاد الجنجويد إخوته الذين خرجوا من نفس الرحم الذي أخرجه ... ونتمني أن يضمهم نفس ( اللحد ) !!..
الخلاصة أن الحديث عن الاعمار سابق لأوانه وان الأولوية لإيقاف الحرب ... ولا نريد أن نقول من هي الجهة التي ستضطلع بهذه المهمة ... وهذا عيب والحال كما ترون ولايمكن لك يابرهان أن ترسل الصبية لتهشيم زجاج واجهات البيوت والمحلات التجارية ثم تظهر انت لتصليح الخراب الذي حصل ... هذا عين ما كان يفعله شارلي شابلن في أحد أفلامه الصامتة ...
لقد قلنا وبح صوتنا لا للحرب لا الحرب ... نعم للسلام ...
وهذه الرحلات المكوكية للخارج مستفزة لنا لسبب بسيط لأنها هروب منك من الواقع ووقوعك في دنيا الوهم !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • خبر مستفز بدرجة امتياز أورده وزير الخارجية، يقرأ: البرهان يلتقي الرئيس الصيني ليناقشا اعمار ما دمرته الحرب !!..
  • وزير الخارجية المصري يلتقي السفراء العرب في القاهرة وحديث عن فلسطين والأمن القومي
  • وزير الخارجية يلتقي مع رموز الإعلام وقادة الرأي والكتاب والأكاديميين (صور)
  • وزير الخارجية يلتقي عددا من رموز الإعلام وقادة الرأي والكتاب والأكاديميين
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي المنسق المقيم وممثلي الأمم المتحدة العاملين باليمن
  • وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم وممثلي الأمم المتحدة العاملين باليمن
  • عطاف يلتقي نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني
  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: الوضع العربي الراهن ليس جيدا
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي السفيرة الفرنسية