وزير التعليم ومحافظ بنى سويف يتفقدان مدرستى الشهيد هشام كمال طعمة والهلال الابتدائية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد هانى غنيم، اليوم، بجولة تفقدية لمباني مدرستى الشهيد هشام كمال طعمه الثانوية العسكرية بنين والهلال الابتدائية المشتركة التابعتين لإدارة بنى سويف التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، وقيادات الوزارة وهانى عنتر الصابر مدير مديرية التربية والتعليم ببنى سويف.
وفى مستهل جولته، قام وزير التربية والتعليم ومحافظ بنى سويف بزيارة مدرسة الشهيد هشام كمال طعمه الثانوية العسكرية بنين، التابعة لإدارة بني سويف التعليمية والتى تضم إجمالى عدد الطلاب 845 طالبا وعدد 20 فصلًا.
وقد تفقد الوزير والمحافظ عددًا من الفصول ومعامل الفيزياء، والأحياء، والكيمياء، وحجرة المجال الصناعى، ومعامل الكمبيوتر، والحاسب الآلي، والأوساط المتعددة، والمكتبة.
كما تفقد الوزير والمحافظ الفصل العسكرى داخل المدرسة، حيث استعرض اللواء أركان حرب محمد شفيق قائد قطاع بني سويف المنيا لمدارس التأسيس العسكري والعميد محمد سمير عمار المستشار العسكرى لمحافظة بني سويف أهمية التأسيس العسكرى، حيث أكدا على أنه يساهم فى غرس قيم الانتماء والولاء لدى الطلاب وزيادة الوعى لديهم حول فهم تاريخ بلدهم بشكل صحيح، والتوعية القومية لدى الطلاب، وتعليمهم التقاليد العسكرية والحماية المدنية، فضلا عن وعى الطلاب بمشروعات الدولة التنموية.
وخلال الجولة، عقد وزير التربية والتعليم ومحافظ بنى سويف لقاءًا مع المعلمين، مؤكدًا لهم أن الوزارة تولى أهمية كبيرة للمعلم، والحرص على تلبية احتياجاته بما ينعكس على أداء دوره في العملية التعليمية على النحو المطلوب، من أجل تقديم تعليم متميز لأبنائنا الطلاب.
وحرص الوزير على الاستماع إلى مقترحات وآراء المعلمين داخل المدرسة حول سبل تطوير أدائهم والارتقاء بالعملية التعليمية وتفعيل دور المعلم في الفصل، ولائحة الانضباط، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي.
وعقب ذلك، قام الوزير والمحافظ بتفقد مدرسة الهلال الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة بنى سويف التعليمية، حيث يبلغ إجمالى عدد الطلاب بها 1174 طالب، وتتضمن 23 فصلًا.
وتفقد الوزير والمحافظ قاعات رياض الأطفال، وفصول المدرسة، وحجرة المكتبة، ومعمل العلوم، والكمبيوتر.
وأثناء حضور بعض الطلاب للنشاط الصيفى بالمدرسة، حرص الوزير والمحافظ على تفقد حجرات النشاط الصيفى التى تضمنت أنشطة فنية، حيث استعرض الوزير أعمال ورسومات الطلاب الفنية، كما استمع الوزير لمواهب الطلاب فى الشعر والغناء والموسيقى، فضلًا عن نشاط الصحافة المدرسية.
كما حرص الوزير والمحافظ على مشاهدة نشاط طلاب مدارس التربية الخاصة (ضعاف السمع، والمكفوفين، والتربية الفكرية)، خيث أشاد بمواهب الطلاب الفنية وحثهم على مواصلة ممارسة الأنشطة ورعايتهم.
وقد عقد الوزير لقاء مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجهم، وتحسين الجانب الفنى لديهم، وآرائهم حول المناهج ونواتج التعلم وتفعيل الأنشطة التربوية ومواجهة الكثافات الطلابية، وكيفية جذب الطلاب للمدرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف وزير التربية والتعليم الجدد وزیر التربیة والتعلیم الوزیر والمحافظ بنى سویف سویف ا
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد الإنجاز في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لترميم المدارس المدمرة جراء قصف النظام البائد، حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وإعادة تأهيل النظام التعليمي في سوريا.
كاميرا سانا زارت مدارس سقبا للبنات ودوما للبنين في ريف دمشق، والتي تشرف الوزارة على ترميمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومؤسسة “وفاق” الإنسانية، والتقت القائمين والمشرفين على مشاريع الترميم، حيث أكد مدير الأبنية المدرسية المهندس محمد الحنون أن عدد المدارس التي يتم ترميمها في ريف دمشق يبلغ 26 مدرسة من إجمالي 207 مدارس خارجة عن الخدمة بالمحافظة.
وأوضح الحنون أن الوزارة عملت على تقييم احتياجات 1411 مدرسة، حيث بدأت بترميم 260 مدرسة في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت مشرفة الترميم في مدرسة سقبا للبنات، المهندسة غفران حمود، أنه تم تسليم المدرسة للجهة المنظمة لبدء الأعمال، حيث يجري تنفيذ إزالة الأنقاض من ساحة المدرسة وتدعيم العناصر الإنشائية وأسقف الصفوف، إضافة إلى ترميم سور المدرسة، وتنفيذ الطينة الداخلية والخارجية، وطلاء الجدران، وتصميم الحديد الحامي، وتمديد الكهرباء للمبنى.
وفي ذات السياق، أشار مشرف الترميم في مدرسة دوما للبنين أكرم خيتي إلى أن أحد الأبنية منهار بشكل كامل، نتيجة قصف النظام البائد، ما ترك المدرسة في حالة دمار شديدة وغير قابلة للاستخدام، حيث عملت الفرق المعنية على ترحيل الركام من ساحة المدرسة، ومن ثم هدم الجدران الآيلة للسقوط، لإعادة بناء البنية التحتية وتهيئة المدرسة مجدداً.