المغرب يتمكن من استبعاد البوليساريو من قمم الإتحاد الأفريقي والدول الكبرى
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تمكنت الدبلوماسية المغربية من استبعاد جبهة البوليساريو الانفصالية من المشاركة مستقبلا في قمم الشراكة الدولية مثل القمة الصينية الأفريقية ، أو الامريكية الافريقية أو الروسية الافريقية أو اليابانية والعربية “تيكاد”.
جاء ذلك عبر تمرير بند يهم شراكات الإتحاد الأفريقي مع باقي الشركاء الدوليين، خلال الدورة العادية الـ 45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في غانا ، والتي يشارك فيها المغرب بوفد يترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
و لن تتمكن البوليساريو من المشاركة مستقبلا في القمم التي يحضرها قادة أقوى الدول (أمريكا، الصين، روسيا، اليابان) مع القارة الإفريقية، وهو ما يعتبر ضربة موجعة للجبهة الانفصالية وراعيتها الجزائر.
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وفي كلمة له خلال اجتماع “أكرا”، عبر عن أسفه عن ما وصفها بـ”حالة الانسداد التي يواجهها مشروع السياسية و الاطار الاستراتيجي”.
و ذكر عطاف في كلمته ، أن ” ما يزيد من حدة أسفنا هو رغبة البعض في تكريس سياسة الاقصاء أو اقصاء عضو مؤسس لمنظمتنا هاته”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يختتم جولته للشرق الأوسط في الإمارات
يزور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي المحطة الأخيرة في جولته الحالية بالشرق الأوسط التي هيمن عليها الاجتماع الذي عُقد أمس الثلاثاء في الرياض بين وفدين أمريكي وروسي.
وصل روبيو صباح الأربعاء إلى أبوظبي قادمًا من العاصمة السعودية، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يغادر الرياض متوجها إلى أبوظبي، في إطار جولته الأولى للشرق الأوسط بعدما عقد جلسات مباحثات مع نظيره الروسي في السعودية. #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/mEb2o9kKl1 — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) February 19, 2025
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب التحضيرات لقمة مصغرة تستضيفها الرياض يوم الجمعة القادمة، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن، لبحث الرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.
واقترح ترامب وضع القطاع، الذي دُمّر جراء 15 شهرًا من الإبادة الجماعية التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، تحت سيطرة الولايات المتحدة، مع نقل سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول أخرى، بما في ذلك الأردن ومصر، وهو ما قوبل بالرفض من الجانبين.
وأكد روبيو، خلال اجتماعه الاثنين الماضي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، أن أي ترتيبات تتعلق بقطاع غزة يجب أن "تسهم في الأمن الإقليمي"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
كما دعت واشنطن، التي تستبعد أي دور لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مستقبل القطاع، الدول العربية المعارضة لخطة ترامب إلى تقديم بدائل مقبولة.
من جانبه، قال سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، في أول رد رسمي إماراتي، إن الولايات المتحدة تتبع نهجًا "صعبًا" بشأن غزة، مشيرًا إلى عدم وجود خطة بديلة لما تم طرحه حتى الآن.
وجاءت تصريحات العتيبة خلال جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي. وأضاف السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط: "سنحاول، أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا، لكن في النهاية، نحن جميعًا في مهمة البحث عن حلول، ولا نعرف أين ستنتهي الأمور".