بخاري: اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الأفارقة من أجل G20 في نوفمبر
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صرح السفير محمد سالم خليل بخاري بمكتب المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي بأن من أهم توصيات الدورة العادية الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الافريقية التي اختمت أعمالها في العاصمة أكرا بغانا إقرارها اجتماعاً استثنائياً للمجلس التنفيذي أونلاين في نوفمبر القادم 2024 لبحث نقطتين هما موضوع مشاركة الاتحاد الأفريقي في مجموعة G20 ، وموضوع SACA وهو نظام لتقييم الموظفين داخل الاتحاد الأفريقي و الذي تم البدء فيه منذ 4 سنوات.
وكان موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قد أوضح خلال كلمته في إفتتاح الدورة العادية الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي في أكرا، فيما يتعلق بمشاركة الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين، بأن مسودة نص سياسة مجموعة العشرين، التي تسلط الضوء على أولويات الاتحاد الأفريقي وإمكاناته الهائلة للمساهمة، متاحة الآن.
واشار إلى ان البنك الأفريقي للتنمية والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) أعربا عن استعدادهما لدعم تمويل عمل ممثلي الاتحاد في اجتماعات مجموعة العشرين ، ومن الواضح أن هذا لا يعفي منظمتنا بأي حال من الأحوال من تحمل مسؤولياتها في هذا الجهد العام المتمثل في تعبئة الموارد المالية والبشرية ، وإن مصداقية منظمتنا وفعاليتها على المحك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء الخارجية وزراء خارجية الدول الافريقية الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يشكر الاتحاد الأفريقي لموقفه الداعم لفلسطين
تقدم "حزب الوعي" بالتحية والتقدير والاحترام إلى الاتحاد الإفريقي على موقفه المشرف خلال أعمال القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين، حيث عبّر بوضوح عن رفضه القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وأكد مجددًا موقف إفريقيا التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية العادلة، التي تمثل أحد الملفات المركزية في مسيرة التحرر الوطني ضد الاحتلال والاستعمار.
ويرى الحزب أن القرارات الصادرة عن القمة الإفريقية، والتي تضمنت دعوة الدول الإفريقية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإدانة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، تعكس التزام القارة الإفريقية بمبادئها الرافضة للاستعمار والتمييز العنصري، والتي لطالما شكلت ركيزة أساسية في سياساتها الدولية.
ويشيد الحزب كذلك بموقف الاتحاد الإفريقي الداعي إلى إعادة النظر في عضوية إسرائيل كمراقب داخل المنظمة القارية، وهي خطوة ضرورية لحماية المبادئ التأسيسية للاتحاد، التي تقوم على نصرة الشعوب المقهورة ورفض الاحتلال والاستعمار بجميع أشكاله.
كما يثمّن الحزب الدور الذي يمكن أن تلعبه إفريقيا على المستوى الدولي في دعم القضية الفلسطينية من خلال، توظيف ثقلها السياسي والدبلوماسي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية للضغط باتجاه قرارات صارمة تدين الاحتلال الإسرائيلي، وترفض التهجير القسري أو الضغوط من أجل تحقق التهجير الطوعي للشعب الفلسطيني، وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي لفلسطين عبر الاتحاد الإفريقي، ومن خلال العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية ودولة فلسطين، بما يسهم في كسر الحصار السياسي والاقتصادي الذي تحاول إسرائيل فرضه، بالإضافة إلي تنشيط الحراك الدبلوماسي الإفريقي للحد من محاولات إسرائيل التغلغل في القارة الإفريقية سياسيًا واقتصاديًا، وقطع الطريق على مشاريعها الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى إعادة إنتاج هيمنتها عبر أدوات غير تقليدية.
وأخيرًا، يؤكد "حزب الوعي" أن هذا الموقف الإفريقي المشرف يعكس صحوة سياسية ودبلوماسية إفريقية تجاه المخاطر الحقيقية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، كما يجدد الحزب دعمه الكامل لكل الجهود الإفريقية التي تسعى إلى ترسيخ العدالة الدولية ونصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.