أردوغان: لا فائدة في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن قبرص
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطة تدعمها الأمم المتحدة لإعادة توحيد قبرص. وجدّد دعمه لصفقة الدولتين التي رفضها القبارصة اليونانيون معتبرينها فاشلة.
وفي خطابه بمناسبة الذكرى الخمسين للتقسيم التركي لجزيرة قبرص على أسس عرقية، استبعد أردوغان استئناف المحادثات تطبيقا لخطة عنان التي اقترحت إنشاء جمهورية قبرص المتحدة.
تم طرح هذه الخطة للاستفتاء عام 2004. ووافق عليها 65٪ من القبارصة الأتراك في الشمال بينما رفضها أكثر من 75٪ من القبارصة اليونانيين في الجنوب وفي حين رفض أردوغان خطة الاتحاد الأوروبي، كانت اليونان والقبارصة اليونانيون يأملون في أن يعدّل موقفه.
قال أردوغان: "لا يمكنك الاستحمام بنفس الماء مرّتين. لن تصل إلى أي مكان بتجاهل الحقائق على الجزيرة. نعتقد أنّ الحل الفيدرالي غير ممكن في قبرص".
وقد تزيد تصريحات أردوغان من تعقيد جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات. فقد ردّد الرئيس الحالي للإقليم المعروف في تركيا، باسم الجمهورية التركية لشمال قبرص، تعليقات أردوغان. وقال إنّ: "الموقف المهيمن للعقلية القبرصية اليونانية التي لا تتغيّر، تسبّب في فشل جميع عمليات التفاوض"، في إشارة إلى المحادثات التي توقفت منذ عام 2017.
قبرص تناشد الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين السوريين عبر لبنان: وصلنا إلى نقطة الإنهيارفي الذكرى الـ 50 لغزو قبرص : احتفالات تركية ورثاء يونانيإرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدةوفي الآن ذاته، وعلى الجانب الآخر من المنطقة العازلة التي تحرسها الأمم المتحدة بالجزيرة، قال الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس إنه تلقى رسائل إيجابية من الأمم المتحدة بشأن حل المشكلة القبرصية، لكنه انتقد أنقرة بسبب ما وصفه بـ "انتهاك حقوق الإنسان للشعب القبرصي".
وأضاف: «إذا كانت تركيا ترغب حقًا في أن تسود ظروف الأمن والاستقرار المنطقة، وإذا كانت تركيا ترغب بالفعل في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي مع تحقيق فوائد لها، وإذا كانت تركيا ترغب في المشاركة في جهود دول المنطقة بشأن الاستقرار والأمن الإقليميّين، فإنّها تعرف جيّدًا الطريق لتحقيق ذلك".
تختلف ذكرى الغزو التركي بشكل ملحوظ على جانبي الحدود داخل جزيرة قبرص المنقسمة. ففي الشمال الخاضع للسيطرة التركية، تعتبر مناسبة احتفالية لأولئك الذين ينظرون إلى الغزو على أنه خلاص من هيمنة الأغلبية الناطقة باليونانية.
أمّا في الجنوب، يبدأ اليوم بإطلاق صفّارات الإنذار للغارات الجوية عند الفجر.
وهو يوم مهيب يحيي فيه القبارصة اليونانيون ذكرى خلّفت آلاف القتلى والمفقودين وشرّدت ربع السكان القبارصة اليونانيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 8.5 مليون جهاز كمبيوتر تأّثّر بخطأ "كراودسترايك" في العالم حسب مايكروسوفت شاهد: بعد أيام من اندلاع النيران.. فرق الإطفاء لا تزال تكافح للسيطرة على الحرائق في مقدونيا الشمالية ثلاثة قتلى في غارة روسية على مبنى سكني في مدينة ميكولايف الأوكرانية تركيا قبرص اليونان- سياسة العلاقات التركية القبرصيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اليمن فولوديمير زيلينسكي احتجاجات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اليمن فولوديمير زيلينسكي احتجاجات تركيا قبرص إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اليمن فولوديمير زيلينسكي احتجاجات اغتيال مظاهرات الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب البيئة أديداس السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لأسباب لوجستية.. تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بين أمريكا وإيران
أعلنت إيران تأجيل الجولة المقبلة من المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، بعدما أفاد الوسيط العماني عن التأجيل "لأسباب لوجستية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، "تمّ تأجيل الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران والتي كان من المقرّر عقدها في روما السبت"، وأوضح أنّه تمّ اتخاذ القرار "بناء على اقتراح الوزير العماني".
أخبار متعلقة الإعلام الصيني: إدارة ترامب تحاول بدء التفاوض على الرسوم الجمركيةماسك: تجربتي في الحكومة غير ممتعة وحملة خفض الإنفاق لم تلب الطموحات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأسباب لوجستية.. تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بين أمريكا وإيرانمحادثات قريبةمن جهته، أفاد مصدر مطلع على المحادثات بأنّ الولايات المتحدة "لم تؤكد أبدا مشاركتها" في الجولة الرابعة، وأشار إلى أنّ من المتوقع أن تجري المحادثات "في المستقبل القريب".
قبل المفاوضات بين طهران وواشنطن، كان من المقرّر أن يجتمع دبلوماسيون إيرانيون في روما الجمعة، مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقبل إعلان تأجيل المفاوضات مع واشنطن، نددت طهران الخميس بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية معتبرة ذلك "إرهابا اقتصاديا".
وطالت العقوبات الأميركية سبع شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني، مقر أربع منها في الإمارات العربية المتحدة والخامسة في تركيا.