الضربة الإسرائيلية على اليمن.. كل ما ترد معرفته عن الهجوم على ميناء الحديدة؟

شنت طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربات ضد أهدافا عسكرية تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران في الحديدة باليمن، وسط تساؤلات وتكهنات أثيرت حول كيفية القيام بذلك من الناحية اللوجستية وإن كانت دول إقليمية قد ساعدت أو فتحت أجواءها خلال هذه المهمة.

الأهداف التي قصفها جيش الاحتلال؟

- خزانات النفط في الميناء الرئيسى بالمحافظة، حيث اشتعلت النيران فى جميع مستودعات النفط.

- المكاتب الإدارية في الميناء.

ـ المحطة الرئيسية لتوليد وتوزيع الكهرباء في مدينة الحديدة.

الخسائر المترتبة على الهجوم الإسرائيلى؟

ـ نتج عن الهجمات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمينة، 6 شهداء و87 مصابا ولا تزال الحصيلة فى تزايد.

ـ شل الهجوم حركة البضائع فى الميناء الذى يعد ثانى ميناء رئيس لليمن والذى يستقبل المساعدات الإنسانية الواردة للمدنيين.

- كما يوفر الميناء أكثر من 70% من احتياجات اليمنيون، ويمثل بنية تحتية مهمة فى اليمن.

هل هناك جهات أخرى شاركت فى الهجوم؟

أكد مسؤولون أمريكيون ـ وفق قناة 12 الإسرائيلية ـ أن إسرائيل شنت الهجوم في اليمن على ميناء الحديدة بمفردها بدون تدخل عسكري أمريكى.

كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين، إن إسرائيل تصرفت بمفردها في قصف اليمن بدون تدخل واشنطن.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد تركي المالكي، أكد على أن بلاده ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، والمملكة لن تسمح باختراق أجواءها من أي جهة كانت.

الرد الحوثي

وقال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، إن الضربات أصابت أيضا أهدافا مدنية ومحطة كهرباء. وانتقد ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي الغاشم” الذي يهدف إلى زيادة “معاناة الشعب اليمني” والضغط عليه لوقف دعمه لغزة.

وتعهد المتحدث باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، بالرد على الضربة، قائلاً إن الحوثيين لن يترددوا في ضرب "الأهداف الحيوية" لإسرائيل، ومحذراً من أن تل أبيب لا تزال غير آمنة.

وأضاف سريع: "لقد استعددنا لحرب طويلة مع هذا العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".

اقرأ أيضاًالخارجية السعودية تعلق على الغارات الإسرائيلية بمحافظة الحديدة غرب اليمن

سوريا تدين العدوان الإسرائيلى على اليمن.. وتحذر من تداعيات الاعتداءات على المنطقة

مشاهد أولية لمصابي القصف الإسرائيلي على الحُديدة في اليمن (فيديو)

المصدر: الأسبوع