رئيس الوزراء يلتقي عددًا من القادة ورؤساء الحكومات والمسئولين الأفارقة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لـ "اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الإفريقي"، التي انطلقت اليوم في "أكرا" عاصمة غانا، عددًا من القادة ورؤساء الحكومات والمسئولين الأفارقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسفير أيمن الدسوقي يوسف، سفير مصر لدى غانا.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن اللقاءات التي عقدها رئيس الوزراء قُبيل انعقاد الجلسة الافتتاحية شهدت أجواءً من الود والترحيب المتبادل بين الدكتور مصطفى مدبولي والرؤساء والمسئولين الأفارقة، حيث أعرب جميع الأطراف عن تمنياتهم بأن يُكلل "اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي" بمخرجات مُثمرة تُسهم في تحقيق المزيد من التنمية لبلدان القارة السمراء.
ومن المُقرَّر أن يُلقي الدكتور مصطفى مدبولي كلمة، اليوم، ضمن فعاليات الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الإفريقي، وأن يعقد على هامش زيارته إلى غانا عددًا من اللقاءات الثنائية مع بعض المسؤولين؛ في سبيل مناقشة جهود تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التنمية بين بلدان القارة الإفريقية.
وتأتي مشاركة رئيس الوزراء في "اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الإفريقي" في ضوء رئاسة مصر الحالية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور بدر عبد العاطي منتصف العام التنسیقی للاتحاد
إقرأ أيضاً:
بيان من الرئاسة المصرية بعد اجتماع السيسي مع القادة في السعودية
قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي غادر السعودية الجمعة بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع دول الخليج والأردن.
وعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وسعت الرياض إلى خفض سقف التوقعات بتأكيدها أن الاجتماع هو “لقاء أخوي غير رسمي” بين قادة الدول الثماني، وأن قراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستقعد في مصر في الرابع من مارس.
وعلى رغم أن القمة قد تشوبها خلافات حول من سيحكم غزة بعد الحرب ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها تكتسي أهمية لكونها تعكس إجماعا عربيا نادرا على رفض نقل الفلسطينيين في لحظة يقدم ترامب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.
وكان مصدر مقرب من الحكومة السعودية قال لفرانس برس إنّ القادة سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”، موضحا أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال الأسبوع الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردّا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
ولم تعلن القاهرة بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحدّث عن خطة من “ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات”.
وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أنّ “المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر” وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأضاف “المرحلة الثانية (…) تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض”.
تتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، “إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة”.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب