إنقاذ 18 شخصًا من الغرق بشواطئ العجمي غرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد عبدالرازق، عن قيام منقذي شواطئ الهانوفيل العام والهانوفيل الخدمة المتجاورين بالعجمي، من إنقاذ 18 شخصا من عائلات مختلفة كادوا أن يغرقوا في دقائق معدودة.
وصرحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في بيان لها" أنه تعرضت مجموعتات من المصطافين، الأولى مكونة من 6 أفراد والثانية مكونة من 8 أفراد، لتيارات بحرية قوية جرفتِهم في عرض البحر كما تعرض طفل صغير للغرق في نفس الوقت".
واستعانت الإدارة برجال إنقاذ شاطئ الهانوفيل بسبب كثرة عدد الأشخاص المنجرفين مقدمةالشكر للمنفذين وهم كريم السيد، حسن عمر، أحمد اسماعيل، محمد عبدالله، مطالبة المصطافين توخي الحذر والالتزام بالتعليمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصايف غرب الإسكندرية الإدارة المركزية شاطئ الهانوفيل مختلفة التعليمات الإدارة المركزية للسياحة والمصايف الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية الدكتور محمد عبدالرازق توخي الحذر
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628