أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، أن نشاط مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث سيبدأ في سبتمبر 2024 وستكون البداية بإطلاق حملة شعبية كبيرة ستطالب بعودة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من الخارج وعودتهم إلى مصر ووضعهم في المتحف المصري الكبير.

زاهي حواس: سنطالب بعودة رأس نفرتيتي في شهر سبتمبر القادم

جاءت تلك التصريحات خلال المحاضرة التي ألقاها الدكتور زاهي حواس في مدينة أورفييتو الإيطالية والتي تحدث خلالها عن عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة 

وقدم المحاضرة المعلق التلفزيوني الإيطالي الشهير روبرتو جاكوبو،  وشهد عمدة المدينة والعديد من الشخصيات الثقافية.



وتحدث "حواس" عن الاكتشافات الأثرية الجديدة في سقارة والأقصر، واكتشاف الأهرامات «سكان بيراميدز»،مشيرا أن عامي 2024 وعام 2025 سيشهدتا العديد من الاكتشافات التي وصفها بالهامة في كل من الأقصر وسقارة.

 

أحدث الاكتشافات الأثرية

يذكر أن أحدث الاكتشافات التي أعلنت عنها وزارة السياحة والآثار هي ما قامت به البعثة الأثرية المصرية الفرنسية بالكشف عدد من اللوحات والنقوش والصور المصغرة للملوك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس، وذلك أثناء تنفيذ أعمال مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي، لأول مرة، تحت مياه النيل بأسوان لدراسة النقوش الصخرية الواقعة بين خزان أسوان والسد العالي والتي تم اكتشافها في ستينات القرن الماضي خلال حملة إنقاذ آثار النوبة لبناء السد العالي ولم يتم دراستها من قبل.

صرح بذلك الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن البعثة بدأت أعمال موسمها الأول في المنطقة الواقعة حول جزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس، ونظرًا لأن هذه النقوش مازالت في حالة جيدة من الحفظ تمكنت البعثة من توثيق كامل للنصوص.

وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة قد استخدمت خلال أعمالها كافة التقنيات الحديثة الخاصة بالغوص والمسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت المائي والتصوير المساحي الضوئي (فوتوجرامتري) بالإضافة إلى الرسم الأثري وذلك بهدف تحديد وتوثيق ما تبقى من النقوش الصخرية على سطح صخور كونوسوس سواء تحت الماء أو المغمورة جزئيا في مياه النيل، وهو ما يُعد التزامًا بتوجيهات السيد وزير السياحة والآثار بشأن التأكيد على ضرورة إتباع كافة الإجراءات والضوابط العلمية المُتبعة دوليًا في التعامل مع اللقى والمُكتشفات الأثرية.

ومن ناحيته قال الدكتور إسلام سليم مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة حاليا تعمل على إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة ودراستها تمهيدا لنشرها نشرًا علميًا مما يساهم في حمايتها وحفظها، مشيرًا إلى أن أعمال المسح الأثري تشير إلى احتمالية اكتشاف نقوش ومعلومات تاريخية جديدة عن تاريخ مصر القديمة لا سيما فترة الأسرة الثامنة عشر خاصة فترة حكم الملك تحتمس الرابع والملك أمنحتب الثالث بالإضافة إلى بعض الملوك من العصر المتأخر لا سيما فترة الملك بسماتيك الثاني والملك إبريس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

كشف أثري جديد.. ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة بمحافظة البحيرة

كتب- محمد شاكر:

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، برئاسة الدكتور أحمد سعيد الخرادلي، مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود ومخازن للأسلحة والطعام والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، كما تم الكشف عن العديد من اللقى الأثرية والأدوات الشخصية للجنود.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف حيث أنه يؤكد الأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين الذي يعد أحد نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر.

وأشار إلى أن الوحدات المعمارية المكتشفة ذات تخطيط منتظم ومقسمة إلى مجموعتين متماثلتين في التصميم النمطي المعماري يفصل بينهما ممر صغير، مما يدل على براعة المهندس المصري القديم وقدرته على استغلال عناصر البيئة المحيطة وتطويعها لخدمة أغراضه المختلفة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات الأولية اللقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية كمخازن لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يوميًا، حيث عثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بداخلها بقايا أواني فخارية كبيرة للتخزين بها بقايا عظام أسماك وحيوانات وبعض من كسر، كما عثر أيضًا على أفران من الفخار ذات الشكل الإسطواني كانت تستخدم لطهي الطعام.

وعثرت البعثة على سيف طويل من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تُلقي الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن، وفكرهم العقائدي والعسكري مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب، وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية مثل مراود التكحيل من العاج وخرزات وجعارين من العقيق الأحمر والقيشاني، وتمائم الحماية.

ومن أهم المكتشفات بالحصن، دفنة لبقرة رمزًا للقوة والوفرة والرخاء التي تميزت بها البقرة كمعبودة سماوية، وكتلتين من الحجر الجيري أحدهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، والأخرى لأحد الموظفين ويدعى "باي"، وجعران من القيشاني مزين بنقش "آمون - سيد السماء" ويعلو اسمه زهرة اللوتس، وجعران آخر يحمل على قاعدته المعبود "بتاح" من الشست، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود "آمون حور آختي" وعقدين من القيشاني والعقيق لزهرة الرومان.

مقالات مشابهة

  • إكتشاف ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة في مصر
  • كشف أثري لثكنات عسكرية للجيش المصري القديم
  • مصر.. اكتشاف ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة
  • ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة في كشف أثري شمال مصر
  • كشف أثري جديد.. ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة بمحافظة البحيرة
  • كشف أثري جديد.. العثور على سيف الملك رمسيس الثاني في البحيرة
  • الدكتور بن حبتور يعزّي الدكتور الحوري في وفاة عّمه
  • في صالون نفرتيتي الثقافي: "حواس " يطلق وثيقة عودة الملكة "نفرتيتي"
  • رشيد يطالب بعودة اجتماعات الرئاسات الثلاث
  • دكتورة نشوى جابر نائباً للرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة  للشئون الأثرية