زيلينسكي يستعد لاضطراره على التفاوض
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول الظروف التي تجعل الغرب يضغط على زيلينسكي لقبول التفاوض مع روسيا.
وجاء في المقال: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مكتب رئيس أوكرانيا دعا، في 2 أغسطس، جميع السفراء وقيادة وزارة الخارجية الأوكرانية إلى اجتماع استراتيجي في كييف. في هذا الاجتماع، اعترف زيلينسكي بما هو واضح عمليا- الهجوم المضاد لم يسفر عن النتائج المتوقعة.
في غضون ذلك، تتسبب عمليات أوكرانيا باستياء متزايد في واشنطن. وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، لم يستمع الأوكرانيون مؤخرًا إلى النصائح الأمريكية، وباتوا يتصرفون بمفردهم بشكل متزايد.
وقد نجم استياء الأمريكيين، على وجه الخصوص، عن الهجوم على ناقلة النفط الروسية في مضيق كيرتش، وهجمات الطائرات المسيرات الأوكرانية على نوفوروسيسك. السبب بسيط، في واشنطن يخشون أن يؤدي ذلك إلى زيادة أسعار الوقود، وهو ما يريد جو بايدن تجنبه عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
"تبذل الولايات المتحدة جهودًا لإبقاء النفط الروسي في السوق لوقف ارتفاع الأسعار العالمية وعدم الإضرار بالاقتصاد العالمي، وتحرص إدارة الرئيس بايدن أن تظل أسعار النفط مستقرة قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل".
"نوفوروسيسك، ميناء النفط الرئيس في روسيا. يمكن أن يتدفق 600 ألف برميل من النفط من خلاله يوميًا. كما أنه نقطة التصدير الرئيسية للنفط من كازاخستان.
ترى واشنطن أن أي تهديد للبنية التحتية النفطية سيكون مؤلما للغاية، بعد الذعر النفطي الذي شهدته الولايات المتحدة، العام الماضي، عندما حطمت أسعار الوقود جميع الأرقام القياسية وخفضت شعبية جو بايدن. في الفترة التي تسبق الانتخابات، يرجو البيت الأبيض أن لا تتكرر هذه القصة. وفي مقال فاينانشيال تايمز، من الصعب عدم ملاحظة التهديد الخفي الذي تتعرض له كييف. و"تتوقع واشنطن أن يغدو من الصعب أكثر الحفاظ على الدعم الغربي لأوكرانيا إذا تفاقمت أزمة الطاقة في العالم نتيجة لتصرفات كييف"، كما جاء في التقرير.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: المبادرة الفرنسية البريطانية محاولة لمنع انهيار كييف عسكريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن المبادرة الفرنسية البريطانية بشأن أوكرانيا محاولة لشراء الوقت ومنع انهيار كييف عسكريا، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، تعهّد وزيرا الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي عدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بإعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية" ومنعه من "تحقيق أهدافه" في أوكرانيا
فقد كتب الوزيران في مقال مشترك نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية على موقعها الإلكتروني أنّ "فرنسا والمملكة المتّحدة لن تسمحا له بتحقيق أهدافه، وسنبذل مع حلفائنا كلّ الجهود اللازمة لوضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن للحصول على سلام عادل ودائم".