روسيا: منعنا قاذفتين أميركيتين من انتهاك حدودنا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
روسيا: منعنا قاذفتين أميركيتين من انتهاك حدودنا
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن طائرات مقاتلة روسية منعت قاذفتين استراتيجيتين أميركيتين من انتهاك حدودها فوق بحر بارنتس.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنه بعد رصد اقتراب هدف جوي من الحدود الروسية، دفع الجيش بطائرات مقاتلة من طراز "ميج 29" و"ميج 31" والتي حددت أنهما قاذفتان استراتيجيتان أميركيتان من طراز "بي-52 إتش".
وأضافت الوزارة "مع اقتراب المقاتلات الروسية، عدلت القاذفتان الاستراتيجيتان الأميركيتان مسار طيرانهما... ثم ابتعدتا عن حدود دولة روسيا الاتحادية".
وقالت إن الطائرات الحربية الروسية نفذت عمليات التحليق وفقا للقواعد الدولية المتعلقة باستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة.
وسبق أن أعلنت روسيا عن وقائع مماثلة، إذ قالت إن طائرات عسكرية تابعة لدول حلف شمال الأطلسي حلقت بالقرب من حدودها منذ نشوب الأزمة الحالية في أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طائرات ميج 29 المجال الجوي المجال الجوي الإيراني قاذفات مقاتلات روسيا مقاتلات أميركية
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يرصد 31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير في تونس
سجلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية في تونس، ضمن تقريرها النصف سنوي الذي يمثل الفترة ما بين تموز/ يوليو 2024 إلى نهاية العام،31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير استهدفت فيها السلطات مدونين ومواطنين ومؤثرين، من مختلف جهات البلاد وأبرزها في العاصمة.
وكشفت الجمعيات، أن السلطات تستهدف كل الأصوات الناقدة لها وعملت على إسكاتهم بطريقة ممنهجة، وهو ما أثر بشكل لافت على ممارسة حرية الرأي والتعبير، مطالبة بالكف عن ملاحقة المعارضين وسراحهم جميعا ووقف جميع أشكال الرقابة على الإنترنت.
وقال ممثل جمعية "تقاطع" فادي الفرايحي: "رصدنا في تقريرنا النصف سنوي 31 حالة انتهاك للحريات بتسع محافظات أولها العاصمة تونس، وشملت سياسيين وصحفيين ومدونين وغيرهم".
وأفاد الفرايحي في تصريح خاص لـ "عربي21"، بأن ذروة الانتهاكات سجلت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنقضي، بالتزامن مع الانتخابات التي جرت وقتها، وقد تمت الإحالات على عديد القوانين والتشريعات التي تنتهك بطريقة صارخة حرية الرأي والتعبير.
وأشار إلى أنه "من المستحيل أن يسمح جيل الحرية والثورة بالعودة للقمع بعدما تحقق له من مكاسب وحريات وأولهم التعبير ولكن في الحقيقة الوضع صعب للغاية وهو ما تؤكده الأرقام والاحصائيات".
وأوضح الفرايحي "نطالب بوقف جميع الملاحقات التي تطال كل المعارضين بسبب التعبير السلمي عن آرائهم وضرورة إطلاق سراحهم جميعا،مع ضمان استقلالية القضاء وعدم استخدامه كأداة لقمع المعارضة".
ويذكر أن تقرير النصف الأول من عام 2024، قد سجل 25 حالة انتهاك، وقد حذر من تلاشي وتدهور مقلق لحرية الرأي والتعبير حيث أظهرت السلطات نمطا ممنهجا لإسكات الأصوات الناقدة والتضييق على حرية الصحافة والتعبير.
ويشار إلى عديد المنظمات والشخصيات الحقوقية بالداخل والخارج قد نبهت من التراجع الحاد والخطير في الحقوق والحريات بتونس وخاصة منذ 2021 بعد القرارات الاستثنائية التي أقرها الرئيس سعيد أهمها تجميد عمل البرلمان المنتخب بعد انتخابات 2019، وإثر حملة الإيقافات الواسعة لعشرات المعارضين البارزين وعدد من الصحفيين وغيرهم.
وتواترت وخاصة في الأيام الأخيرة الدعوات الحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والكف عن الملاحقات القضائية ضد المعارضين ،وقد تم في اليومين الأخيرين سراح كل من رئيس هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين (75عاما)، والصحفي محمد بوغلاب، والوزير السابق رياض الموخر.