استيقظ سكان مزرعة ” كبوب مصطفى ” ببلدية برج البحري شرقي العاصمة، على وقع جريمة نكراء. تعرض لها شاب على يد مساعد بناء ثلاثيني “أصم وأبكم” يدعى “ب.عبد النور”. بعد مشاجرة عنيفة حول ” القمامة”.

بحيث تلقى الضحية “ف.علي” ضربتين قاتلتين على مستوى الرأس بواسطة منشار. كانتا كافيتين لازهاق روحه بمستشفى “سليم زميرلي” بالحراش.

أين تم نقله لأجل تلقي الإسعافات الأولية. واخراجه من الحالة الصحية الحرجة التي كان عليها.

حيث تتلخص وقائع القضية انه بتاريخ 29/01/2024 على الساعة الـ5 مساء تقدمت المسماة “بلخير مليكة” أمام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بشهادة طبيه تثبت عجزها لمدة 45 يوما بسبب تعرضها للضرب من طرف المسمى “ب.عبد النور”، بسبب عثوره على القمامة أمام منزله.
مضيفة أيضا أن ابنها ” ف. علي” قد تعرض للضرب من طرف المشتكى منه، بواسطة سلاح أبيض على مستوى الرأس وأنه حاليا هو تحت العناية الصحية.
واستكمالا لاجراءات التحقيق تنقل عناصر الدرك الوطني إلى مستشفى “سليم زميرلي” أين أفادهم الطبيب بأن الضحية في حالة حرجة، وبتاريخ 31/01/2024 فارق الحياة متأثرابإصابته.
وفي قضية الحال التي تم تأجيل البت فيها بمحكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد الى الدورة الجنائيةالمقبلة، يتابع المتهم الموقوف ” ف.علي” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد،
وتم توقيف المشتبه فيه المسمى ” ب. عبد النور” بحضور مترجم في لغة الإشارة لفئة الصم البكم صرح بأنه فعلا بتاريخ 29/01/2024 حوالي الساعة 16:30 مساءاً بعد عودته من عمله، كان نائما في بيته العائلي المتواجد بمزرعة “كبوب مصطفى” ببرج البحري اين تفاجأ بأخيه المسمى ” سليم” ، يقوم بايقاضه ليخبره ان جاره “م. علي” يقوم برشق المنزل بالحجارة ، وعلى إثرها خرج من المنزل لتقصي الوضع وبعد التحدث إلى الضحية وقعت مشادات لسانية بينهما، أين كان يحمل بيده قضيب حديدي حينها رجع مسرعا للمنزل وأخذ منشار حديدي ذو حجم تقليم الأشجار ، وخرج من أجل الدفاع عن أخيه “سليم” ، فوقعت مشاجرة بينهما.
وأضاف المشتبه فيه أن المرحوم ” م.علي” بضربه بواسطة قضيب حديدي على مستوى يده وعلى مستوى رأسه
اليسرى وقام مباشرة فقام بردة فعل وضربه هو الآخر بواسطة المنشار ليسقطه على الأرض والدماء تنزف من رأسه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم على مستوى

إقرأ أيضاً:

“السجل العقاري”: نهدف لإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية عن 8.2 مليون عقار عبر “المسح الجيومكاني”

أفاد الرئيس التنفيذي للسجل العقاري الدكتور محمد السليمان بنجاح السجل العقاري في تنفيذ أعمال الرفع المساحي لأكثر من 22 ألف كيلومتر مربع من مساحة المملكة، وتجهيزها لأعمال التسجيل العيني الأول للعقار، وذلك باستخدام تقنيات متنوعة، منها طائرات بدون طيار وطائرات مأهولة، تقدم بيانات مساحية تصل دقتها إلى سنتيمترات معدودة، وذلك ضمن أعمال السجل العقاري ومشروع المسح الجيومكاني الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، ونهدف من خلاله إلى إنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية تتضمن معلومات أكثر من 8.2 مليون عقار.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مؤتمر مستخدمي ESRI، الذي يقام في الرياض خلال يومي 21 و22 يناير 2024، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، ورئيس شركة Esri جاك دانجرموند.
واستعرض السليمان خلال مشاركته أحدث التطورات والمستجدات في أعمال السجل العقاري. فعلى مستوى العقارات المعلنة قال الدكتور إن عدد العقارات المعلنة تجاوز أكثر من مليوني عقار في 5 مناطق إدارية، كما نفذت أكثر من 50 ألف تصرف عقاري من خلال منصة السجل العقاري.
وقال: “إن الأعمال الجيومكانية تمثل جزءًا رئيسيًا لنجاح التسجيل العيني للعقار، لذا فإن السجل العقاري يوليها أهمية مطلقة منذ انطلاقة أعماله، حيث تم توظيف أحدث التقنيات والممارسات والأنظمة المتبعة في تنفيذ المشاريع الجيومكانية، حيث يطبق السجل العقاري أكثر من 20 معيارًا محليًا ودوليًا في الجيومكانية بالإضافة إلى التعاون مع أكثر من 65 جهة في القطاعين العام والخاص، وذلك لتنفيذ أكبر من مشروع مسح جيومكاني على مستوى المملكة يغطي 100,000 كيلومتر مربع من المناطق الحضرية ومليوني كيلومتر مربع من المناطق غير الحضرية، وإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية ببيانات تتجاوز 19 بيتابايت”.
وبين السليمان أن السجل العقاري استخدم الطائرات بدون طيار والطائرات المأهولة لجمع البيانات الجيومكانية، مما يضمن دقة عالية في المعلومات المكانية وتعزيز الكفاءة التشغيلية، باستخدام برامج مثلArcGIS Pro لتحليل البيانات وإنتاج خرائط تفاعلية، مما يسهم في تحسين التخطيط الحضري وإدارة الأراضي.
ويواصل السجل العقاري أعماله في تسجيل العقارات وفقًا لخطة طموحة، تعتمد على تقنيات مبتكرة وفريدة من نوعها، وهو ما كان له الأثر في حصول السجل العقاري على جائزة منESRI تقديرًا لتميزه في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية “GIS” والاستفادة من التقنيات الجيومكانية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • 400 مليون درهم أرباح صافية قياسية لـ “مصرف عجمان” 2024
  • وجه “رجل التنين”.. إعادة بناء مذهلة لوجه أحد أسلاف البشر
  • مستوى الجليد البحري في أنتركتيكا يعود للارتفاع
  • "النور التخصصي" تستقبل 671 ألف مراجع بالعيادات الخارجية خلال 2024
  • “السجل العقاري”: نهدف لإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية عن 8.2 مليون عقار عبر “المسح الجيومكاني”
  • الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال “السلام” في الشرق الأوسط
  • محكمة إيرانية تقضي بإعدام المغني “تاتالو”
  • ارتفاع جنوني لعملة “ترامب المشفرة”
  • “الصحة العالمية”: إعادة بناء النظام الصحي في غزة ستكون مهمة معقدة
  • بعد حظر “تيك توك”.. تطبيق صيني بديل يغزو أمريكا