بعد خلاف حول “قمامة”.. مساعد بناء يقتل جاره بواسطة منشار ببرج البحري
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استيقظ سكان مزرعة ” كبوب مصطفى ” ببلدية برج البحري شرقي العاصمة، على وقع جريمة نكراء. تعرض لها شاب على يد مساعد بناء ثلاثيني “أصم وأبكم” يدعى “ب.عبد النور”. بعد مشاجرة عنيفة حول ” القمامة”.
بحيث تلقى الضحية “ف.علي” ضربتين قاتلتين على مستوى الرأس بواسطة منشار. كانتا كافيتين لازهاق روحه بمستشفى “سليم زميرلي” بالحراش.
حيث تتلخص وقائع القضية انه بتاريخ 29/01/2024 على الساعة الـ5 مساء تقدمت المسماة “بلخير مليكة” أمام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بشهادة طبيه تثبت عجزها لمدة 45 يوما بسبب تعرضها للضرب من طرف المسمى “ب.عبد النور”، بسبب عثوره على القمامة أمام منزله.
مضيفة أيضا أن ابنها ” ف. علي” قد تعرض للضرب من طرف المشتكى منه، بواسطة سلاح أبيض على مستوى الرأس وأنه حاليا هو تحت العناية الصحية.
واستكمالا لاجراءات التحقيق تنقل عناصر الدرك الوطني إلى مستشفى “سليم زميرلي” أين أفادهم الطبيب بأن الضحية في حالة حرجة، وبتاريخ 31/01/2024 فارق الحياة متأثرابإصابته.
وفي قضية الحال التي تم تأجيل البت فيها بمحكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد الى الدورة الجنائيةالمقبلة، يتابع المتهم الموقوف ” ف.علي” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد،
وتم توقيف المشتبه فيه المسمى ” ب. عبد النور” بحضور مترجم في لغة الإشارة لفئة الصم البكم صرح بأنه فعلا بتاريخ 29/01/2024 حوالي الساعة 16:30 مساءاً بعد عودته من عمله، كان نائما في بيته العائلي المتواجد بمزرعة “كبوب مصطفى” ببرج البحري اين تفاجأ بأخيه المسمى ” سليم” ، يقوم بايقاضه ليخبره ان جاره “م. علي” يقوم برشق المنزل بالحجارة ، وعلى إثرها خرج من المنزل لتقصي الوضع وبعد التحدث إلى الضحية وقعت مشادات لسانية بينهما، أين كان يحمل بيده قضيب حديدي حينها رجع مسرعا للمنزل وأخذ منشار حديدي ذو حجم تقليم الأشجار ، وخرج من أجل الدفاع عن أخيه “سليم” ، فوقعت مشاجرة بينهما.
وأضاف المشتبه فيه أن المرحوم ” م.علي” بضربه بواسطة قضيب حديدي على مستوى يده وعلى مستوى رأسه
اليسرى وقام مباشرة فقام بردة فعل وضربه هو الآخر بواسطة المنشار ليسقطه على الأرض والدماء تنزف من رأسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي