لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إطلاق برنامج يموّلكم خلال الحالات الطارئة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
العمانية-أثير
أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم إطلاق البرنامج التمويل الطارئ للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الحالات الطارئة؛ لضمان استدامة نشاط هذه المؤسسات وتعزيز مواجهتها للحالات الطارئة.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج التمويلي يستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القائمة الواقعة ضمن المنطقة الجغرافية المتأثرة بالحالة الطارئة حسب إعلان الجهات المعنية، ويوفر الدعم المالي السريع والفعال لهذه المؤسسات خلال الحالات الطارئة للتقليل من التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن الحالات الطارئة.
وبيّنت الهيئة أنه من بين شروط التقديم للحصول على هذا التمويل أن يكون صاحب المؤسسة حاصلا على بطاقة ريادة الأعمال ويسمح وضعه المالي والائتماني بالحصول على التمويل، على أن تتراوح فترة السماح للمستفيدين من البرنامج من تاريخ آخر دفعة للصرف ولمدة لا تتجاوز السنتين وفترة السداد القرض التمويلي لا تزيد عن 5 سنوات تبدأ من انتهاء فترة السماح ويتم تحديد السنوات حسب طبيعة كل مشروع.
وأشارت الهيئة إلى أن إطلاق هذا البرنامج جاء نتيجة للمتابعة والرصد لتأثيرات المنخفض المداري “المطير” على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبهدف وضع إطار لبرنامج تمويلي جديد يضمن استدامة الأنشطة الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عند وقوع الحالات الطارئة بجميع أنواعها واستمرارية مساهمتها الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الحالات الطارئة
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي: برنامج قومي لصناعة الهدف والأمل بمراكز الشباب لتنمية جيل واع ومؤهل
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تنفيذ البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل داخل أندية القيادات الشبابية بـ270 مركز شباب ومركز تنمية شبابية على مستوى الجمهورية. وأشار الوزير إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل قادر على تحقيق أهدافه الشخصية والمجتمعية، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة، من خلال تأهيل الشباب ومواكبتهم للمتغيرات العالمية السريعة، وتعزيز فهمهم للتكنولوجيا الحديثة ولغة العالم الخارجي.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الوزير بحضور الدكتور سمير غنيم، أستاذ التنمية وتطوير الموارد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس واستشاري التنمية البشرية بالأمم المتحدة، وعدد من قيادات الوزارة، لبحث تفاصيل وآليات تنفيذ البرنامج.
أوضح وزير الشباب والرياضة أن البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل يعكس اهتمام القيادة السياسية بتنمية الشباب المصري، من خلال تزويدهم بالمهارات التي تُمكنهم من تطوير أنفسهم والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع. وأضاف: "البرنامج يركز على صناعة الأمل وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب، من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات القيادة، التفكير الاستراتيجي، والعمل الجماعي، مما يجعل مراكز الشباب بمثابة مراكز تأهيل وتطوير حقيقية."
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن البرنامج سيشمل ورش عمل ودورات تدريبية متكاملة تغطي موضوعات مثل تحديد الأهداف، إدارة الوقت، تعزيز الابتكار، ومهارات التواصل الفعّال، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الوزارة لتطوير مراكز الشباب وتحويلها إلى حاضنات للتنمية الشاملة.
مشاركة واسعة من القيادات الشبابيةشهد الاجتماع حضور قيادات بارزة من وزارة الشباب والرياضة، منهم الدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب، والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير لشئون مراكز الشباب، والدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني. وتم خلال الاجتماع مناقشة خطط التنفيذ وآليات المتابعة لضمان تحقيق البرنامج لأهدافه المرجوة.
من جانبه، أكد الدكتور سمير غنيم أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في مفهوم التنمية الشبابية، حيث يركز على تنمية الموارد البشرية وبناء قدرات الشباب من خلال تعزيز قيم الطموح والعمل الجاد. وأوضح أن البرنامج يستهدف تأهيل الشباب للتعامل مع التحديات المعاصرة وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.
دور مراكز الشباب في الجمهورية الجديدةأشار الوزير إلى أن مراكز الشباب أصبحت اليوم مراكز تنموية شاملة، تُسهم في بناء شخصية الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لمواكبة تطلعات الجمهورية الجديدة. وأكد أن البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل يُعد جزءًا من استراتيجية الوزارة لجعل الشباب جزءًا أساسيًا من عملية التنمية الوطنية.
تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى توسيع نطاق البرنامج في المستقبل ليشمل عددًا أكبر من مراكز الشباب بمختلف المحافظات، مع تقييم دوري لأثر البرنامج على المشاركين. وأكد الوزير أن الشباب المصري يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للعب دور ريادي في تحقيق التنمية الشاملة، وأن الوزارة ستواصل العمل على توفير كل الدعم لتحقيق هذا الهدف.
يُعد هذا البرنامج خطوة طموحة نحو تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات التي تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح على كافة المستويات.