10 طرق تكشف الكاذب.. منها نبرة الصوت ولغة الجسد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
عندما يكذب الشخص، غالبًا ما يجد صعوبة في الحفاظ على الاتساق في قصصه وتفاصيله
يمكن أن يكون اكتشاف الكذاب أمرًا صعبًا للغاية، خاصة إذا كان الشخص يجد صعوبة في الثقة بالآخرين.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إذا سئم الشخص من التشكيك المستمر في صدق أحدهم، فإن هناك حلا مناسبا باستخدام 10 طرق مثبتة يدعمها علماء النفس للمساعدة في معرفة متى يكذب شخص ما، وهي كما يلي:
1- تفاصيل غير متناسقة
عندما يكذب الشخص، غالبًا ما يجد صعوبة في الحفاظ على الاتساق في قصصه وتفاصيله.
2- تغييرات في طبقة الصوت
عندما يكذب شخص ما، يمكن أن تتغير نبرة صوته بسبب شعوره بالتوتر أو القلق. يمكن أن تكون تغييرات صغيرة، لكنها ربما تُظهر أن الشخص غير مرتاح أو يحاول خداع الآخرين.
3- سلوك غير طبيعي
كما يجب ملاحظة لغة الجسد غير الطبيعية أو غير المألوفة أو القسرية، التي يمكن أن تظهر أثناء تحدث الشخص، مثل الوضع المتصلب وتجنب الاتصال بالعين.
4- التعبيرات الدقيقة
تعني التعبيرات الدقيقة ببساطة تعبيرات قصيرة وسريعة وغير إرادية تظهر أثناء تحدث الشخص الكاذب عندما يكون هناك اختلاف بين كلمات الشخص ومشاعره الحقيقية. فعلى سبيل المثال، قد يقول شخص ما إنه غير منزعج ولكنه يظهر لفترة وجيزة تعبيرًا صغيرًا عن الحزن أو الغضب على وجهه.
5- التوقيت والتأخير
إذا كان الشخص يكذب، فمن المرجح أن يتردد أو يتأخر في تقديم الإجابات، حيث يحاول اختلاق قصة قابلة للتصديق وفقًا لما يلاحظه من انطباعات على وجه المتلقي.
6- السلوك الأساسي
إذا كان هناك تعاملات بشكل متكرر مع شخص ما وهناك دراية بسلوكه المعتاد، فربما يساعد ذلك في كشفه ومعرفة ما إذا كان يكذب.
7- تناقضات
يجب الانتباه إلى التناقضات بين الكلمات والسلوك، أو التناقضات في سرد القصة، إذ يمكن أن يساعد التركيز قليلًا في التمييز بين ما إذا كان الشخص يكذب أم أنه مرتبك فحسب أو لا يتذكر بعض التفاصيل أو الوقائع.
8- أخطاء الكلام
من بين العلامات التي يمكن أن تكشف أن الشخص يكذب هو ميله للتوقف بشكل متكرر أثناء التحدث، مستخدمًا لازمات مثل "مم" و"آه"، ويكرر الكلمات، ويبدو مرتبكًا.
9- تفاصيل مفرطة
يمكن أن يبالغ بعض الكاذبين من خلال تقديم فائض من التفاصيل والثرثرة وتقديم معلومات غير ضرورية لجعل قصتهم تبدو أكثر قابلية للتصديق.
10- إجابات غامضة
وغالبًا ما يقدم الكذابون إجابات غامضة ومضللة للغاية، ويتجنبون عمدًا تفاصيل محددة لمنع اكتشاف كذبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكذاب الثقة التشكيك الصوت سلوك العين الغضب التوقيت إذا کان یمکن أن شخص ما
إقرأ أيضاً:
الأتباع و”مزاج” واشنطن!
يمانيون/ كتابات/ وديع العبسي
أن يدعي الشخص، الموضوعية والواقعية فإنه يفترض به أن يسمي الأمور بمسمياتها، فالأبيض يجب أن يبقى في حديثه أبيض ولو تلوث بالسواد، والأسود أسود ولو حاول البعض تزيينه بالبياض، وأن يظل بعض مثيري الشفقة، يصورون القوات المسلحة اليمنية والخروج الشعبي المليوني كل أسبوع وكأنهم خارجون عن القانون أو الإجماع بسبب أنهم يواجهون أمريكا، فذلك ليس أكثر من مرض مزمن استفحل في الشخص حتى لم يعد يرى ولا يدرك طبيعة الألوان أمامه.